مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو

مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو وداائمًا على أن تؤخذ بعين الاعتبار ، أن تضعها في صورة شرعية في الإسلام ، ومن ثم تضاهيها في صورة شرعية في الإسلام. الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو.

مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو

تقسم الزروع من حيث مقدار الزكاة ، إلى ما سقي بمؤونة وما سقي بغير مؤونة ، فزكاة الزرع أو الثمر الذي سقي بلا مؤونة ؛ هي العشر ، وأما زكاة الزرع الذي سقي بمؤونة ، فهي نصف العشر ، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، قال: فيما سَقتِ السَّماءُ والأنهارُ والعيونُ ، العُشرُ ، أنثى ، نِصفُ العُشر “،[1] وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “فيما سقتِ السماءُ والأنهارُ والعيونُ أو كان عَثَريًّا ، العُشْرُ ، وما سُقِي بالنَّضْحِ ، نِصفُ العُشر” ،[2] وقد نقل الإجماع ذلك: الشافعي ، وابن بطال ، وابن حزم ، وابن عبد البر ، وابن رشد ، وابن قدامة ، والنووي.

  • إن مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو نصف العشر.

أما ما سقي بعض العام بمؤونة وبعض المحلّات المحلّية ؛ أن يسقى نصف السنة بمؤونة ، ونصفها بغير مؤونة ، وزكاته ثلاثة أرباع العشر ، وقد نقل الإجماع على ذلك: ابن قدامة ، والشنقيطي ، أما الحال الثانية: أن يسقى بأحدهما أكثر من الآخر: وفي هذه الحالة الحالة يعتبر في الغالب ، الغالب السقي بلا مؤونة ، وجب العشر ، وإن كان الغالب السقي بمؤونة ، وجب نصف العشر ، وهذا مذهب الحنفية ، والحنابلة ، وأحد قولين عند للمالكية ، وهو للشافعية ، وبه قال السلف.[3]

كم مرة الزكاة في القران الكريم

نصاب زكاة الزروع والثمار

يشترط لوجوب الزكاة في الزروع والثمار أن تبلغ نصابا ، ونصابها خمسة أوسق ، ولا شيء دونها ، وهذا ذهب الجمهور: المالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، وهو قول محمد وأبي يوسف صاحبي أبي حنيفة ، واختاره ابن حزم ، قال أكثر أهل العلم ، عن أبي سعيد الخد رضي الله عنه قال: النبي صلى الله عليه وسلم: “ليس فيما دونَ خمسِ أواقٍ صَدقةٌ ، وليس فيما دون خمسِ ذَودٍ ، وليس فيما دون خَمسِ أوسُقٍ صَدقةٌ” ،[4] كما تجب الزكاة زاد عدد الأنواع التي من جنس واحد ؛ لإكمال النصاب ، في زكاة الزروع والثمار ، ولا يمنع الدين وجوب الزكاة من الزروع والثمار.[3]

اذكر الدليل من السنة على اشتراط الحول لوجوب الزكاة

وقت وجوب زكاة الزروع والثمار

تجب الزكاة في الزروع والثمار عند ظهور الصلاح في الثمر إن كان الزرع ، وذلك لأن الحب لا يكون طعامًا قبل اشتداده ، والثمر قبل بدو صلاحه يكون بلح وحصرم ، وبعد بدو صلاحه يصبح ، وبعد ذلك ، صلاح الثمر هو الوقت المأمور به ؛ لحفظ الزكاة ومعرفة المعرفة ، فدل ذلك على تعلق وجوبها به.[3]

وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي تحدثنا فيه عن مقدار الزكاة الواجبة فيما سقي بمؤونة وكلفة هو، وعن نصاب زكاة الزروع والثمار ، وعن وقت وجوب زكاة الزروع والثمار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى