من هو أسامة بن لادن السيرة الذاتية ويكيبيديا

من هو أسامة بن لادن تكثر الأسئلة ويحيط الغموض حول هذه الشخصية، التي حيرت وأرعبت العالم على مدار أعوام قبل أن تلقى حتفها، فقد كان بن لادن على رأس قائمة المطلوبين أمنيًا حول العالم على مدار سنوات، ورُصدت على رأسه ملايين الدولارات لمن يأتي بخبره أو يُدلي بمعلومة توصل إليه، وحول شخصية أسامة بن لادن وجوانب كثيرة في حياته سنتناول عبر هذا المقال المُقدم من موقع كريستينا حياته عن قُرب وأبرز المحطات فيها.

من هو أسامة بن لادن

هو أسامة بن محمد بن عوض بن لادن مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة في أفغانستان، وهو أحد أفراد عائلة بن لادن ذو الأصول اليمنية الحضرمية، وكان ابن لادن مواطن سعودي إلى أن سُحبت منه الجنسية عام 1994 م وذلك بعد خروجه من المملكة واتجاهه نحو السودان عام 1991 م؛ جراء أفعاله وتأسيسه لمركز الخدمات لدعم وتمويل المجاهدين الأفغان والعرب ضد القوات السوفيتية في أفغانستان عام 1984 م، وعام 1996 م اضطر بن لادن لمغادرة السودان تحت ضغوط  دولية فاتجه إلى أفغانستان مباشرة؛ فقد كانت له علاقات قوية بجماعة طالبان المُسيطرة على أفغانستان آنذاك.

وبعد استقراره في أفغانستان وجه بن لادن تركيز تنظيمه الذي أسسه تحت اسم الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصلبيين مع أيمن الظواهري عام 1998 م، من أجل محاربة الولايات المتحدة الأمريكية والتي شن أبرز الهجمات عليها في الحادي عشر سبتمبر، ومن حينها أصبح ابن لادن محور حديث وهجوم الإعلام العالمي هذا بالإضافة إلى شن أمريكا وحلفاؤها حربًا من أطول الحروب في تاريخ أمريكا، وخلال عشر سنوات كاملة منذ بداية الحرب تمكن أسامة بن لادن من الاختباء حتى لاقي نحبه في الثاني من مايو عام 2011 م على يد القوات الأمريكية.[1]

من هو أسامة بن لادن

نشأته ودراسته

أسامة هو ابن الملياردير محمد بن عوض بن لادن من مواليد الرياض في العاشر من مارس عام 1957 م، وكانت طفولة أسامة مليئة بالتناقضات ما بين الثقة بالنفس والخجل والتواضع والعناد أحيانًا، وتذكر صحيفة الصن البريطانية أن أسامة درس اللغة الإنجليزية بمدرسة الثغر بجدة عامي 1968- 1969 م، كما أكمل بقية صفوفه الدراسة المتتابعة داخل الأراضي السعودية، حتى التحق بجامعة الملك عبد العزيز وتخصص في الاقتصاد حتى نال درجة البكالوريوس فيه، كما تذكر بعض التقارير أنه درس أيضًا الهندسة المدنية عام 1979 م، وهذا من أجل تولي إدارة أعمال شركة بن لادن لمعاونة أخيه بعد وفاة والده، الذي توفى وترك ثروة كبيرة خلفه تقُدر بثلاثة ملايين دولار.

وتذكر بعض التقارير أن أسامة بن لادن درس علم الإدارة العامة بالجامعة، وأثناء فترة دراسته هذه تقرب من بعض التيارات الإسلامية في حينها وتعرف أكثر على الكثير من الشخصيات الإسلامية، وكان لمحمد قطب وعبد الله عزام تأثير كبير في حياته من خلال كتاباتهم من خلال دراسته لها أثناء المقررات الدراسية بالجامعة.

تأثير والده وعلاقته بآل سعود

وهو الملياردير محمد بن عوض بن لادن وكانت تربطه علاقات قوية بالأسرة المالكة السعودية آل سعود، فحين نشب الخلاف بين فيصل بن عبد العزيز وأخيه سعود بن عبد العزيز كان لمحمد بن لادن دور كبير في إقناع الملك سعود بالتنحي عن الحكم لأخيه فيصل، وعند تنحي سعود ترك خزينة الدولة شبه فارغة فتكفل محمد بن لادن برواتب موظفي الدولة قرابة الست أشهر من ماله الخاص، ولاحقًا كنوع من رد الجميل وبعد تولي الملك فيصل أمور الدولة أصدر مرسوم ملكي بتحويل جميع عقود الإنشاءات بالمملكة لصالح شركة بن لادن، هذا بالإضافة إلى تكليف محمد بن لادن بوزارة الإنشاءات.

وكان لمحمد بن لادن والد أسامة الشرف في إعادة بناء وترميم المسجد الأقصى بعد الحريق الذي تعرض له عام 1969 م، هذا بالإضافة إلى مساهمته في توسعة الحرمين المكي والمسجد النبوي ولهذا دائمًا ما تفخر عائلة بن لادن بأنهم تشرفوا بالعمل وبناء المساجد الثلاثة، وكان لمحمد بن لادن فضل في تأسيس أبنائه نشأة صالحة ومن أبرزهم الأبن الأكبر سالم بن لادن صاحب الهيبة والشخصية القوية وكذلك أسامه وبقية أخواته، وتوفي محمد بن لادن نتيجة لاصطدام طائرته الخاصة بجبل الطائف عام 1968 م وأسامة حينها لم يتجاوز التاسعة من عمره، تاركًا خلفه ثروة تُقدر بملايين الدولارات، والتي تولى أبنه الأكبر سالم بعد وفاته الإشراف عليها قبل مقتله في حادث لطائرته الخاصة في ولاية تكساس الأمريكية، وكان نصيب أسامة من ثروة والده ما يجاوز ثلاثمائة مليون دولار.

والدته وتأثيرها بحياته

ويمكنك الاطلاع والوصول لأي فرع من فروع كوفي كيان بالمملكة عبر البحث عن فروع كوفي كيان على محركات البحث، وهذه بعض فروعه:

كانت لوالدته عالية الغانم سورية الجنسية تأثير قوي على حياة أسامة بن لادن، فكانت والدته هي الزوجة الرابعة لوالده وكان جميع الأقرباء والمقربين يطلقون عليها لقب (الجارية)؛ وكانت بقيت زوجات أبيه من عائلات مرموقة بحسب تعبير الكاتب ستيف كول، وعندما بلغ أسامة سن الرابعة طلق أباه والدته قبل أن تتزوج بمحمد العطاس أحد مديرين شركة بن لادن للمقاولات، وتوفى والده وهو لم يبلغ الحادية عشر من عمره فلم يتعرف إليه جيدًا، فكان لجميع هذه التفاصيل تأثير سلبي على حياة أسامة، ويذكر الكاتب ستيف كول أنه علاقته بأمه هي كانت نقطة الضعف الأبرز لديه فكان يعشق أمه ويقبل قدميها دائمًا، وأنه لم يقطع اتصالاته بها حتى بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر حتى توقف عندما أدرك أنه هاتفها مراقب، وعلى الرغم من معارضتها لآراء أسامة إلّا أنها ظلت واقفه معه للنهاية ولم تتخلى عنه.[2]

حياته الشخصية والأسرية

على خُطى والده تزوج أسامة بن لادن بأكثر من زوجة حتى بلغ عدد زيجاته الخمس زيجات، فحينما كان بالسابعة عشر من عمره تزوج زيجته الأولى من قريبته السورية نجوى الغانم -أم عبد الله- أبنه السادسة عشر حينها، والتي أنجب منها معظم أبناؤه وهم (عبد الله في أوائل الثمانينيات، عبد الرحمن، سعد، عمر، عثمان، محمد، بكر، إيمان، نور)، ثم تزوج بعام 1982 م بخيرية صابر -أم حمزة) التي تحمل الدكتوراة في علم النفس وصاحبة الأصول الهاشمية وأنجب منها طفل وحيد وهو حمزة.

والزيجة الثالثة كانت من أم خالد ابنة المدينة المنورة وسعودية الأصل والتي تحمل شهادة الدكتوراة في قواعد اللغة العربية وأنجبت له أربعة أبناء على رأسيهم خالد، وتحتل أم علي المرتبة الرابعة بين زوجاته وكانت سعودية الأصل والتي طلقها لاحقًا بعد أن أنجب منها ثلاثة أبناء هم (على، عامر، عائشة)، وبعام 2000 م تزوج بآخر زيجاته من أمل السادة وهي ذات أصول يمنية والتي استقدمها إلى قندهار وأنجب منها صفية.

بداية تعرفه على أفغانستان

التحق أسامة بن لادن بركب تلاميذ الدكتور عبد الله عزام الذي أسسه عام 1978 م من أجل تأسيس وبناء جيل من الرجال من أجل قهر أعداء الإسلام، وبعد الغزو السوفيتي لأفغانستان أراد أن يطلع أسامة على الأوضاع عن قُرب فرتب رحلة مع الجماعة الإسلامية لباكستان وهناك التقى بقيادات المجاهدين أمثال برهان الدين رباني وعبد رب الرسول واستغرقت هذه الرحلة قرابة الشهر قبل أن يرجع مرة أخرى للسعودية، وعند عودته بدأ يتحدث إلى المقربين منه بما رائه وبجمع التبرعات لصالح المجاهدين، قبل أن ينطلق برحلة أخرى إلى باكستان من أجل تقديم الدعم الذي قام بجمعه وظل على هذا الوضع مكتفيًا بجمع التبرعات وزيارة معسكرات الأفغان بباكستان.

انحراطه في الجهاد

وفي السادس والعشرين من ديسمبر عام 1979 م شارك أسامة بن لادن للمرة الأولى بالجهاد في أفغانستان ضد الغزو السوفيتي، وشارك مع المجاهدين الأفغان في معارك عدة أبرزها معركة جلال آباد التي كان لها دور كبير على إرغام الروس على الانسحاب من أفغانستان، وبعام 1982 م خلال اجتياز أسامة للحدود الأفغانية ورأى طبيعتها الجبلية الصعبة؛ قرر بالاستفادة من خبراته في المقاولات وقام بجلب عدد كبير من المعدات والحفارات من أجل تمهيد الجبال وشق الطرق للمجاهدين.[3]

من هو أسامة بن لادن

دوره في تنظيم المجاهدين وإنشاء المعسكرات

مع فترات الحرب المستمرة في أفغانستان تم تأسيس أول مؤسسة لجمع وتدريب المجاهدين العرب القادمين للمشاركة في الحرب، تحت اسم (بيت الأنصار) وهذا في عام 1984 م فكانت هذه المؤسسة مُجرد استقبال مؤقت للقادمين قبل إرسالهم إلى معسكرات التدريب، حيث كان إسامة بن لادن دور في إرسال الشباب العرب إلى هذا البيت ويكون في استقبالهم قادة المجاهدين لتوعيتهم، هذا البيت أسس بجوار مكتب الخدمات الذي أنشئه عبد الله عزام في بيشاور الذي كان له دور متكامل مع بيت الأنصار فكان المكتب الإعلامي ومركز جمع التبرعات للمجاهدين، وخلال هذه الفترة زادت العلاقة بين أسامة بن لادن وعبد الله عزام وأصبحت أكثر ترابطًا إلا أنهما لم يدمجا المؤسستين.

تأسيسه للمعسكرات

ومع بدايات عام 1986 م عزم أسامة بن لادن على توسيع عمليات الجهاد؛ فقرر إقامة ست معسكرات وخطوط إمداد تهتم بالمجاهدين العرب القادمين للقتال منذ استقبالهم وتدريبهم حتى إشراكهم في المعارك، ونظرًا لخبراته الطويلة في القتال كان أسامة على تحريك ونقل هذه المعسكرات أكثر من مرة تبعًا لظروف القتال من حوله، وكان للمجاهدين العرب العديد من المعارك والمناوشات مع القوات السوفيتية بداية من المعارك البسيطة حتى المعارك الطاحنة، مثل معركة (جاجي) التي بُليت فيها القوات الروسية بشر هزيمة على يد المجاهدين العرب الذين أحدثوا فيها خسائر كبيرة على الرغم من قوة عتاد وتدريب الروس، وخلال هذه الفترة كان أسامة بن لادن ينتقل بين السعودية وأفغانستان دون أي مضايقات.

تأسيس القاعدة

نتيجة لكثرة المعارك وحركات قدوم المجاهدين العرب ذهبًا وإيابًا دون أن يكون هناك سجلًا عن هذه التنقلات ولا المجاهدين؛ قرر أسامة بن لادن إنشاء وترتيب سجلات لهؤلاء المجاهدين لتتوسع هذه الفكرة فيما بعد لتشمل تفاصيل كاملة عن جميع الوافدين للقتال، بداية من تاريخ الوصول إلى التحاقه ببيت الأنصار ثم الحاقه بمعسكرات التدريب نهاية بدخوله لجبهات القتال، وكانت هذه السجلات بترتيب مع مجموعة عبد الله عزام لتصبح هذه السجلات إدارة مستقلة تتضمن جميع خطوات المجاهدين القادمين وذلك بحسب تقاليد وأدبيات القاعدة، وكان لا بد من الاتفاق على اسم معين لتسمية هذه السجلات فاتفق أسامة بن لادن ومعاونيه على تسميتها باسم (سجلات القاعدة).

وفي عام 1988 م قام أسامة بن لادن بتأسيس مجموعة جديدة من المعسكرات والمجاهدين أطلق عليها اسم (القاعدة) وكانت تضم ست معسكرات، وظل بأفغانستان حتى عام 1989 م حتى رجع للسعودية التي ظل بها حتى انتهاء معركة تحرير الكويت عام 1991 م، ومنها عاد مرة أخرى إلى أفغانستان ومن ثم انتقل بعد ذلك إلى السودان عام 1991 م وهناك أقام عدة مشروعات اقتصادية مستغلًا وضعه المادي وعلاقاته القوية، وكما أن مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر قام بإطلاق اسم القاعدة على مجموعة غير مترابطة من الجاهدين الإسلامين من أجل حشد القوات الدولية والدعم المالي اللازم لأجل الحرب في أفغانستان.

خلافه مع السعودية

بعد دخول القوات العراقية للكويت قامت أيضًا بتهديد السعودية فعرض أسامة بن لادن على الملك فهد والأمير جابر الصباح أمير الكويت، بتقديم خدمات مجاهديه للحرب ضد القوات العراقية إلّا أن الملك فهد لم يلتفت له واستنجد بالقوات الأمريكية؛ فغضب أسامة غضبًا شديد بسبب دخول القوات الأمريكية للأراضي السعودية، وعلى إثرها تدهورت علاقته مع الأسرة الحاكمة آنذاك وكانت بينهم القطيعة على الرغم مما كان بينهم منذ عهد أبيه، فأتهم أسامة الأسرة الحاكمة بالخيانة والعمالة وأنها غدرت بالعراق، وبالإضافة إلى قوله بأن الملك عبد العزيز من الخوارج وبأنه عميل للإنجليز وقوله أيضًا بأن الملك فهد استعان بالأعداء على المسلمين واستباح حرمة بيت الله، والعديد من الاتهامات التي كالها لهم.

تجميد أمواله وسحب الجنسية منه

وبعد ما بدر من أسامة من أقوال وأفعال تجاه السعودية والأسرة المالكة، قامت الأسرة الحاكمة بتجميد أمواله ونشاطه داخل الأراضي السعودية مما دفعه إلى مغادرتها إلى أفغانستان ومنها إلى السودان، ولاحقًا بعام 1994 م قامت السعودية بسحب الجنسية السعودية منه، وكان للاستنجاد بالقوات الأمريكية تأثير عظيم في موقف أسامة بن لادن تجاه السعودية وملوكها حيث أعتبره مخالف للشريعة.[4]

اقرأ أيضًا: احاديث فتن اخر الزمان الصحيحة

انتقاله إلى السودان

عقب الانقلاب الذي قامت به الجبهة الإسلامية في السودان عام 1989 م وجد أسامة بن لادن مناخًا مناسبًا لبقائه بها، كما كان الحال في أفغانستان وعلى الفور توجه أسامة مع رفقائه للخرطوم التي حول لها أغلب أرصدته المالية بعد توجه لها بطائرته الشخصية عبر رحلة سرية عام 1991 م، وبدأ هناك بإقامة المشروعات والمزارع وإنشاء شركة مقاولات ونفذ خلال هذه الفترة مشروع الطريق بين الخرطوم وبورسودان، وخلال هذه الفترة تلاقى عدة عروض للعودة إلى السعودية إلّا أنه رفضها جميعًا، وأثناء مكوثه بالسودان قامت أحداث الصومال الذي قام فيها بقيادة فريقه من المجاهدين العرب بالمشاركة في المعارك ضد القوات الأمريكية وأوقع فيها خسائر هائلة قبل انسحابها.

خروجه من السودان

وخلال هذه الفترة وقع انفجار كبير في الرياض بالسعودية وألقى بظلال هذا الانفجار على أسامة بن لادن ومجموعته؛ فبعد هذه الأحداث تسبب بحرج شديد للسودان ولحكومته التي تعرضت لضغوط دولية مما أجبرته على مغادرة السودان إلى أفغانستان مرة أخرى بعد اتصاله بجلال الدين حقاني ومولوي محمد يونس، أصحاب النفوذ بمنطقة جلال آباد، وتذكر قانة الجزيرة في مقابلة للدكتور حسن الترابي عام 2006 م، بأنه عقب خروج أسامه من السودان سُرقت أغلب أمواله ومشاريعه هناك.

هجمات الحادي عشر من سبتمبر

بعد انتقال أسامة بن لادن لأفغانستان بعد خروجه من السودان وتحميله لعبء ما يلحق به وبالمسلمين من أضرار للأمريكان، أعد العدة وجهز تسعة عشر شابًا من أتباعه من أجل توجيه ضربة قاسمة لأمريكا، وتمكنت مجموعته من اختطاف أربع طائرات أمريكية في يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2011 م، حيث قامت هذه المجموعة بتفجير برجي التجارة العالمي بنيويورك، وضرب مبنى البنتاغون وزارة الدفاع الأمريكية، وتمكنت القوات الأمريكية من إسقاط الطائرة الأخيرة في بنسلفانيا، وبعد هذه الأحداث توارى أسامة بن لادن قرابة العشر أعوام عن الأنظار تناقل فيها بين الجبال بين أفغانستان وباكستان، وبرر لاحقًا أسامة أفعاله هذه بسبب ضربات الأمريكان للمسلمين، وكذلك تغاضيها عن أفعال الاحتلال الصهيوني واجتياحهم للبنان عام 1982 م.

من هو أسامة بن لادن

مقتل أسامة بن لادن

نفذت القوات الأمريكية بالاشتراك مع المخابرات الباكستانية مداهمة لقصر كان يختبئ به أسامة بن لادن، بدعم من طائرات الشبح وعلى متنها 25 جندي من القوات الأمريكية مدعومة بقوات باكستانية، وبعد عملية استغرقت قرابة أربعين دقيقة قتل أسامة بن لادن بصاصة بالرأس وجرحت زوجته وقتل مع ثلاثة أشخاص أحدهم أبنه البالغ، وتناقلت الصحف ومواقع الأخبار العالمية حادثة مقتل أسامة بن لادن بقوة، وتصدرت الحادثة أغلب الصحف العالمية وبحسب دراسة أجريت من مؤسسة بحثية حينها أن خبر مقتله تداول قرابة 84 مليون مرة مما جعله من أهم أخبار القرن الواحد والعشرين، ويُقال بعد مقتله قامت القوات الأمريكية بأخذ جثمانه وألقائه في البحر.[5]

وبختام مقال من هو أسامة بن لادن نكون قد تحدثنا باختصار شديد عن حياة أسامة بن لادن وأصوله، ونشأته وتعليمه، ثم انتقالنا لأسرته ودورها في حياته ومنها إلى ارتباطه بأفغانستان وتنظيم القاعدة نهاية بدوره في أحداث سبتمبر إلى مقتله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى