متى تبدا صلاة الضحى
متى تبدا صلاة الضحى ، للصلاة مكانة عظيمة في الإسلام ، ومن الصلوات التي يسن للمسلم أن يصليها في كل يوم ؛ صلاة الضحى ، التي تعد من السنن المؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويترتب على تأديتها الأجر الكبير ، لذلك الموقع كريستينا في الحديث عن متى تبدا صلاة الضحى ، وعن حكم صلاة الضحى ؟، وعن ركعاتها ، وعن كثرة أداءها ، وعن قراءتها فيها ، وعن فضلها ، وحكمها ، وأسماءها.
صلاة الضحى لغة واصطلاحًا
الصلاة في اللغة: الدعاء ، وفي الاصطلاح: هي أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم مع النية بش مخصوصة ، وأما الضحى في شروق الشمس ، مفرده ضحوة ، هو ضوء الفترة الممتدة من شروق الشمس إلى يمتد النهار ، وعند الفقهاء الضحى: ارتفاع ارتفاع الشمس إلى زوالها ، فتكون الشمس صلاة الضحى: الصلاة التي تؤدى في وقت الضحى ، وهو أول النهار.[1]
هل صلاة الشروق هي صلاة الضحى
متى تبدا صلاة الضحى
بدأت صلاة الضحى في ارتفاع الشمس ، رمح بعد طلوعها ، إلى استواء الشمس قبل زوالها ، وقد نص على هذا الحنفية والمالكية والحنابلة قال الشافعية في أحد الوجهين ، قال: “قدِم النبي صلَّى اللهُ عليه وسلمَّمَ ،” فقدِمْتُ المدينةَ ، فدخلتُ عليه ، فقلتُ: أخبِرْني عن الصلاةِ ، فقال: صلِّ صلاةَ الصُّبحِ ، ثم أَقصِرْ عن الصَّلاةِ حين تطلُعُ الشمسُ حتى أعلىَ ؛ وحينئذٍ يَسجُد لها الكفَّارُ ، ثم صلِّ ؛ فإنَّتَّ الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ ، حتى يستقلَّ الظلُّ بالرُّمح “،[2] وأفضل وقت لصلاة الضحى ، و {خير قوما يصلون من الضحى ، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في هذه الساعة أفضل ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “صلاةُ الأوَّابينَ حين تَرمَضُ الفِصَالُ”.[3][1]
حكم صلاة الضحى
صلاة الضحى مستحبة ، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة ، وأدلتها من السنة:
- عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “يُصبِحُ على كلِّ سُلامَى من أحدِكم صَدقةٌ ؛ فكلُّ تَحميدةٍ صدقةٌ ، وكلُّ تهليلةٍ صدقةٌ ، وأمْرٌ بمعروفِ صَدقةٌ ، ونهيٌ عن المنكَرِ صدقةٌ ، ، يحلقُئُ عن ذلك ركعتان يَركعُهما من الضُّحَى “.[4]
- عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، قال: “أَوْصاني حبيبي بثلاثٍ لنْ أَدَعهنَّ ما عشتُ: بصيامِ ثلاثةِ أيَّامٍ من كلِّ شهرٍ ، وصلاةِ الضُّحى ، وأنْ لا أنامَ حتىوتِرَ”.[5]
- عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: “أَوْصاني خليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثلاثٍ: صيامِ ثلاثة أيَّامٍ من كلٍِّ ، وركعتي الضُّحى ، وأنْ أُوتِرَ قبل أن أرقُدَ”.[6]
- عن عائشة رضي الله عنها ، قالت: “كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي الضحى أربعًا ، ويَزيد ما شاءَ الله”.[7]
- عن زيد بن أرقم رضي الله عنه ، أنه يمثل قوما يصلون من الضحى ، فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في هذه الساعة أفضل ؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “صلاةُ الأوَّابينَ حين تَرمَضُ الفِصَالُ”.[3]
متى ينتهي وقت صلاة الضحى
حكم صلاة الضحى في حق النبي
اختلف العلماء في وجوب صلاة الضحى على رسول الله ، مع اتفاقهم على عدم وجوبها على المسلمين ، واختلف الجمهور إلى أن صلاة الضحى ليست مفروضة على رسول الله صلاة الضحى ليست مفروضة على رسول الله صلاة الضحى ، وذكر الشافعية وبعض المالكية وبعض المالكية وبعض الطرق. الشروط ، وأقل الواجب منها ركعتان.[1]
المواظبة على صلاة الضحى
ذهب الجمهور إلى تستحب المواظبة على صلاة الضحى ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أحَبُّ الأعْمالِ إلى اللهِ تَعالَى أدْوَمُها ، وإنْ قَلَّ” ،[8] وفي قولها عند الحنابلة: لا تستحب المداومة على صلاة الضحى ، لأن في المداومة عليها تشبيهًا بالفرائض ، لقول عائشة رضي الله عنها: “ما رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى لَّهُ عليهَّمَ يُصَلِّي سُبْحَةَُُّّوصحَى لأَطُول ، وإنِّيُّوصَلْ. لَيَدَعُ العَمَلَ وَهو يُحِبُّ أَنْ يَعْمَلَ به ، خَشْيَةَ أَنْ يَعْمَلَ به النَّاسُ فيُفْرَضَ عليهم ”.[9][10]
عدد ركعات صلاة الضحى
لا خلاف بين الفقهاء بأن أقل صلاة الضحى ، وهذا هو سبب المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة ، ولم ينقل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاها دون الركعتين ، وأقل ما يشرع في الصلوات ، ركعتين ، فلا يسن للإنسان يتطوع بركعة ، ولا يشرع له ذلك إلا في الوتر ، واختلف أهل العلم في أكثر صلاة الضحى على عدة أقوال:[1]
- القول الأول: أن أكثر صلاة الضحى ثماني ركعات ، وهذا مذهب المالكية والحنابلة.
- القول الثاني: أن أكثر صلاة الضحى اثنتا عشرة ركعة ، وهو قول الحنفية والشافعية وأحمد في رواية عنه.
- القول الثالث: أنه لا حد لأكثر من صلاة الضحى ، واختاره ابن جرير الطبري ، وابن باز ، وابن عثيمين.
صلاة الضحى كم ركعة
كيفية أداء صلاة الضحى
اختلف أهل العلم في كيفية أداء صلاة الضحى ، واختلافهم على النحو الآتي:[1]
- من صلاة الضحى ركعتان ، شباب يصليهما بتشهد واحد ، كتحية المسجد وصلاة الصبح.
- من صلاة الصبح.
- وإن صلى أربع ركعات بتشهدين وسلام واحد على الظهر فلا بأس بذلك.
- أربع ساعات.
ما يقرأ في صلاة الضحى
فقراءة الفاتحة من سور القرآن الكريم ، فلا يلزم تخصيص سورها ، فقراءة الفاتحة ، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى استحباب قراءة سور معينة فيها:[1]
- القول الأول: يستحب أن يقرأ فيها سورتي الضحى أي سورة الشمس وسورة الضحى ، فقد روي عن عقبة بن عامر- رضي الله عنه- قال: “صلُّوا رَكعتيِ الضُّحى بسورتَيهِما ، {والشَّمسِ وضُحاها} ، {والضُّحى}”.
- القول الثاني: يستحب قراءة سورتي الكافرون والإخلاص ، لأن سورة الإخلاص تعدل نصف القرآن ، وسورة الكافرون تعدل ربعه.
فضل صلاة الضحى
لصلاة الضحى فضائل كثيرة وثمرات عديدة ، منها:[1]
- أنها صلاة الأوابين ، وحافظ عليها إلا أواب.
- أن من صلى الضحى أربعا أكفاه الله هم حوائجه.
- أنها أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- أن من خرج إلى المسجد لصلاة الضحى فأجره كأجر المعتمر.
- أنها تجزئ عن ثلاثمائة وستين صدقة واجبة عن الجسد.
- أنها تعدل حجة وعمرة تامتين إذا صلاها بعد طلوع الشمس ، وقد قعد يذكر الله بعد الفجر إلى شروق الشمس.
- أنها أسرع وأسرع من الجهاد في سبيل الله.
حكم قضاء صلاة الضحى
النوافل قسمان: أحدهما غير مؤقت وإنما يفعل ذلك مقابل كالكسوف والاستسقاء وتحية المسجد ، فهذا فات لا يقضى ، والثاني مؤقت كالعيد والضحى والرواتب مع الفرائض كسنة الظهر وغيرها ، فهذه فيها ثلاثة أقوال ؛ الأول: أنها يستحب قضاؤها ، والثاني: أنها لا تقضى ، والثالث: ما استقلّ كالعيد والضحى قُضي ، وما لا يستقل كالرواتب مع الفرائض فلا يقضى ، وعليه اختلف أهل العلم في قضاء صلاة الضحى إذا فات وقتها ، فذهب بعضهم إلى أنها تقضى ، وهو مناسب عند الشافعية ، وقال بعض الحنابلة.[1]
أسماء صلاة الضحى
لصلاة الضحى من الأسماء منها:[1]
- صلاة الضحى.
- صلاة الأوابين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صَلَاةُ الأوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الفِصَالُ”.[3]
- صلاة الإشراق ، وهي صلاة الضحى في أول وقتها.
- صلاة الأبرار.
وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي تحدثنا فيه عن متى تبدا صلاة الضحى، وعن وعن ركعاتها ، وعن ركعاتها ، وعن ركعاتها ، وعن ركعاتها.