هل السير مع الزوجة ليلا من السنة

هل السير مع الزوجة ليلا من السنة صورتها ، منذ طفولتها ، وبعدها ونشأتها عند زواجها وفي أمومتها وكهولتها وفي كل وقت ، لذل يبحث المسلمون عن الأحكام والشروط الشرعية التي بالإحسان للمرأة وتكريمها ، ومن خلال موقع كريستينا الرسمي الموقر والمشي والتنزه مع الزوجة ليلًا.

هل السير مع الزوجة ليلا من السنة

أي دليل شرعي في الكتاب أو السنة يدل على أنه من السنة السير مع الزوجة ليلًا، لكن لا شكّ في أن الزوجة والمرأة مأمورة شرعًا ، تستقر في بيتها ، وذلك بهدف صيانةً لفتها وكرامتها ، وأبعدها عن استكشاف الفتنة ، وقد قال تعالى في محكمتها في سورة السله: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَجْنَ تَبَرَجَ.[1] ويجوز للزوجة والمرأة ، تخرج من بيتها إن أمنت الفتنة والأفضل ، يخرج معها زوجها ، أو أحد محارمها وقد ورد عن صفية بنت حيي رضي الله عنها أنها قالت في الصحيح: “كانَ قُدَّ قُدَّى اللَّهُُوسوسَّمَ مُعْتَكِفًا ، فأتَيْتُهُ أَزُورُهُ لَيْتَي ، لأَنْقَلِبَ، فَقَامَ مَعِيَ لِيَقْلِبَنِي، وَكانَ مَسْكَنُهَا في دَارِ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، فَمَرَّ رَجُلَانِ مِنَ الأنْصَارِ، فَلَمَّا رَأَيَا النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَسْرَعَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: علَى رِسْلِكُمَا، إنَّهَا صَفِيَّةُ بنْتُ حُيَيٍّ فَقالَا: سُبْحَانَ اللهِ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإنْسَانِ مَجْرَى القرمِ ، وإنِّي خَشِيتُ أَنْ يَقْذِفَ في قُلُوبِكُما شَرًّا ، أَوْ قالَ شيئًا “.[2] أن تخرج المرأة في الليل ، فالأفضل أن تخرج في النهار من بيتها هذا النهار.[3]

حكم تزويج المرأة نفسها

الجانب العاطفي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسجل زوجاته ، ويكن لهنّ احترامًا وتقديرًا ويحفظ لهن منزلتهن وكرامتهن ، ولعل من أجمل وأبرز ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم به زوجاته رضوان الله ، ما يأتي:[4]

  • الشرب والأكل من موضع واحد في الإناء الواحد.
  • الاتكاء على الزوجة والنوم في حجرها حتى حائض.
  • مرافقة الزوجة في السفر ليلًا ونهارًا.
  • مساعدة النساء في أعباء وأعماله.
  • وكان عليه الصلاة والسلام يهدي لأحبة زوجاته.
  • امتداح الزوجة من خصال النبي صلى الله عليه وسلم.
  • إعلان الحب للزوجة أمام الناس.
  • الحفاظ على خصوصية المرأة وسرّها.
  • التطيب والتطهر في كل حال.
  • الإحساس بمشاعر الزوجة وسؤالها عنه.
  • الصبر على صدود الزوجة وهجرانها.
  • عدم ضرب الزوجة أو أذيتها.
  • مواساتها عند ورفع ورفع اللقمة إلى فمها وإحضارها.
  • الثقة بالزوجة وتتبع عوراتها.
  • بين النساء والمبالغة بالحديث عن المشاعر معهن.
  • تفقد الزوجات في كل وقت وعدم هجرهن في حيضهن واصطحابهن في السفر.
  • ملاعبة الزوجات وتكنيتهن ومشاركتهن مناسبات السعيدة.

من مظاهر عناية الاسلام بالاسرة

هدي النبي صلى الله عليه وسلم للتعامل مع زوجاته

تمثل النبي صلى الله عليه وسلم صورة المعاشرة مع أهله في أبهى حللها ، فكان خير خير أهله ، وقد أكرم الله سبحانه وتعالى نبيه الكرم الأخلاق وأنبل الصفات ، وكان لزوجاته الزوج الحبيب والموجّه الناصح والجليس ، وكان يستنس ، وكان يمازحهن في السراء والضراء ، ويخفف عنهن في السراء والضراء ، ويخفف عنهن في لم يستمع ، ولم يتتبع ، ولم يجرح ، ولم يتتبع ، ولم يجرح ، ولم يتتبع ، ولم يتتبع ، ولم يجرح الناس ، ولم يتتبعه ، إلا أنّه كان ضحاكًا بسامًا ، كان في مهنة أهله يخصف نعله ، وظهر ثوبه ويخدمه ، وثالث ، وحالة الخروج إلى الصلاة.[5]

ما هو الزواج العرفي وما حكمه في الاسلام

بهذا نصل لنهاية مقال هل السير مع الزوجة ليلا من السنة، والذي تم من خلاله بيان الحكم الشرعي للسير مع الزوجة ليلًا ، بالإضافة إلى توضيح الجانب العاطفي من حياة الرسول وبيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى