كم عدد ركعات القيام في العشر الاواخر من رمضان

كم عدد ركعات القيام في العشر الاواخر من رمضان، شهرُ رمضانَ ذو فضل وشأن عظيّم ، فيّه تفتحُ أبواب الجنّة ، وأغلقُ أبواب النار ، وعامد الشياطي ، وفيّه مَغفرة للذنوبِ ، ومُضاعفةٌ للأجور ، وفيّه تنزل القرآن الكريمّم في ليلة القدر ، وأفضل أوقات رمضانَ العشر الأواخرِه ، في المُسلم والوقت أنْ يكثرْ فيّعات الصالحة ، ومن خلال موقع كريستينا سنتعرفُ على كم ركعه صلاة القيام في العشر الاواخر.

صلاة القيام في العشر الاواخر من رمضان

اختصتْ العشر الأواخرِ من شهرِ رمضان المُباركَ عنْ غيّرها منْ الأزمانِ ، لما فيّها من عباداتِ الليلِ ، من صلاة القيّام ، ومنّها صلاة التراويّح ، إذ أنّ لِيلِ لِقيام لِيلِ نجاح ، وأجرٌ كبيّر ، ونُجسلمٌ عن طريق الخطأ ، ورد في ورد في صحيح. عنّهُ- أن رسول الله مُحمد -صلى الله عليّه وسلم-: (سُئِلَ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ)[1].

متى وقت صلاة القيام في العشر الاواخر من رمضان 1443

كم عدد ركعات القيام في العشر الاواخر من رمضان

مُحدد من الركعات، النص العلماني جاءَ من عندِ الله -سُبحانّهُ وتعالى- بصيغة أعْم ، لقولهِ -سبحانهُ-: (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)[2]، فاللهُ لم يُحدد لها ثابت ، ولا يجوز لنا تقييدها ثابتًا ، أما ما ورد عن السيدة عائشة -رضي الله عنّها- بأنّ نبي الله مُحمد -صلى الله عليّه وسلم- ما كان يزيد عن عشرة ركعة فهو محمول على الغالب من صلاته ، فقد ورد عنها أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- كان يُصلّي عددًا آخر غير الإحدى عشرة ركعة ، وذلك في قولها: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِن ذلك ، يُوتِرُ مِن ذلك.[3].

صلاة التراويح في العشر الاواخر كم ركعه

فضل صلاة القيام في العشر الاواخر من رمضان

من الفضائل والأُجور على قيام الليل ، بيان البعض منها فيما يتعلق:

  • تُعد صلاة القيّام من أفضلِ الصلواتِ بعد الصلاةِ المفروضة على العبادِ ، لقولهِ -صلى الله عليّه وسلم-: (أَفْضَلُ الصَّلَاةِ ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ).
  • تُعدُّ صلاة القيام سببًا في مغفرةِ الذنوب ، وقبول العبادات ، ونيل رضا الله -سبحانهُ ، ورحمته.
  • يّعد عصمة من الفتنِ، والوقوع في الآثام والمعاصي، لما جاءَ عن أم سلمة أنّها قالت: (اسْتَيْقَظَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ وهو يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتْنَةِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الخَزَائِنِ، مَن يُوقِظُ صَوَاحِبَ الحُجُرَاتِ ، كَمْ مِن كَاسِيَةٍ في الدُّنْيَا عَارِيَةٍ يَومَ القِيَامَةِ).[4]
  • تُعدُّ سببًا في دخول الجنّة، والنجاةِ من النار، لقولهِ -سبحانهُ وتعالى-: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ*آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ*كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ*وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ).[5]
  • تّعد سببًا يعين المسلم على أمورِ الدُنيا والآخرة ، وسببًا حتىها ، لقولهِ -صلى الله عليّه وسلم-: (إنَّ مِنَ اللَّيْلِ ساعَةً ، لاوافِقُها عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا).[6]

صفة صلاة القيام في العشر الأواخر من رمضان

كيفية صلاة قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان

تُصلي قيّام الليل أو التراويحِ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ كغيّرها من بقيّة أيامهَ الفضيحة ، مثنى مثنى ، والوترَ بركعة في آخرِها ، لما جاءَ عن نبيّ الله عن سبب قيام الليل ، فقال له: (مَثْنَى مَثْنَى ، فَإِذَا خَشِيَ الصُّبْحَ صَلَّى واحِدَةً ، فأوْتَرَتْ له ما صَلَّى) ، الإشارةُ إلى أنّ كُلُ نافلة بعد صلاةِ العشاء تُسمى قيّام ، ثبتت عليه علّة القيام فيإ السنةجويّة. -: (مقابل قيام الليل ؛ ؛ إلا أنَّهُ دَأْبُحين الصالحين قبلَكم ، وهو قُرْبةٌ إلى ربِّكم ، ومَكْفَرة للسِّيِّئاتِ ، سُقِلُها عن الإثمِ) ، وقد نُقِلُ الإجماع عن عدد من العُماء ، ومنهم: الإمام ، وابن حجر ، وابنّ عبده ، حقّ الأُمّة.

أهمية قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان

كان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يزيد من فعل الطّاعات بالعشر الأواخر من شهر رمضان ، وذلك لِما روته السيّدة عائشة أمّ المؤمنين -رضيَ الله عنه- فقـَـوسـَـَـَـَـَـَـَـَـَـَـَـَّرْ عَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَلَ لَقَيْ: (كانَُّ النبي صَلَّى اللهُ وسلّمَه إذَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَلَ لَظَيْ. ) ، علامات على علاماتِ إيمانِ ، وصلاةُ القيّام علامة من علاماتِ الإيمانِ ، حيثُ قال الله -سبحانهُ وتعالى-: (كَانُوا قَلِيله مِنَ اللَّيْلِ مَا) وقد كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يتركها في حضرٍ.

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا كم عدد ركعات القيام في العشر الاواخر من رمضان، حيثُ تعرفنا على مدى أهمية صلاة القيام ، وكيفيتها ، وفضلها ، والتزام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بِها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى