الهداية لغة مأخوذة من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال

الهداية لغة مأخ الإقلاع من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال تعريفٌ ذكره عن أهل العلم ، وفي هذا المقال سيتمّ بيان صحّته من عدمها ، فالتوفيق والهداية بيد الله سبحانه وتعالى ، من شاء الله أنديه هداه ، ومن شاء أن يضلّه أضله ، وإنّ العبد يدعو في صلاته طالبًا الهداية. فيها ، ومن خلال موقع كريستينا الموقّع بيان معنى الهداية ومراتبها ، وتوضيح مفهوم الضلال.

الهداية لغة مأخ الإقلاع من هَدى ، والهُدى هو الرشاد ، ضد الضلال

عرّف أهل العلم الهداية وبيّنوا معانيها ، وقد اختلفت التعاريف الخاصّة ، بها ، باتّفاق مضمونها ، ويقد يتساءل المسلم عن التعريف الذي يقول الهداية لغة مأخ بداية من هَدى ، والهدى هو الرشاد ضد الضلال:

  • العبارة صحيحة.

فالتعريف صحيح ، وقد ورد عن القرطبي أنّ الهدى هديان ، هدى الدلالة ، وهو يقدر عليه الرسل ، فالهدى هو الدلالة والدعوة إلى الله.[1]

من هم المغضوب عليهم والفرق بين المغضوب عليهم والضالين

مراتب الهداية في القرآن الكريم

قد يسبق للناس فكرة أنّ الله اختصّ بعض عباده بالهداية وحرم منها ، ولو أراد هديهم لهداهم ، وهذا هدية ، وقد ذكرت الهداية في القرآن الكريم على أربعة مراتب ، وهي:[2]

  • الهداية العامة: وهي هداية للخلق جميعًا ، فكلّ نفسٍ مهديّة لما يصلح ومعيشتها ، وهي مفطورة على جلب النفع ودفع الضر.
  • هداية الدلالة والبيان والإرشاد: وهي مصدر التكليف ومناطه ، وهي مصدر التكليف ومناطه ، وهي مصدر التكليف والرسل ، وخاصية بالمكلفين منهم.
  • هداية التوفيق والإلهام والمعونة: وهي مرتبةٌ أخصّ من اللواتي قبلها ، وتأتي بعد هداية البيان ، وهي خاصّةٌ بالله وحده لا يقدر عليها إلا هو ، ولا يعطيها إلا لمن يحقق شروطها ويستوفي أسبابها ، وهي منفية عن الظالمين والفسقة والكاذبين.
  • الهداية إلى الجنة والنار يوم القيامة: وهي آخر مراتب الهداية ، وهي الصراط الموصل للجنة أو إلى النار ، فمن هُدي في الحياة الدنيا ، هداه الله في الآخرة إلى الجنة ، ومن لم يهتد في الدنيا زلّت قدمه وهوى في جهنم.

ما معنى كلمة امين التي يسن قولها بعد قراءة الفاتحة

مفهوم الضلال

الببيان أنّ الهداية لغة مأخ ابتداءً من الهدى ، والهدى ، ضدّ الضلال ، مفهوم الضلال ، مفهوم الضلال عن الطريق المستقيم ، وهو ضد الهداية ، ويطلق على الكفر والشرك والمخالفة التي دون الكفر وعلى الخطأ والنسيان ، وفي لسان العرب ، فالضلال والضلالة ضدّ الهداية والداية ، ويقال ضللت أي فقد ما يوصلني لغايتي ، والضلال العدول عن الحق وعن الطريق المستقيم.[3]

كيف نستدل الفاتحة على اقسام التوحيد

بهذا القدر نختتم مقال الهِدى لُغة مأخ الإقلاع من هَدى ، والهُدى الهدى ، ضد الضلال، تم فيه تعريف الهداية ، وذكر مراتب الهداية في القرآن الكريم ، كما بيّن مفهوم الضلال الذي هو عكس الهداية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى