كم لبث ابراهيم عليه السلام في النار
كم لبث ابراهيم عليه السلام في النار وما سبب ظهوره في وما سبب وما سبب وما سبب وما سبب وماذا وماذا؟
نبذة عن سيدنا ابراهيم عليه السلام
قبل أن نجيب عن سؤال كم لبث إبراهيم عليه السلام في النار ، سنأخذ لقطة بسيطة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فهو إبراهيم بن تارخ بن ناخور بن ساروغ بن أرغو بن غالغ بن غابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ ابن سام بن نوح عليه السلام ، ولد في بابل ، وقيل في الأهواز ، وقيل إنه ولد بدمشق ، وقيل بحران ، وذلك في زمن النمرود الحاكم المستبد ، وقد اصطفى الله -عز وجل- إبراهيم -عليه السلام- بالنبوة فبعثه له بداية قومه وإهمته من النور إلى الظلمات ، وأمرهم بتركبادة الأصنام وعبادة الله وحده لا شريك له.[1]
من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه
كم لبث ابراهيم عليه السلام في النار
لبث إبراهيم عليه السلام في النار أربعين يومًا أو خمسين يومًا، فقد ورد في قصة إبراهيم عليه السلام ، فيما يتعلق بمدة مكثه في النار: ما رواه أبو نعيم في الحلية ، وابن أبي حاتم في تفسيره ، وابن عساكر في تاريخه ، عن المنهال بن عمرو قال: “أُخْبِرْتُ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا أُنَّه. كَانَ فِيهَا -مَا أَدْرِي إِمَّا خَمْسِينَ، وَإِمَّا أَرْبَعِينَ يَوْمًا- قَالَ: مَا كُنْتُ أَيَّامًا وَلَيَالِيَ قَطُّ أَطْيَبَ عَيْشًا مِنِّي إِذْ كُنْتُ فِيهَا، وَوَدِدْتُ أَنَّ عَيْشِي وَحَيَاتِي كُلَّهَا مِثْلَ عَيْشِي إِذْ كُنْتُ فِيهَا “، والمنهال بن عمرو من صغار التابعين، كما قال الحافظ ابن حجر دليل جازم على صحة هذا العدد ، ولكن دليل جازم على صحة هذا العدد ، صحيح ، هناك سبيل لتحديد هذه المعلومات ، على وجه القطع ، إلا من القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ، وحيث إنه لم يرد ذكرها أو تذكرها ، فإذن لم يذكرها القرآن ولا السنة النبوية. فائ دة لنا في معرفتها ، ويقال في هذا وأمثاله: “علم لا ينفع ، وجهل لا يضر”.[2]
ثلاثة أيام
دعاء إبراهيم عليه السلام في النار
إن الدعاء دعا به إبراهيم -عليه السلام- عندما ألقي في النار ، هو: حسبنا الله ونعم الوكيل، فعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: “حَسْبُنَا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ، قالَهَا إبْرَاهِيمُ عليه السَّلَامُ حِينَ أُلْقِيَ في النَّارِ، وقالَهَا مُحَمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حِينَ قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ”،[3] فقد قالها إبراهيم عليه السلام ، عندما رماه قومه في النار بعد أن حطم أصنام ، فكانت النار بردًا وسلامًا عليه ؛ قال تعالى: {قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْ بحراسة وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} ،[4] وكذلك قالها محمد صلى الله عليه وسلم ، حين قالوا: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} ،[5] وكان عقب ذلك عقب عقب غزوة أحد ؛ حيث قيل: إن المشركين سيرجعون إليكم ليكملوا حربهم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حسبنا الله ونعم الوكيل ، فكفاه الله ذلك ؛ فمن انتصر بالله نصره الله عز وجل ، ومن توكل على الله فهو حسبه.
من هو النبي الذي قطعت النساء ايديهن عندما رأوه
قصة إبراهيم ماسة السلام في النار
دعا إبراهيم -عليه السلام- قومه إلى عبادة الله وحده ، وترك عبادة الأصنام ، وأخذ يحاجهم في كل طريق ، وبكل وسيلة ، حتى انتهى الأمر إلى أن حطم تلك الأصنام ، حتى لقومه سوء صنيعهم في عبادة آلهة لا تنفع ولا تنفع ، فلما تبين القوم سوء فعلهم ، وقلة حيلتهم في دفع حجج إبراهيم عليه السلام ؛ قرروا أن يحرقوه بالنار ، فجمعوا حطبًا حطبًا جدًا ، جعلوه في حفرة كبيرة جدًا ، وأضرموها نارًا ، فكان لها شرر عظيم ولهب مرتفع ، وجعلوا إبراهيم -عليه السلام- في كفة المنجنيق ، فلما ألقَوه قال: “حسبي الله ونعم الوكيل” ، فأمر الله لم يذكر اسمه: النار في النار من إبراهيم ، وظلًا عليه النار.[6]
من هو خطيب الانبياء
دعوة ابراهيم عليه السلام
دعا إبراهيم -عليه السلام- أباه إلى ترك عبادة الأصياه ، وتوحيد العبادة لله ، حيث اتبع في دعوته إ عظيم الاحترام ، والرفق ، والشفقة عليه ، مبينا له أن عبادته لما لا يسمع ، ولا يبصر لا يفيده شيئًا ، إلا أن والده أصر على البقاء على عبادة الأصنام ، والرجوع عن ذلك ، فاعتزله إبراهيم -عليه السلام- ، بكسل كافٍ بدعوة قومه إلى توحيد الله ، وترك ما يعبدون من دونه ، وجله ، وجله ، فطم أصنامهم إلا واحدًا منها ؛ ليبين لهم منعهم ، ولا تنفع ، فكادوا به ، وألقوه في النار العظيمة التي أوقدوها ؛ ليتخلصوا منه ، ولكنه نجا بأمر الله سبحانه وتعالى.
كم عدد الأنبياء والرسل عامة الذين ذكروا في القرآن الكريم
وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا ، الذي تحدثنا فيه عن كم لبث ابراهيم عليه السلام في النار، وعن دعاء إبراهيم عليه السلام في النار ، وعن قصة إبراهيم عليه السلام في النار ، دعوة إبراهيم عليه السلام لأبيه وقومه.