صحابي جليل دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين فقال اللهم علمه التأويل وفقهه في الدين

صحابي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين فقال اللهم علمه التأويل وفق الدين في الدين.، الصحابي هو كل من لقي رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- حال حياته ، وقد ضرب الصحابة رضي الله عنهم أروعه في الجهاد ، ونصرة الدين ، والهجرة ، والايمان ، ومن خلال موقع كريستينا سنتعرفُ على سيرة الصحابي الذي دعا له النبي بالحكمة.

صحابي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين فقال اللهم علمه التأويل وفق الدين في الدين.

هو الصحابيّ عبد الله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، ابن عم رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم- ، يكنى بأبي العباس ، وُلد في شعب بني هاشم ، قبل الهجرة بثلاث سنين ، ويرتقي نسب إلى نبي الله إسماعيل عليه السلام ، وقد لزم صحبة عليه رسول الله -صلى الله وسلم- حتى توفي رسول الله وهو ابن ثلاث عشرة سنة ، وفي أحد الأيام وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده على كتف عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- ، ثم قال: (اللَّهمَّ فقِّهْهُ في الدِّينِ ، وعلِّمْه التَّأويلَ).[1]

من هو الصحابي الذي لقب ببحر الجود لكرمه

مكانة عبدالله بن عباس

كان عبدالله بن عباس فقيهًا وإمامًا في التفسير ، وذو علم ومعرفة كبيرة في معاني القرآن الكريم وفي الفقهية ، فقد كان منذ صغره حريصًا على طلب العلم وتعلمه ، وكان رضوان الله عليه ملازمًا للنبي -صلى الله وسلم- ، وكان يحضره مجال الصحابة رضوان الله و وسمي بالبحر ، لسعة علمه ، وقال عنه عبيد الله بن عتبة: “إنه قد فاق الناس بخصال ، فقد تميز بعلمه وفقهه وحِلمه ونسبه” ، وقال عنه أيضًا: “ما رأيتَ كان بما سبقه من حديث” رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منه ، ولا أفقه في رأي منه ، وما رأيت سائلاً قطأله إلا عنده علمًا ”.

ما اسم الصحابي الذي نزل الرسول ضيفا في بيته

وفاة عبدالله بن عباس

اختلفت الروايات في السنة التي توفي فيها الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- ، فقيله كانت في السنة الثامنة للهجرة ، وقيل في السنة الخامسة ، كما قيل أيضًا في السبعين ، أو الحادية والسبعين ، أو الرابعة والسبعين ، إلا صحافة وأخيرًا ، صحافة و صحافة و صحافة و صحافة و صحافة: “نِعم ترجمان القرآن عباس” بن كعب: “هذا يكون حبر الأمة أُوتي عقلاً وفهمًا”.

إلى هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا صحابي دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالحكمة مرتين فقال اللهم علمه التأويل وفق الدين في الدين.، حيثُ سلطنا الضوء على الصحابي ابن عباس حبرُ الأمة وترجمان القرآن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى