خريطة مفاهيم عن الشرك جاهزة للطباعة
خريطة مفاهيم عن الشرك جاهزة للطباعة، التوحيّدُ هو الإيمان بالله -سبحانهُالى وتع- ، وتنزيههُ عن كل النواقصِ ، وإفراده بالألوهية والرُبوبيّة ، مع الإيمان بكل ما يتعلق به من أسماء وصفات ، على نقيض الإيمان ما يُسمى بالشرك ، والشركُ يعنّي أن يتم الإبقاء بغيره -جلّ علاهُ- ، مناقض الإيمان لأصل التنزيه والافرادَ بالألوهية ، ومن خلال موقع كريستينا سندرجُ خريطة مفاهيمية عن الشرك.
تعريف الشرك
الشرك بالله هو اتخاذُ ندًا وشريكًا مع الله -عز وجل- في ربوبيتِه وألوهيتهِ ، فمن صرف أي نوع من العبادة لغير وجهه فقد وقع في الشرك ، ويعد من أعظم الذنوب التي يقترفها قد العبّد ، حيث قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه المُبجل: (إن الله لا يغفر أن يشركه ويغفر ما دون ذلك)[1]، فالله -سبحانه- المستحق للعبادة لذاته بما تستحقه من المحبة والخوف والرجاء والأمر والنهي ، إضافةً إلى ما يستحقه من التوكّل والخضوع والتسليم ، فالملك الذنوب ، بيد الله ، كان الشرك به أعظم أعظم الكبائر.
من أسباب الوقوع في الشرك الغلو في الصالحين
خريطة مفاهيم عن الشرك
يطلق الشركَ بالله على الصلح وغيره بالعبادات والألوهية والتوحيد ، كالل إلى الأصنام ، أو الأموات ، أو الجمادات ، أو الاستغاثة والصلاة والصيام والذبح وغير ذلك من العبادات ، إضافة إلى طلب المدد أو العون. ودخل في الشرك ، مفهوم جديد ومفهوم ومفهوم لمعنّى الشرك:
ما حكم من مات ، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر؟
خريطة مفاهيم عن أنواع الشرك
يستنتجُ من أدلة القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة أن الشريفة قد يخرج صاحبه من الملة ، وقد لا يخرجهُ ، بخلاف قسم الشرك إلى شرك أكبر ، وشرك أصغر ، على النحو الآتي:
- الشرك الأصغر: هو كل ما نهى عنه الشرع الإسلامي من وسيلة للوقوع في الشرك الأكبر ، ومنه عليه: الحلف بغيره -سبحانه وتعالى- ، وحكمه أنه منقص للإيمان وليس موجب للردة ، وله عدة أشكال ، منها:
- الرياء.
- ترك الصلاة.
- الحلف بغير الله -تعالى-.
- التطير.
- الشرك الأكبر: هو يجعل الشخص شريكًا له -سبُحانه وتعالى- يدعوهُ ويتضر معه ويل إليه ، ويتمثلُ في تقديم القرابين والذبائح للجنِ والشيا ، والتوسل للموتى في القبور ، ودع ، و بنت الصحة ، ورائد ، وقضاء ، وقضاء ، ورائع أنواع منها:
- شرك في الألوهية.
- شرك في الربوبية.
- شرك في الأسماء والصفات.
حكم الشرك في الربوبية
عقوبة الشرك
تختلف عقوبة الشرك بالله باختلاف إن كان شركًا أكبر أم شركًا أصغر ، على النحو الآتي:
- قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُم.[2]
- من أشرك باللهًا مغلظًا ومات عليه يغفر له ، قال الله -سبحانه وتعالى-: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَاونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمِشْرِهْ بِفِرَهِ.[3]
- الشرك بالله محبط للعمل ، ومقرر للخسران ، قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَرََنَ وَلَكَ.[4]
- المشركون عند الله نجس محرم عليهم دخول حرم الله عز وجل، قال الله -سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ).[5]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا خريطة مفاهيم عن الشرك جاهزة للطباعة، حيث سلطنا الضوء على أنواع الشرك ، وعقوبةِ المشركيّن بالله -سبحانه وتعالى-.