فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين

فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين حيث إن الأيام العشر الأولى تعتبر من أفضل الأيام في العام ، إذ إنالله -سبحانه وتعالى- أقسم بهذه الليالي العظيمة ، للأجر والثواب الكبير الذي يعود على المسلم من الله تعالى ، وظهور في هذه الأيام فضائل عديدة للمسلم ، بالأخص عند الحفاظ العمل الصالح في يوم عرفة ، وعبر موقع كريستينا الرسمي لصفحة العمل من شهر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين.

فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين

يحث الشيخ ابن عثيمين المسلمين على القيام بالأعمال الصالحة والاجتهاد في عشر ذي الحجة ، حيث إنها فرصة عظيمة اغتنامها ، ومن الغريب بعض الناس يكونون في سهو عن تلك الأيام ، فيُلاحظ أنهم في رمضان يجتهدون في صالح الأعمال ، بينما في عشر ذي الحجة ليس من. الشائع الإكثار من الذكر فيها ، إلا أنه قد يكون أحيا سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يلي نذكر فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين:[1]

  • أقسم الله -عز وجل- بهذه الأيام حيث قال: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}[2]، والمقصود بالليال العشر ، هي العشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة.
  • رُوي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: “ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيها أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّام يعني أيَّامَ العشرِ ، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ؟ قالَ: ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ، إلَّا رَجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يرجِعْ من ذلِكَ بشيءٍ ”[3].
  • لقد قال سبحانه وتعالى عن عشر ذي الحجة: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا الْزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖطَكُلُوا مِنْهَا وأَامِ ۖطَكُلُوا مِنْهَا وأَمِ.[4]وقد سعى التابعون لشرائه من هذه الآية.
  • لقد ذُكر عن ابن عمر -رضي الله عنهما ، وبخ أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: {ما من أيَّامٍ أعظمُ عندَ اللهِ ولا أحبُّ إليه العملُ فيهنَّ من هذِه الأيَّامِ العشرِ ، فأكثروا فيه منَ التَّهليلِ والتَّحميدِ والتسبيح والتكبيرِ}[5]. ، لذلك يُفضل للمسلم الإكثار من هذه الأعمال لاغتسل الأيام العشر من ذي الحجة.

فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين 1

فضل صيام يوم عرفة

الأيام التي أكدت على صيامها نبي الله -عليه الصلاة والسلام- هو يوم عرفة ، والمعروف أنه اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ، وفي فضل صيام يوم عرفة جاء الحديث الشريف “صِيامُ يومِ عَرَفَةَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفَينَةَ التي قَبلَهُ ، السنَِةَ التي قَبلَهُ ، السنَِةَ التي بَعدَهُ ، وصِيامُ يومِ عاشُوراءَ ، إِنِّي أحْتَسِبُ على اللهِ أنْ يُكَفِّرَ السنَةَ التِي قَبْلَهُ ”[6]، والمقصود هنا بتكفير الذنوب هو الصغائر ، بينما الكبائر فيلزم لها توبة صادقة ، في حين أن حقوق العباد يجب ردها أو الحصول على المسامحة منهم ، فارض ، كل صيام يوم عرفة من الأعمال المغفرة والرحمة ، ومن غير المستحب صيام ذلك اليوم للحاج ، حيث أنه من الإفطار ، إذ أنه أرفق في الإفطار ومهمات المناسك.[7]

الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

حيث إن من فضل الله على عباده ، أنه يجعل لهم مواسم ليكثروا من العمل الصالح ، ومن تلك المواسم وأكثرها الأيام العشر من شهر ذي الحجة ، وفي الآتي ذكر الأعمال المستحبة فيهن:[8]

  • الصلاة: من أجل أن تصل إلى ، وقد رُوي أن ثوبان -رضي الله عنه- قال: أنه سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: “عليك بكثرةِ السجودِ ، شرؤ” لا تسجدُ للهِ سجدةً إلا رفعَك اللهُ بها درجةً ، وحط بها عنك خطيئةً “[9]، وكثرة الصلاة مستحبة على وجه الخصوص في هذه الأيام العشر.
  • الصيام: في حين أن الصيام يدخل ضمن الأعمال الصالحة ، حيث إنه عن هنبدة بن خالد أن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: “كانَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَصومُ تِسعَ ذي الحَجَّةِ ويومَ عاشوراءَ ، وثَثَامٍَ مِنَ ، أوَّلِ. من الشهْرِ وخمسين “[10]وقد قيل في مواضع كثيرة أن صوم العشر ذي الحجة مستحب بشدة.
  • التكبير والتهليل والتحميد: حيث ذُكر في حديث ابن عمر قول الرسول عليه الصلاة والسلام: “فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ”[11]، كما رُوي عن الإمام البخاري البخاري ، وكان ابن عمر وأبا هريرة -رضي الله عنهما- كانا يخرجان أثناء الليل ، وكانا يكثران من التكبير ، وكان الناس يكبرون معهم.

أيهما أفضل عشر ذي الحجة أو العشر الأواخر من رمضان؟

هنا نكون قد بلغنا نهاية مقالنا بعد التعرف على فضل عشر ذي الحجة للشيخ ابن عثيمين، إلى جانب ذكر فضل صيام يوم عرفة ، وسأ الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى