ما هو عقاب متخذي القبور مساجد

ما هو عقاب متخذي القبور مساجد، ترك الله -سبحانه وتعالى- مرحلة القبر غامضة غير معلومة الأحوال ، لحكمة له في ذلك ، فهي من الغيبيّات التي لا عِلم موقف فيها إلا الله ورسوله ، وقد ذكر النبي -صلّى الله وسلم- بعض الأمور عن أحكام زيارة القبر ، وحال القبور ، ومن خلال موقع كريستينا سنتعرف على حكم القبور مساجد ، وعقاب ذلك الفعل.

معنى اتخاذ القبور مساجد

معنّى اتخاذ القبور مساجد هو قصد القبور للصلاة عندها ، أو الصلاة عليّها ، و البناء عليها ، مبالغة في تعظيمها ، وبيان مدّى أهميتها ، سواء أكانت في سور ، أو مسجد أو كنيسة أو مشاهد أو بِيَع أو مزارات ، وهو ما يَجعلها من الأمور المؤديّة إلى شرك استحق صاحبها اللعن ، كما قال رسول -صلى الله عليه وسلم – في مرضه الذي لم مات فيه: “لمرضه اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد” ، قالت عائشة رضي الله عنها: “فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه يتخذ مسجدًا “.

هل يجوز زيارة القبور في العيد

عقاب متخذي القبور مساجد

اتخاذ قرار في مساجد ، ومساجد ، وابتعاده تامًا عن السفر ، وسيأخذك في أسرع وقت ممكن فيه. ، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن هذا وحذر ، وذم اليهود والنصارى على عملهم ذلك ، ومن اتخذ القبور مساجد فإنّ عقابه هو؟

  • اللعن ، أي الطرد من رحمة الله -سبحانه وتعالى-.

وذلك من أجل أن تظهر في حديث نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- مع عائشة عن النهي في موقع القبور مساجد ، ولعن فعل ذلك ، ومعلوم أن صلى عند قبر فقد اتخذه مسجدًا ، ومن بنى عليه ليصلى فيه فقد اتخذه مسجدًا ، فالواجب تبعد القبور عن المساجد وأن لا يجعل فيها قبور امتثالاً لأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحذرًا من اللعنة التي صدرت من الله سبحانه وتعالى لمن بنى على القبور.

البقاء عند القبور وغيرها تعظيما لها أو طلبا للبركة من أصحابها ، هو تعريف ل

أحاديث النهي عن اتخاذ القبور مساجد

نهى نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- اتخاذ القبور مساجد ، ومن الأحاديث النبوية التي تعمل في ذلكَ:

  • الحديثُ الأول: روى الشيخان عن عائشة -رضي عنها- قال عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه الذي لم يقم منه: “اتخذ مسجدًا”.[1]
  • الحديثُ الثاني: قالت: “لما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم ذكر بعض نسائه كنيسة ، يقال لها: مارية ، وكانت أم سلمة وأم حبيبة أتتا أرض الحبشة ، فذكرتا من حسنها وتصاوير فيها ، فرفع رأسه ، فقال:” أولئك قوم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا ، ثم صوروا فيه تلك الصور ، أولئك شرار خلق الله.
  • الحديثُ الثالث: “أخرجوا أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب ، واعلموا مظهر شرار الناس الذين اتّخذوا قبور أنبيائهم مساجد”.[2]

إلى هنا وصلنا إلى نهايةِ مقالنا ما هو عقاب متخذي القبور مساجد، حيثُ سلطنا الضوء على موقف القبور مساجد ، وعقاب من فعل ذلك ، واتخاذه مسجدًا ، يعني البناء أو الصلاة عنّده.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى