هل ترفع اعمال المتخاصمين يوم عرفة

هل ترفع اعمال المتخاصمين يوم عرفة؟ يُعتبر يوم عرفة بأنّه اليوم ، أكمل الله -سبحانه وتعالى ، دين الإسلام وأتمّته ، كما يعتبر اليوم الذي يعم الله على عباده بالرحمات ، ويكفر عنهم السيئات ، ويمحو عنهم السيئات والزلات ،قهم من النار ، حيث صنف يوم عرفة في تكفير ذنوب ، ومن هذا المنطلق ومن خلال سطورنا التالية سيقدم موقع إجابة على سؤال هل يقبل صيام المتخاصمين يوم عرفة، وهل ترفع أعمال المتخاصمين ابن باز.

هل ترفع اعمال المتخاصمين يوم عرفة

في كتاب الله أو سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأنّ أعمال المتخاصمين لا ترفع في يوم عرفة، فقد اسماه ، فقد أسماه ، وقد أسماه ، فقد أسماه بحفظه. حيث أنه لا يوجد له في كتب السُّنة ، حيث ورد في السّنّة النّبويّة ، حيث أنّ الشحناء بين المسلمين ، وهجر الإخوان ضرره كبير ووزره عظيم.[1]

هل ترفع أعمال المتخاصمين ابن باز

أوضح الشّيخ ابن باز -رحمه الله- أن أعمال المتخاصمين ترفع إلى الله منه يثبت ما ينفي ذلك ، لكن لا يغفر الله -تعالى- لهم حتّى يصطلحوا ويتسامحوا فيما بينهم ، فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليهّم-: “تُعْرَضُ الأعْمالُ في كُلِّ يَومِ خَمِيسٍ واثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ -عزَّ وجلَّ- في ذلكَ اليَومِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا امْرَءًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، ارْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا”[2]، كما بين ابن باز -رحمه الله إن هذا الحديث صحيحٌ ولا شكّ فيه إطلاقًا.[3]

هل صيام يوم عرفة يكفر الكبائر

هل يقبل صيام المتخاصمين يوم عرفة

نعم ، نعم ، نعم ، تقول النبي -صلى الله عليه وسلم ، حيث إن الخصام هو سبب لتأخير مغفرة الذنوب. يعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما يبدأ بالسلام “.[4]، حيث أنه صيام يوم عرفة ، وهو علامة على أنه علامة على ، منذ أن شاهدت عليها الأجر والفضل العظيم ، وذلك وذلك لقوله -صلّى الله وسلّم-: “صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْكَفَّرَ السَّنْدَةَ ، الَّتي قَبْلَهُ ، بَالْسَعَة”[5][6].

صحة حديث يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين

إنّ حديث يوم عرفة ترفع جميع الأعمال إلى الله ما عدا المتخاصمين ليس بحديث ، ولا وجود له في كتب السُّنة ، فقد وجدّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على الإكثار من العمل الصالح لما لها من أجر وثواب عظيم في هذا اليوم ، ولكن لا يوجد ما يدل على أن أعمال العباد ترفع إلى اللهديد في يوم عرفة كما لا يعني ذلك إنكار فضل يوم عرفة ، يوم عظيم من أيام عشر ذي الحجة ، التي يكون العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العمل في غيرها ، وهو من الليالي العشر التي أقسم الله بها في سورة الفجر.[7]

متى ترفع الأعمال إلى الله

أوضحت السنة النبوية والقرآن الكريم بأنّ مواعيد محددة يرفع فيها أعمال العباد إلى الله ، حيث إنّ أعمال العبد ، سواء كانت أوضحت السنة النبوية تُعرض على الله في كل يوم وكل أسبوع وفي كل سنة ، وتندرج هذه المواعيد على النحو الآتي:[8]

  • التقارير اليومية: حيث ترفع مرتين الأولى في الليل ، والثانية في الليل عن النهار ، حيث قال الرّسول -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ اللَّهَ -عزَّ وجلَّ- يَنامُ ، ولا يَنْبَغِي له أنْ يَ يَنامَ ، يَخْفِضُ اللِسْطَ ويَرْفَعُهُ يُرْبَعَِلْ عَمْلَ قِيْلِ يَمنَ ، يَخْفِضُ اللِسْطَ ويَرْفَعُهُ يُرْبَعْلَِلْ. النَّهارِ ، وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ “[9].
  • التقارير الأوائل: وهي التي ترفع يومي والخميس والخميس ، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال “تُعرَضُ أعمالُ النَّاسِ في كُلِّ جُمُعةٍ مَرَّتينِ: يومَ الاثنينِ ، ويومَ الخَميسِ ، فيغفر لكل عبد مؤمن ، إلا عبدًا بينه وبين أخيه شَحْنَاء ، فيقال: اتركوا حتى حتى يَفِيئا “[2].
  • التقارير السنوية: وهي التي ترفع في شهر شعبان ، حيث حرص النبي -صلى الله عليه وسلم على صيام شعبان لنيل الأجر العظيم والمغفرة من الله -تعالى-.
  • التقارير الختامية: وهي التي ترفع عند انتهاء ، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّاا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْم يُوِتْ ، أَوْ عِلْم يُوِتْ ، أَوْ عِلْم يُنْتْت.[10].

صحة حديث خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي

وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي تحدثنا فيه هل ترفع اعمال المتخاصمين يوم عرفة؟، حيث رفع أعمال المتخاصمين ، بالإضافة إلى هل يقبل صيام المتخاصمين ، وقد تم التطرق لمواعيد أعمال العباد إلى الله – سبحانه وتعالى-.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى