من دلائل استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد

استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد من المعلومات التي أجابت في مادة ، وعلم دلائل استحقاق الله للعبادة على الخلق والايجاد ، وعن دلائل استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له ، وعن صفات الآلهة الباطلة.

استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد

استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والإيجاد ، إن من دلائل فإن العبادة لا تكون إلا للخالق المنعم ، قال الله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ،[1] ومن الآيات الدالة على استحقاق الله للعبادة وحده دون ما سواه قول الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُم مِنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} ،[2] والمعنى كما قال ابن جرير: “وجه يصرفون عن عبادة الذي خلقهم ويحرمونها” ، وبالجملة فإن العبادة لا يستحقها إلا من له غاية الإفضال وهو الله تعالى ، وأما سببها الذي يستحقه وكذلك الكمال والتنزه عن النقص فالله هو الخالق لجميع الخلق والمسبغ عليهم نعمه الظاهرة والباطنة ، وكلهم مفتقرون إليه ويرغبون ، فالحاجة والرغبة في نعمته وفضله يبعثان على الانقياد لله والخضوع له ، وقال انه يشأن الخالق مالك الدار وساكنيها ورازقهم وحده ، ولهذا قال: {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} ،[3] كل ما في أمره أمر بما يشاء وينهى أمره.[4]

استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له

ومن دلائل استحقاق الله تعالى للعبادة وحده لا شريك له ، ما يلي:

  • القدرة على الخلق والإيجاد ، قال تعالى: {أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ} ،[5] وقال تعالى: {أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ}.[6]
  • القدرة على النصر والنفع والضر ، قال تعالى: {وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ} ،[7] وقال تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُشِلِ مَن َلَهُلَكَ َيْ.[8]
  • الملك الكامل والتصرف المطلق في جميع الأشياء ، قال تعالى: {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ}[9] وقال تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمِِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمِِمِ} مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمِِِ وَمَارَهُمْ فِيهِمِِِ وَمَارَهُمْ فِيهِمِِ.[10]
  • السمع الواسع الذي يسمع به جميع من يدعوه ، مع القدرة على إجابتهم ، قال تعالى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} ،[11] وقال تعالى: {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرَبُونَ بِشِرْكِكُمْ َۚبُونَ بِشِرْكِكُمْ َۚبُونَ بِشِرْكِكُمْ َۚبُونَ وِشِرْكِكُمْ َۚبُونَ وِشِرْكِكُمْ.[12]
  • العلم الكامل الذي لا نقص فيه بوجه من الوجوه، قال تعالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ}.[13]

صفات الآلهة الباطلة

بعد أن ذكرنا عددًا من صفات الإله الحق ، ودلائل استحقاقه للعبادة ، سنتعرف على صفات الآلهة الباطلة:

  • أنها لا تخلق شيئًا بل هي مخلوقة.
  • أنها لا تملك النفع والضر.
  • أنها لا تسمع ولا تستجيب لهم.
  • ليس لديها علم كامل.
  • تستطيع التصرف المطلق في جميع الأشياء.

وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي تحدثنا فيه عن استحقاق الله للعبادة القدرة على الخلق والايجاد، وعن دلائل استحقاق الله للعبادة وحده لا شريك له ، وعن صفات الآلهة الباطلة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى