صفة صلاة الاستخارة ودعاؤها

صفة صلاة الاستخارة وهي من الصلوات التي سنها الله للعباد للاستخارة لأجله ، فما هي صلاة الاستخارة؟ ولماذا شرعها الله تعالى ، وما هي أفكار وصلاة الاستخارة.

ما هي صلاة الاستخارة

إنّها تدل على أن اسم العلامة يجعلك تشير إلى التسمية ، سنّها الله للمسلمين ممن يرجون ، توجيههم بعنايته لاختيار قرار صواب ومصيري بحياتهم ، فالغرض منها طلب الخير ، إذًا يطلب منها المسلم من الله أن يهيئ له الخيرة الحسنة فيما استخاره به ، سواء في أمور دينه أود نياه ، وصلاة الاستخارة على جائزة في كثير من الأمور الحياتية على اختلافها ما دامت في حدود الله ، ولا تكون واجب ومندوب ؛ لأنه العبد مأمور بهما الشرع ، كما لا تكون فيما هو محرم أو مكروه ؛ لأنهما العبد منهي عنهما شرعًا.

دعاء صلاة الاستخارة كامل مكتوب ومستجاب

حكم صلاة الاستخارة

يجمع علماء الإسلام بكافة المذاهب أن صلاة الاستخارة سنّة عن النبي الكريم ، ويستمد دليل المشروع مما حدثنا به الإمام البخاري عن لسان جابر ابن عبد الله رضوان الله تعالى عليه قال:

“كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُعلِّمُنا الاستخارةَ كما يُعلِّمُنا السُّورةَ مِن القُرآنِ يقولُ: إذا هَمَّ أحَدُكم بالأمرِ، فلْيركَعْ ركعتَيْنِ مِن غيرِ الفريضةِ ثمَّ لْيقُلِ: اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُكَ بعِلْمِكَ، وأستقدِرُكَ بقدرتِكَ وأسأَلُكَ مِن فضلِكَ العظيمِ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ، وتعلَمُ وقلَمْ ، وعلَّامُ الغُيوبِ اللَّهمَّ ، فإن هذا المساء كان ورضِّني به “[1]

صفة صلاة الاستخارة ودعائها

حدد الإمام ابن باز صفة صلاة الاستخارة بالصلاة النافلة، فيصلي ركعتين كبقية الصلوات النافلة ، قارئََ بكل ركعة ما تيسر له من كتاب الله بعد الفاتحة ، يتبعها بعد السلام بالدعاء إلى السماء ، على أن يستهل دعاؤه بالوارد عن السلف الصالح ، كالآتي:[2]

“اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك ، وتأخذ من فضلك العظيم ، تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم كنت تعلم هذا الأمر ، هل هو سفر أو زواج وأم ما شابه) ، خير لي في هذا الأمر ، يمكنك أن توضح كيفية تنفيذ الأمر.

دعاء الاستخارة بدون صلاة .. هل تجوز الاستخارة بالدعاء فقط؟

وقت صلاة الاستخارة

الإجماع بين الجمهور أن أفضل الأولات لصلاة الاستخارة هو الثلث الأخير من الليل ، وذلك لأن يبقى ثلثها على الدعاء خير أوقات الاستجابة ، فقد ورد بالصحيحين وعن كافة كتب الرواة أن رسول الله قال: ”ينزلُ اللهُ كلَّ ليلة إلى السماءِ الدنيا ، حين يبقى ثلثُ الليلِِ ، فيقولُ: من يدعوني فأستجيبُ له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرُني فأغفرُ له ”[3]ويشار ؛ لأن ما يشاع بمنع التحدّث ما بعدها غير تقريبًا ، فقد علّم رسول الله صلاة الاستخارة وفقههم بدعائها ، دون أن يمنعهم من بعدها والأمر فيه بدعة.[4]

هكذا ؛ وفي ظل الاطلاع على أخير الأوقات لص الاستخارة شرعاً ، نختتم مقالنا وهو بعنوان صفة صلاة الاستخارة ودعائها ، عرفنا خلاله على مهنى ص. الاستخارة وكيفيتها وحكمها الشرعي.