صحة حديث الغدير ابن باز

حديث الغدير ابن باز وهو ما سيتناوله موضوع هذا المقال ، حيث إنّ الطائفة الشيعية تعتقد بأنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّمه- اختار للمسلمين وليًا من بعده ابن عمِّه عليَّا بن أبي طالب -رضي الله عنه- ، فإنَّه يوم الغدير من الأيام المقدسة ، ومن هذه المع ومن البيانات خلال سطورنا التالية يهتم موقع كريستينا هذا المقال ببيان حديث الغدير للشيخ ابن باز -رحمه الله- ، بالإضافة إلى بيان حديث حديث من كنت مولاه مولاه مولاه ابن باز.

عيد الغدير

فهو يعتبر يومًا مقدسًا عند بعض الطوائف مقدسًا عند بعض الطوائف الشيعيَة ، حيث أنّ الشّيعة تعتقد بأن يوم الغَدير هو اليوم الذي قام بإعلانه رسول الله-أبيصلَّى الله عليه وسلَّم- بإعلان لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- إذ يرون بأنَّ عليًا كان أحق بخلافة المسلمين من أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- ، حيث إن الغدير هو موضع قرب الجُحفة التي تتواجد بين مكّة المكرمة والمدينة المنوّرة ، وهو يكون في يوم 18 ذي الحجة من كل عام هجري ، ويستدلون في هذا القول على ما قال الله -عليه الصلاة والسلام- في خطبته الشهيرة في هذا اليوم.[1]

حديث الغدير ابن باز

وهو ما يعرف عند الشيعية بولاية علي بن أبي أبي رسول الله في خطبة غدير خُم ، حيث أوضح ابن باز -رحمه الله- بأن حديث الغدير لا أصل له في الأحاديث الثابتة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث الشيعة بأن رسول الله أعطى الوصاية لعلي بن أبي طالب ، وأنشطة الخلافة التي قبلها ، حيث لا أصل لهذا الكلام ، كما أنّه لا يوجد لليوم المعروف بيوم الغدير عند أهل الشيعة ، ولكنّه ، كثير من الأخطاء على خلافة أبي بكر الصدّيق ، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: “وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إلَّا أَبَا بَكْرٍ “[2][3]

من هو اول من احتفل بعيد الغدير

من كنت مولاه مولاه مولاه ابن باز

إن حديث من كنت مولاه فعليًا مولاه ، حيث ينص الحديث “اللَّهُمَّ مَن كنْتُ مَولاهُ برنامج googleٌ ، مَولاهُ ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنَ لفتُ ، وعادِ مَن عاداهُ. قال: فلَقِيتُ عمرَ بعْدَ ذلك ، فقال: هنيئًا لك يا ابنَ أبي طالب ؛ أصبَحْتَ وأمسَيْتَ مُولَى كلِّ مُؤمنٍ ومُؤمنةٍ “[4]، فقد استدلوا الشّيعة بهذا الحديث على تولية النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي أبي طالب -رضي الله عنه- أما المسلمون من أهل السنة والجماعة ، فقد استدلون للإشارة إلى منزلة علي أبي طالب الرفيعة ، حيث المراد بالموالاة هو المحبة والمودة وترك المعاداة ، وهذا ما توصل إليه الصحابة وليس المراد الخلافة.[5]

حديث الغدير الدرر السنية

حيث ثبت عنهم الهيثمي في مجمع الزوائد بأنّ جنادة السلولي قال: “سمعت رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يقولُ يومَ غديرِ خمٍّ اللهمَّ من كنت مولاهُ برنامج googleٌ ، مولاه اللهمَّ والِ مَن لاحظ وعادِ مَن عاد وانصرْ من نصرَه وأعِنْ مَن أعانَه”[6]، حيث هذا الحديث يدل على مكانة ، فقولُه: “فهذا وَلِيُّ مَن أنا مَوْلاه” ، معناه: محبوبُ مَن أنا مَحبوبُه ، وقولُه: “اللَّهمَّ والِ مَن عنده”: أي أحبَّ مَن أحَبَّه ، هذا فالحديثُ ليس علاقة بالخلافة كما زعمت الشِّيعةُ.[7]

حديث الغدير عند السنة

ذكر بريدة -رضي الله عنه فيما يخص حديث الغدير حيث قال-: “غزوت مع عليٍّ اليمن فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكرت عليًّّا ؛ قلت: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعَليٌّ مولاه “[8]، حيث أنّ أهل السنة يرون الموالاة في الحديث تعني ولاء الإسلام من محبَّة ومودَّة ونصرة للمُسلم ، كما يحثُّ على مَحَبَّةِ عليّ لحبِّ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم- له.[9]

حديث الغدير في صحيح مسلم

إنّ الإمام مسلم ذكر ما ورد في خطبة غدير خُم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في صحيحه ، وهو ما رواه يزيد بن حيان حيث قال:

“قَامَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ- يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا ، بمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عليه، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا ​​النَّاسُ فإنَّما أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ ، ثُمَّ قالَ: وَأَهْلُ بَيْتي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَك بُكْتْ اللََّهَ في أَهْلِ بِتُنْهُ اللَّهَ في أَهْلِ بِتُنْهُ اللَّهَ في أَهْلِ بِتُنْهُ اللََّهَ في أَهْلِ بِتٌْنَهُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتُنَه. يا زَيْدُ أَليسَ نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قالَ: نِسَاؤُهُ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَن حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ، قالَ: وَمَن هُمْ؟ قالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ ، وَآلُ جَعْفَرٍ ، وَآلُ عَبَّاسٍ قالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قالَ: نَعَمْ “[10].

أعمال عيد الغدير مفاتيح الجنان

إلى هنا قد وصلنا إلى نهاية مقالنا ، وقد تعرفنا على هذا اللقاء حديث الغدير ابن باز، واستعرضنا حديث الغدير في الدرر السنيّة ، وصحيح مسلم ، بالإضافة إلى حديث الغدير عند أهل السّنّة ، وقد تم بيان معلومة حول حديث الغدير للشيخ ابن باز -رحمه الله-.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى