صحة حديث لم تظهر الفاحشة في قوم قط

صحة حديث لم تظهر الفاحشة في قوم قط بيانه في هذا المقال ، فقد انتشرت الفواحش في العصر الحديث وكثرت فيه أسباب الفساد وتنوعت أسباب الشر ، وبات التقاط الشر سهلًا وترك صحيح الإسلام فيه الغارب باسم الحرية والديمقراطية والتفتح ، فانتشر الزنا والشذوذ واختفت الغيرة وذهب الحياء وشاع الحرام وانتشرت الجرائم وفسدت الأخلاق ، تظهر الفاحشة في تاريخ آخر تظهر الفاحشة.

حديث لم تظهر الفاحشة في قوم قط

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يا مَعْشَرَ المهاجرينَ! خِصالٌ خَمْسٌ إذا ابتُلِيتُمْ بهِنَّ ، وأعوذُ باللهِ أن تُدْرِكُوهُنَّ: لم تَظْهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قَطُّ ؛ حتى يُعْلِنُوا بها ؛ إلا فَشَا فيهِمُ الطاعونُ والأوجاعُ التي لم تَكُنْ مَضَتْ في أسلافِهِم الذين مَضَوْا ، ولم يَنْقُصُوا المِكْيالَ والميزانَ إِلَّا أُخِذُوا بالسِّنِينَ وشِدَّةِ المُؤْنَةِ ، وجَوْرِ السلطانِ عليهم ، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالِهم إلا مُنِعُوا القَطْرَ من السماءِ ، ولولا البهائمُ لم يُمْطَرُوا ، ولم يَنْقُضُوا عهدَ اللهِ وعهدَ رسولِه إلا سَلَّطَ اللهُ عليهم عَدُوَّهم من غيرِهم ، فأَخَذوا بعضَ ما كان في أَيْدِيهِم ، وما لم تَحْكُمْ أئمتُهم بكتابِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ويَتَخَيَّرُوا فيما أَنْزَلَ اللهُ إلا جعل اللهُ بأسَهم بينَهم ”.[1]

شاهد أب أشعل: صحة حديث يأتي زمان على أمتي تمات فيه الصلوات

صحة حديث لم تظهر الفاحشة في قوم قط

فصّل أهل العلم في صحة حديث لم تظهر الفاحشة في قوم قط ، فقد رواه ابن ماجه وحسّنه وصححه الألباني ، وقد ذكره ابن ماجه في سننه، وأبو نعيم في الحليلة ففي الإسناد: “حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ” هو صحيح، لكن عن ابن أبي مالك عن أبيه عن عطاء أبي رباح يصلح العمل به ، واختلف أهل العلم في ابن أبي مالكه ، وذكر البوصيري وقد رواه الحاكم من مجموع طرقه بين الحسن والصحيح والله ورسوله أعلم.[2]

صحة حديث يا اول الاولين واخر الاخرين

شرح حديث ما ظهرت الفاحشة في قوم؟

الأمراض والابتلاءات التي تظهر في الأمم هي أنواع العقاب التي يعاقب الله سبحانه وتعالى الناس إن كثر فيهم المعاصي والفسق والفساد ، وفي حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، يحذر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين من الوقوع في الفواح ، لما يترتب ذلك من أثر وعقاب دنيوي ، العقاب الأخروي ، فلو ظهر الزنا في أمة من الأمة وجاهروا به ، انتشر فيهم الطاعون وفشا وهو مرض يموت الكثير من الناس بسببه.

وما من أمةٍ أنقصت الكيل ولعبت في الميزان وسرقت وغشت إلا أصابهم الله بالقحط والجفاف والغلاء وقلة الزاد والقوة وجور السلطان عليهم ، وما من أمة من الزكاة إلا منع الله عن السماء من السماء ، وما من أمة امتنع حكامها عن الحكم بما به الله بالكلية ، أو بعضهم لبعض الكتاب وتركوا بعضه ، مثال ، بعضهم لبعض ، بعضهم البعض ، هو بعضهم البعض.[3]

صحة حديث النساء تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي رأيتكن أكثر أهل النَّارِ

صحة حديث لم تظهر الفاحشة في قوم قط المقال هذا ، وهو حديثٌ رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد تم بيان صحته وشرحه عبر هذا المقال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى