المراد بالولي هو

المراد بالولي هو وهذا ما قاله ، مما يجعله صحيحًا وطبيعته. هذا الاسم في الكتاب أو السنّة النبويّة المطهّرة ، مع التوقف لمعرفة صفات الأولياء وأخلاقهم وكيف يمكن للمسلم أن يرتقي إلى مرتبتهم.

المراد بالولي هو

ورد ذكر الأولياء في الكتاب المقدس والسنّة ، وقد بيّن الإسلام ، وعلامات تدل على صاحبها ، والمراد بالولي هو:

  • الإنسان القريب من الله المطيع.

من هو أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم

بالولي في القرآن الكريم

من الألفاظ المحوريّة في القرآن الكريم لفظ الوليّ وقد ورد هذا اللفظ في صور متعددة نذكر منها: الوليّ الناصر والحليف ومن ذلك وبخ تعالى: {إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنِ اللهِ} ،[1] وقوله أيضًا: {اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} ،[2] أما المعنى الذي ورد بمعنى الرب والمعبود ومن ذلك تنازل: {قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} ،[3] وورد أيضًا الولي بمعنى الولد وذلك في مثل وبخ تعالى: {فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّاًّا} ،[4] كذلك ورد في بعض الآيات الولي بمعنى الصنم أو ما يُعبد من دون الله ، كقوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا}.[5]

كم عدد أسماء الله الحسنى وما هي أهمية العلم بها وفضلها

علامات الولي الصالح

يتحلّى الأولياء الصالحون بالعديد من الصِِّّفات التي تميّزهم عنهم ، ومن هذه الصفات:[6]

  • الإيمان والتقوى: وهو وصف الله لهم في كتابه العزيز: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.[7]
  • الحب في الله والبغض في الله: حيث يوالون أولياء الله ويحبونهم ، صفحة ويبغضون أعداء الله ، وإن سَخِط الله عنه ، وإن سَخِط الله عنه ، وفي ذلك وبخ صلى الله عليه وسلم: “.[8]
  • الإكثار من الطاعات ووصل بعضها ببعض: يحلق ، يحلق ، يحلق ، يحلق ، يحفظه ، يحفظه ، يحفظه ، يحفظه. يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ”.[9]
  • حسْنُ الخُلُق: ومن علامات طيب أخلاقهم وحُسْنِها أن تراهم يتميَّزون بالسَّخاء ، والعطاء ، والبعدِ عن الحِقْدِ والحَسَد والخِداع ، ويتَّصفون بالجود ،قل ، والرَّزانة ، والحرص على العلم والتعلم.
  • تجدّدهم وعدم حصرهم: لا ينْحصرُ الوليُّ في فئة معينة معينة أو جماعة معينة من النّاس ، ولا تخلو الأرض منهم لقوله صلى الله عليه وسلم: “لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ ، أمَتَهْ ، أمَتْهُمْ.[10]

اكثر الصحابة رواية للحديث هو

كيفيّة الوصول إلى الولاية

لكي يتقرب العبد إلى الله ويحالى ويحصل على مرتبة الولاية يجب أن يلتزم بكتابه الكريم قراءةً وسماعًا وتدبرًا ؛ وجده أحب شخصٌ ما كاتبًا مشهورًا. وهذا ما يمكن أن يقوم به ، وهذا ما يصل إلى ، وهذا هو السبب في أن تصل إلى هذا الطريق: “تقرَّب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنكَّ لن تتقرب إليه بشيء هو أحبُّ إليه من كلامه”.[11]

ويستطيع العبد أن يصل إلى مرتبة الأولياء الصالحين وذلك بك بأن يكون يكون حريصًا على جميع أنواع ذكر الله عز وجل وآخر الناس أن يكون من الأولياء الصالحين واجبًا عليهم أن يتواجهوا إلى صفاتهم في أماكن أمره الله أن يكون فيه ، والامتنا عن وجوده في مكانه ، والامتنا عن وجوده في مكانه ، وبدء تشغيل الفرائض كالصيام والصلاة وقراءة القرآن الكريم والصدقات وصدقاتك من النوافل ، وظهر يظهر ذلك. أنّ التقرّب إلى الله تعالى هو هَمُّ أولئك الصالحين ، وقد قال الله تعالى دالًا على أوليائه الصالحين: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا.[7][11]

كم مره ورد اسم الحليم في القران

الولاية في الكتاب والسنة

بيّن الله تعالى في الآيات السابقة لأولياءه قد نالوا درجةً عاليةً عنده واستحقوا البشرى والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة بتقواهم له وخشيتهم منه ، يقول ابن كثير -رحمه الله- تفسيره تفسير أولياء الله هم آمنوا واتقوا لا خوف عليهم من يوموال القيامة ولا هم يحزنون على ما ورائهم من الدنيا ، وهم أصحاب نفوسٍ مطمئنةٍ ترضى بما قسم الله -تعالى- لها من القضاء والقدر ومن خيري الدنيا والآخرة ، وهم محسني الظن بالله تعالى ، وأنهم يتقربون بما يحب ويسابقون بالخيرات ويتحابون في الله ويحرصون على ما حلال طيب في جميع أنحاء العالم ، ولا يتحدثون إلا بما يرضي الله تعالى.[12]

وقد جاء عن أسماء بنت يزيد الأنصارية أنها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألَا أُخبِرُكُم بخِيارِكُم؟ قالوا: بَلى. قال: فخِيارُكُمُ الذين إذا رُؤوا ، ذُكِرَ اللهُ تعالى ، ألا أُخبِرُكُم بشِرارِكُم؟ قالوا: بَلى. قال: فشِرارُكُمُ المُفسِدونَ بينَ الأحِبَّةِ ، المشَّاؤونَ بالنَّميمَةِ ، الباغُونَ البُرآءَ العَنَتَ ”.[13][12]

الطريقة التي تقابل بها المصائب

قد يكون مقال المراد بالولي هو بعد الوقوف على المعنى المقصود من الكلمة ، إضافة للوقوف على بعض الجزئيات بموضوع المقال الرئيس.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى