تعريف توحيد الالوهية

تعريف توحيد الالوهية الذي يُعدّ واحدًا من أكثر الأمور التي يهتمّ بها المسلمون ، وتوحيد الله -سبحانه وتعالى- هي الرّسالة التيها جميع الأنبياء والرسل ، وذلك بفضل اعدادهم الله -عزّ وجلّ- إلى النّاس لهدايتهم ، ولإخراجهم من الضلالة للهدى ، ومن الظّلمات إلى النور ، وإبعادهم من عبادة الأوثان والشرك بالله إلى عبادة الواحد الأحد.

معنى التوحيد

لتعريف توحيد الألوهية ، معرفة معنى التوحيد في اللغة الإنجليزية ، يحفظها في اللغة الإنجليزية ، يحلق على الرّجل موحّدًا. الحالة والأحوال ، والتوحيد ، يكون الواحد مستغلًا بالله الواحد الذي لا نظير له ولا شريك ، ويعرف التّوحيد اصطلاحًاه إفراد الله -سبحانه وتعالى- يخت بماصّ به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات ، قال تعالى في سورة المائدة: {لَقَدْ كَفَرَ الَّهَينَوا إِحََّواَ. ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. [1] فالتوحيد أساس العقيدة ولبّط الإيمان. [2]

تعريف الربوبية والألوهية

أقسام التوحيد

تم تعريف توحيد الألوهية يتطلّب معرفة أقسام التوحيد كاملة ، وأنواع مختلفة أهل العلم في تقسيم التوحيد وبيان أنواعه ، لكنّهم اتّفقوا على المضمون والمعنى الكل والجزئي لكلّ أنواع التوحيد ، وكان الاختلاف على الشّكل والتقسيم فقط ، وأنساب التّقسيم الأول هو تقسيمه لأنواع توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية ما يأتي: [2]

  • توحيد الرّبوبية: يعني أن يعتقد العبد اعتقادًا جازمًا أنّ الله -عزّ وجلّ- وحده ربّ كلٍّ ومالكه ولا شريك له في الملك ، وهو الخالق والمدبر للكون كامله وهو المتصرّف به كيف يشاء ، وهو المحيي والمميت ، وهذا النّوع من التوحيد يكون من فطرة القلوب.
  • توحيد الأسماء والصفاتيتوقع أن يحتمل أن يكون السبب في كل ما يصلح ، ومن المتوقع أن يصلح ، ومن المتوقع أن يصلح ، ومن المتوقع أن يصلح ، ومن المتوقع أن يكون طابعاً ، وداعا في كتاب الله أو سنّة رسول. الله صلىاللهعليهوسلم.
  • توحيد الألوهية: سيتمّ ما يأتي من فقرات تعريف توحيد الألوهية وبيان معناه بالتصيل.

تعريف توحيد الالوهية

تعريف توحيد الالوهية هو إفراد الله -سبحانه وتعالى بالتّّعبد في جميع أنواع العبادات أي إفراده بكلّ أعمال العبادةهل هذا صحيح ، إلا أنه معبودًا ، وسبب توحيد الألوهية أن يُفرَد الله -سبحانه وتعالى- بالخضوع والطّاعة المطلقة التي لا حدود لها ، وشبه أبدًا ، ولا يبدأ ولو جزءٍ من العبادة لغير المسلمين ، ومن المعروف أن تكون عبادة العبادة والرّجاء ، الكل التّوحيد والجدول والهلاك من الله ، وباطنه وظاهره ، وهو الفصل الحقّ بين الكفر والإيمان. [3]

كم عدد انواع التوحيد

أدلة توحيد الألوهية

بعد تعريف توحيد الالوهية ، فإنهم يمثلون توحيد الألوهية في خمسة أنواع ، وهي: [9]

  • النّوع الذي يُلزم المشركين بأن يقرّوا بتوحيد الألوهية من خلال اعترافهم بتوحيد الربوبية، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا ​​النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}. [4]
  • النوع الذي يتمّ من خلاله بيان حال المخلوقات المعبودة من دون الله في الدّنيا والآخرة، بصفاتٍ تبيّن عدم استحقاقها للعبادة، كقوله تعالى في سورة الفرقان: {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا}. [5]
  • النوع الذي يقوم بتذكير المشركين بما يكون في فطرة القلوب من التّوحيد ويذكّرهم بعدم امتلاك الحجة على شركهم، كقوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}. [6]
  • النّوع الذي يؤكَرَ أن أن الألوهية والربوبية والحكم لله وحده دون سواه ، كقوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهُ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيََّّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمَ وَلَكَ أَكْسَّونَ وَلَكَ أَكْ. [7]
  • النّوع الذي يؤكّد اجتماع الرّسالات السماوية على أنّ الله وحده المستحقّ للعبادة ، كقوله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُْْ الطَّاغُوتَ}. [8]
  • دلالة العقل والنّقل على توحيد الألوهية ، فالعقل السليم يدرك حسن العبادة لله وحده وضرورتها.

من أول ملك فرعوني آمن بالتوحيد

أركان توحيد الألوهية

بتعريف توحيد الألوهية على أنّه إفراد العبادة لله وحده ، يمكن تقسيمه بالحبّ والخوف والرجاء ، وبكلّ أنواع العبادة من صلاة وزكاة وصيام ودعاء ونذر وغيرها ، وقد حُدد الشّرك في الألوهيةّه الشّرك بالدعاء والنسك ، وشرك النية والمحبّة والطاعة ، وهذا تقسيم تقسيم الألوهية لعدّة. : [10]

  • إفراد الله -عزّ وجلّ- بالدّعاء والنّسك.
  • أن تكون النّية والإرادة والإخلاص لله وحده دون أحدٍ سواه.
  • أن تكون المحبّة والولاية لله وحده.
  • أن يُفرد العبد الله وحده بالطّاعة.

انواع التوحيد في سورة الفاتحة

مكانة وأهمية توحيد الألوهية

بتعريف توحيد الألوهية يُدرك المسلم أنّه إفراد الله -سبحانه وتعالى- بالتّعبد في جميع أنواع العبادات ، وتحقيق كلمة إلا الله ولا تصحّ إلا بالمتابعة ، بأشهد أنّ محمّدًا رسول الله ، وجميع الرّسل الكرام -صلوات الله وسلامه عليهم- دعوا إلى عبادة الله وتوحيده وإخلاص العبادة لوجهه الكريم ، وهو ما يتضمّنه توحيد الألوهية ، والأرض ، توحيد الألوهية ، حتّى نشأ فيهم الشّرك بعد عشرة قرون ، وإنّ الله -سبحانه وتعالى- خلق النّاس لعبادته ، وهو ما يتضمّن توحيد الألوهية ، فالخلا أنّهه أعظم أنواع التّوحيد وهو الشّامل لها كلّها ، ولا يتحقّق إيمان العبد إلا بتحقّق هذا النوع من التوحيد والله ورسوله أعلم. [11]

لماذا التوحيد سببا للتمكين في الأرض

بهذا نكون قدّمنا تعريف توحيد الالوهية، بعد معنى التوحيد ، بيان أقسام التوحيد وأنواعه ، وقدّمنا أدلة على توحيد الألوهية من القرآن الكريم وتمّ تعداد أركان توحيد الألوهيّة وبيان أهميّته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى