معنى إعفاء اللحية هو

معنى إعفاء اللحية هو ما يتقنه الكثير من المسلمين من أجل الحصول على مفهوم جيد وصحيح عن هذه الكلمة ، حيثُ أنّ الكثير من السّننَّا الكثير من أفكاره بإستباعه ، والعمل به ، وطباعه الكثير منهم بمعرفة فقهاء العلم والدّين لكي لا يقع في مخالفة الشريعة الإسلامية ، وعبر هذا المقال ضمن موقع كريستينا ما معنى إعفاء اللّحية وما هو الحكم الشّرعي منها.

معنى إعفاء اللحية هو

إنّ معنى إعفاء اللحية هو التّوفير والتوفير والإزالة ، حيث أن كلمة “أَعْفُوا” في اللّغة تعني التّوفير ، ومن الأمور الواجبة على الرّّجال “أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى”[1]، والمقصود بذلك أن ي تحصلوا على اللّحية ولا يقصّها كالشّوارب ، وهناك الكثير من الرّوايات والأحاديث الصّحيحة التي تؤكّد معنى الحديث الشّريف ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنّ رسول صلّى الله قال: “خَالِفُوا المُشْرِكِينَ ، وَفَفَفَوَحَى ،”[2]، وفي معنى ذلك أن أتركوا اللّحية على حالها.[3]

ما معنى مثقال ذرة

ما معنى إعفاء اللحية وقص الشارب

اتفق علماء الفقه والدّين بأنّ إعفاء اللّحية يعني تركها ، كما اتفقوا على أنّ حلق جميع اللّحية لا يجوز للمسلم ، حيث إعفاء اللّحية من خصال الفطرة لما ورد في الحديث الصّحيح عن عائشة أمّ المؤمنين صلّ الله عنها رسول الله عليه وسلّم قال: ”عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ، واسْتِنْشاقُ الماءِ، وقَصُّ الأظْفارِ، وغَسْلُ البَراجِمِ، ونَتْفُ الإبِطِ، وحَلْقُ العانَةِ، وانْتِقاصُ الماءِ. قالَ زَكَرِيّا: قالَ مُصْعَبٌ: ونَسِيتُ العاشِرَةَ إلَّا أنْ تَكُونَ المَضْمَضَةَ. زادَ قُتَيْبَةُ ، قالَ وكِيعٌ: انْتِقاصُ الماءِ: يَعْنِي الاسْتِنْجاءَ ”[4]، إلا أن هذه الأخطاء تشير إلى أن جميع هذه الأنواع من جسم الإنسان.[3]

حكم إعفاء اللحية وقص الشارب ابن باز

إنّ حكم إعفاء الشّارب (تركها) وقص الشّارب هو واجب على كلّ مسلم وإتّباعٌ لسنّة الرّسول الكريم ، فقد ثبت في أصحّ الكتب بعد كتاب الله صلّ وعلا في الصّحيحان البخاري ومسلم عن رسول الله الله عليه وسلّم في رواية أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال: “قصّوا الشّوارب ، وأَعْفُوا اللّحى ، خالفوا المشركين “[5]، وفي رواية أخرى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “جُزُّوا الشّوارب ، وأرخوا اللّحى خالفوا المجوس”[6]، يجب توفير اللّحى ، بما يجعله مفيدًا.[7]

ما هو معنى كلمة ضريع

معنى إعفاء اللحية وحف الشارب هو

فقد جاء في الحديث الصّحيح عن عبد الله صلّى عنه عن النّبيّى الله عليه وسلّم قال: “خالفوا المشركين وفرتوا اللّحّي وأحفّوا الشّوارب”[2]، ومنهم من قال: “جاءته الشّفتين” ، ومنهم “يحلقه كاملًا” وقد كره الإمام مالك هذا القول. ، والقولان الأوّل والثّانيان الرّاجحان في ذلك.

أمّا بشأن إعفاء اللّحى فإنّ ما أمر به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هو تركها وعدم حلقها ، أمّا من حجّ واعتمر فقبض على لحيته وأخذ ما زاد عن قبضته فلا حرج في ذلك ، فقد “كانَ ابنُ عُمَرَ إِذَا حَجَّ أَوِ اعْتَمََبْ قَتِحِهِ قَتَحَى لِحَقَتَ علَى. فَضَلَ أَخَذَهُ “[8]، يجوز للمسلم قصّ اللّحية في هاتين الحالتين كي لا يخالف سنّة رسول الله ، إلّا في حالة واحدة غير ذلك إن كانت اللّحية طويلة أو عريضة بشعة مشوّهة لخلقة الله سبحانه وتعالى فقد أجاز أهل العلم تعديلها والله أعلم.[9]

معنى لا تزول

إلى نهاية هذا المقال الّذي تحدّثنا فيه عن هذا المقال معنى إعفاء اللحية هو، إضافةً إلى الحديث عن ما معنى إعفاء اللّحية وقصّ الشّارب ، وما الحكم الشّرعي من إعفاء اللّحية وقصّ الشّارب عند فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى