حكم من لم يضحي وهو قادر
حكم من يضحي وهو قادر علامات جيدة في الأحكام التي تظهر في الأحكام القضائية ضابط شرطة وأصولها والحكم من الولايات المتحدة الأمريكية.
حكم وأحكام في الإسلام
يمكن أن تنرَّف الأضحية في الإسلام بالقليل من برنامج الذبائح التي ذبحها في عيد الأضحى المبارك تقربًا إلى الله سبحانه وابتغاء مرضاته ، واتباعًا لهديِ رسوله صلى الله عليه وسلم ، والأضحية في الإسلام سنَّة ، حدددة عن رسول الله عليه وسلم ، وقد ذهب جمهور الفقهاء والأئمة من أهل العلم والفقه إلى هذا القول مثل الشافعية والظاهرية والحنابلة والأشهر عند المالكية وغيرهم من المذاهب ، وقد وردفي الحديث عن أم سَلَمة زوج النبي رَضِيَ الله عنها أن رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلمه قال: ”إذا دخَلَت العَشْرُ ؛ وأرادَدُكم يضَحِّي ؛ فلا يَمَسَّ مِن شَعَرِه وبَشَرِه شيئًا “،[1] وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليق الأضحية في الحديث بإرادة المضحي يدل على يدلها سنة فقط وليست واجبة ، لأن الوقت المطلوب لا يمكن أن يعلق بإرادة الشخص والله تعالى أعلم.[2]
طريقة تقسيم الاضحية
حكم من يضحي وهو قادر
إنَّ من يضحي وهو قادر ليس عليه شيء في الإسلام ولا حرج في ذلك ، لأنَّه كما سبق فإنّ الأضحية سنة معينة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست فرضًا ، ولا واجبًا ، وهذا ما ذهب لأقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذهب إليه من الفقهاء ، ولكن الحالة نفسه قد فوَّت على أجر كبير وثواب عظيم من. الله تعالى في الأضحية.[3]
هل الأضحية ؛ على القادر
سبق وأشرنا إلى الأضحية عند جمهور الفقهاء هي سنة معينة ، ولم يذهب إلى حسن الحظ إلا إمام أبو حنيفة ، فقد إلى قوس الأضحية بواقع في حقِّ المسلم القادر عليها ، واستند في ذلك إلى رسول الله -صلى الله وسلم-: ”مَن عليه كان له سَعَةٌ ولم يُضَحِّ ، فلا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانا “، ولكن الراجح من أقوال أهل العلم أنها سنة مؤكدة وليست فرضًا ولا واجبةً.[4]
فضل الأضحية في عيد الأضحى
الأضحية في عيد الأضحى شعيرة من شعائر الله تعالى ومعلم من معالم الإسلام والحج والعيد ، ويقول تعالى في كتابه: “ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ” ، الإسلام بجد بعض النقاط التي توضح:
- الأضحية شكر لله تعالى على المسلم من نعم كبيرة وعظيمة لا تعدُّ ولا تحصى.
- إنَّ الذبح لوجه الله تعالى والتقرُّب إليه بالأضاحي من أعظم وأجل العبادات واليزات ، وقد قرن تعالى الذبح بالصلاة لعظيم شأن الذبح في كثير من الآيات الكريمة ، حيثُ يقول في سورة: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”.[5]
- الأضحية إحياء لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام ، عندما افتدى ولده إسماعيل بذبح عظيم كما أمره تعالى بعد تصديق رؤيا ذبحه ، وفي ذلك يتذكر المسلم صبر نبي الله إبراهيم وابنه على قضاء الله وقدره وكيفما قد طاعة الله تعالى على النفس والولد.
- في الأضحية توسعة على أهل البيت والنفس وإكرام الجيران والتصدق ، وذلك من خلال إدخال السر والفرح إلى قلوب هذه النعم الجليلة.
- في ذبح الأضاحي مبالغة من الإنسان في الإقرار بما أمر به الله تعالى وأخبر به عن خلق الأنعام لمنفعة الإنسان ، وقد أذن بذبحها وأكلها للناس وهذا من نعم الله تعالى أيضًا.
- الأضحية تحدُّث بنعم الله تعالى التي أنعمها على عباده من ناحية الميسورين منهم ، قال تعالى: “وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ”.[6]
اضحية الإبل عن كم شخص
الحكمة من مشروعية الأضحية
بعد معرفة حكم الأضحية وفضلها في الإسلام لا بدَّ من معرفة الحكمة من مشروعيّة الأضحية وفضلها ، فالأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام تقرّبًا إلى الله سبحانه ، والبهيمة من الأنعام هي كل دابة ذات أربع من الأنعام ، وتنحصر في أربعة أنواع: الإبل والبقر والغنم والمعز ، وقد شرع الله الأضحية وأمر المسلمين بها ، وجعلها مثالية لأوامر الله ويتّبعون لاتباع لأوامر الله ويتّبعون ، وقد شرع الله تعالى الأضحية وحكمه منه ، ولما فيه مصلحة لعب لعبه المثال ، يأتي الحكمة من هذا المثال:[7]
- يتعلم المسلمون من الأضحية الصّبر والامتثال لأوامر الله تعالى ، حينما يتذكرون كيف صبر إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وأطاعا الله تعالى وامتثال لأوامره حينما أمر إبراهيم بذبح ولده إسماعيل ، ومن ثمّ افتداه بذبح عظيمٍ من السماء.
- تعويد النفس على الإنفاق في سبيل الله والصبر على الطاعات وتقديم طاعة الله ومحبته على أهواء النفس وشهواتها.
- إنّ نعم الله تعالى كثيرةٌ على عباده وفي الأضحية وسيلةٌ على شكره على جميع تلك النعم الجزيلة ، ومن أهم أسباب بقاء النّعم.
- إن الأضحية شكل من أشكال التوسعة على الأهل والجيران والأقارب والفقراء وإكرامهم ومساعدتهم ، فإطعام الطعام والإهداء يزيد من روابط المحبة والأخوة والألفة بين المسلمين.
شروط الأضحية للمضحي
سيتم ذلك فيما يتم عرضه في شروط وأحكام هذه الشروط[2]
- أن تكون ملكًا للمضحي: لا يقبل إلا طيبًا.
- أن تكون الأضحية من الأنعام: هذه الأنواع من المعلومات.
- أن تكون بلغت السن المعتبرة في الشرع: حيث تتقدم في السن القانونية ، وهي خمس سنوات في إبل وسنتان في البقر ، وسنة في المعز وستة أشهر في التضاريس.
- السلامة من العيوب: أن تكون عرجاء بين أجزاء وأجزاء منها ، ولا تكون هذه هي عجفاء لا تنقي ، ما ثبت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- النية عند ذبحها: تجب النية عند ذبح الأضحية ، مثل جميع العبادات والحيوانات في الإسلام ، وتشترط لأن النية هي التي تميز الذبيحة العادية عن القربات أو الأضحية ، الأعمال التي تتطابق بالنيات كما قال الخط صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي يبلغ عمر بنجاب رضي الله عنه .
- ذبحها في وقت الأضحية: وشروط صحة الأضحية ، وشروط وأحكام الأضحية ، وشروط وأحكام الأضحية ، وشروط وأحكام الأضحية ، وشبه الأضحى ، تعتبر أضحية.
الأضحية في عيد الأضحى ، حكمها شروطها ووقتها
وقت الأضحية لغير الحاج
وقت ذبح الأضاحي يبدأ بعد صلاة العيد في أول أيام عيد الأضحى مباشرة ، ولا يجوز ذبح الأضحية قبل صلاة العيد تكون عند ذلك ذبيحة عادية ولا تعد أضحية ، وهذا ما ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن جابر بن جندب بعلمه عنه قال: ” شَهِدْتُ الأضْحَى مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ بالنَّاسِ نَظَرَ إلى غَنَمٍ قدْ ذُبِحَتْ، فَقالَ: مَن ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَلْيَذْبَحْ شَاةً مَكَانَهَا، وَمَن لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ، فَلْيَذْبَحْ علَى اسْمِ اللَّهِ “، وهذا يدلُّ على أنَّ الشاة هي ذبيحة عادية لا تعد أضحية ، وينتهي وقت ذبح الأضحية عند غروب شمس اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة ، وهو اليوم الرابع من أيام التشريق ، ويدل على هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: “كل منى منحر ، وكل أيام التشريق ذبح”.[2]
أفضل وقت لذبح الأضحية
يعدُّ أفضل وقت لذبح الأضحية هو بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة ، لأن هذا هو ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما ضحى ، فقد كان رسول الله يذبح أضحيته بعد صلاة العيد مباشرة ، وأول أكله يوم العيد يكون من الأضحية نفسها ، وفي الحديث عن بريدة رضي الله عنه قال: “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ ، وَلا مِنْ يَأْكُلَ يَوْمَ الأَضْحَى أُحَتْ.
في نهاية مقال حكم من يضحي وهو قادر تعرفنا على حكم الأضحية في الإسلام وعلى حكم أضواء الأضحية وعلى حديث من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا ، ثم ذكرنا فضل الأضحية والحكمة من مشروع وشروطها وأفضل وقت لذبح الأضحية في الإسلام.