ما العلاقة بين عبودية التفكر، وعبودية الجوارح

ما العلاقة بين عبودية التفكر ، وعبودية الجوارح جعل الله تعالى هناك تلازمًا بين الباطنِ من أعمال القلوب ، وبين الظاهرِ من أعمال الجوارح ، كما جعل تعالى ترسم تأثيرًا في القلوب ، مما يجعله تأثيرًا في القلوب. عبودية الجوارح.

ما العلاقة بين عبودية التفكر ، وعبودية الجوارح

إن العلاقة بين عبودية التفكر وعبودية الجوارح هي علاقة تكميلية بالتفكر وعبودية الجوارح علاقة سببية، فعن طريق عبودّية التفكر والتأمل في تعظيم الخالق بالقلب التسلبيح باللسان إلى العمل بالجوارح في طاعة الله وعدم إغضابه.[1]

عبودية التفكر

فرصة عظيمة للحصول على أجواء جميلة في الأجواء الصافية التي تمتزج فيها حتى تصل إلى حقائق جميلة عن الطرق الطبيعية. وجلال ، التفكر سياحة نورانية ورياضة إيمانية ؛ معا في مكان آخر في ساحات الإيمان. ليجتمعا على التقاط الحكمة والمعرفة وتحقيق معاني الإيمان والترقي في درجات العبودية.
وهو يبدأ سهل بسيطة ؛ يلتفت فيها القلب إلى عظيم الآيات المبهرة وعظيم قدرة الله في خلقه ، وجلاله في عملية يسيرة لا تحتاج في بدايتها ، ترتقي إلى درجات أعلى في معانيها وأكبرها في تأثيرها ، ولا تستطيع الوصول إليها إلا بنهاية المجاهدة ولا يستطيعها إلا بنهاية حقائق طبيعية تصل إلى حقيقة معلمة ، ناتج عن الطبيعي ، ناتج عن الطبيعي ، ناتج عن الطبيعي في الكون ، ويجمع من عجائب آيات الكون والنفس وعظيم حكمة الشرع ؛ فينصب من أصله على جلال أسماء الله وصفاته وعظيمه وحكمة تقديره.[1]

عبودية الجوارح

فرض الله على الجوارح عبودية الطاعة ، وأجرى بها يناسبها من تكاليف ، ومن مظاهر عبادة الجوارح خضوعها للأوامر واستقامتها فيمتثلها للأوامر ، ويبتعد بها عن المحظورات ، وأما العبوديات الخمس على الجوارح خمس وعشرين مرتبة إذ الحواس خمسة ، وعلى كل حاسة خمس عبوديات ، فمن عبوديات السمع وجوب الإنصات والاستماع لما أوجبه الله ورسوله عليه، ومن عبوديات الكفر والبدع ، ومن عبوديات النظر: فالنظر في المصحف وكتب العلم عند تعين تعلم منها ، والنظر إذا كان يأكلها الحلال من الحرام في الأعيان التي يأكلها أو ينفقها أو يستمتع بها ، ومن عبوديات الذوق: تناول الطعام والشراب عند اضطراره وخوف الموت ، الموت ، مرات تركه حتى مات ، مات عاصيا قاتلا لنفسه ، ومن عبوديات الشم: شم ما يعينك على طاعة الله ، ويقوي الحواس ، ويبسط النفس للعلم والعمل.[2]

وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي تحدثنا فيه عن ما العّلاقة بين عبودية التفكر ، وعبودية الجوارح، وعن عبودية التفكر ، وعن عبودية الجوارح.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى