حكم اخراج زكاة الفطر نقدا
حكم اخراج زكاة الفطر نقدا وداعاً للخروج من الإسلام إلى المسلمين والعطف والأخلاق ، والذي يدعو للتراحم بين المسلمين ، أوجد زكاة الفطر لتكون رحمةً ومن موقع المرجع نفسه.
مفهوم زكاة الفطر
إنّ الزكاة هي الطهارة والنماء والبركة في اللغة ، وزكاة الفطر في الاصطلاح الشرعي ، هي الصدقة المقدرة شرعًا ، وهي تنشرها قبل صلاة عيد الفطر من باب إضافة الشيء لسببه ، وهي تعرف باسم ، وهي صاحبه تطهيرًا لماله ، وقد أضيفت للفطر في تاريخ الفطر سببٌ لها وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث ، وهي طعمة للمساكين ، ليستغنوا عن السؤال يوم العيد ويفرحوا مع الأغنياء في فرحة العيد ، وهي زكاةٌ للبد ، وهي زكاةٌ للبد ، حيث تشير وأنعم عليه بالبقاء ، وهي شكرٌ لن الله على الصائمين بالصيام ، وسبب أسباب نيل الأجر والثواب.[1]
كم تبلغ زكاة الفطر في السعودية
حكم اخراج زكاة الفطر نقدا
اختلف أهل العلم في مسألة اخراج زكاة الفطر نقدا، فقد ذهب المالكية والشافعية والحنابلة وابن حزم إلى أنّه لا يجوز إخراجها نقدًا ، وقال أبو حنيفة يجزئ القيمة بدلًا من الطعام ، وكانت ورائحة المحرمين لها كثيرة من السنة النبوية الشريفة ، فعن أبي الخدري رضي الله عنه قال: “كُنَّا نُعْطِيهَا في زَمَانِ النبيِّ مُستَاعًا مِن مُعِيبٍ ، فَلَمَّا جَاءَ مِن مُعَاوِيَةُ وجَاءَتِ السَّمْرَاءُ ، قالَ: هذا أُرَى السَّمْرَاءْ قالَ.[2] فالنبي صلى الله عليه وسلم قد جعل زكاة الفطر طعمةًكين للمساكين ، فتكون طعامًا لا نقودًا ، فإخراج زكاة الفطر من الطعام مخالفًا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم فزكاة الفطر عبادة مفروضة من جنس معين ، فلا يجزئ إخراجها من الجنس المعين والله ورسوله أعلم.[3]
هل يجوز دفع زكاة الفطر على أكثر من شخص
حكم إخراج زكاة الفطر نقودا ابن باز
إنّ الشيخ ابن باز لما سُئل عن حكم اخراج زكاة الفطر نقدا قال أنّ الواجب إخراجها طعامًا وهو قول الجمهور من أهل العلم ، تو صاعًا من قوت البلد ، من تمر أو شعير أو أرز ذلك مما يجعله على كل نفس ، على الذكر والأنثى الصغير والكبير ، وقد قال بعض أهل العلم أنّه يجوز إخراجها نقدًا ولكنّه قولٌ ضعيف ، والصواب أنّه إخراجها طعامًا وهو قول جمهور أهل العلم ، أو أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم.[4]
هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا إسلام ويب
ذهب الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد رحمهم الله إلى أن زكاة الفطر تكون طعامًا أو طعامًا أو طعامًا ، أو يجوز إخراجها نقدًا ، طعامًا من الطعام الغالب عند أهل البلد ، أما الإمام أبو حنيفة رحمه الله ، فقال أنّه يجزئ القيمة بدلًا من الطعام ، فيجوز إخراجها نقدًا ، أمّا لو كان المسلم سيخرجها لفقراء ومخيمه وهم الأحق بها ، فلا يخرجها إلا من الطعام ، ولو كان سيرسلها إلى بلد آخر لعدم وجود ما في البلد ، حيث أن فالأفضل يرسل المال لمن هو في ذلك البلد ويوزعه للفقراء ، ولو أرسله المسلم للفقراء مباشرة فلا حرج وكلّه خير والله ورسوله أعلم.[5]
يجوز إخراج زكاه الفطر من اللحوم والالبسه لانها
حكم زكاة الفطر
زكاة الفطر ؛ واجبٌ ؛ واجبٌ على كل مسلم الكبير والصغير الذكر والأنثى ، الحرّ والعبد وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال: “فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليهَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ ، أوْرٍ ، أوْرَى مِن شَعِ. والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصَّلَاةِ ”. [6] وذكر أهل العلم أنها يستحب أن تُخرج عن الجنين في بطن أمّه.[7]
وقت زكاة الفطر
تخرج زلاةكاة الفطر بغروب شمس آخر يوم من يوم رمضان يوم جميل ، ويبدأ من غروب الشمس ليلة العيد ، وصلاة العيد ، فالوقت الثاني هو وقت الأجزاء ، وهو قبل يوم العيد بيوم أو يومين ، فمن أداها قبل صلاة العيد قبله ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة ، فلا يجوز تأخيرها بعد الصلاة والرسوله أعلم.[8]
لمن تعطى زكاة الفطر
لا يجوز دفعها للمساكين دون غيرهم ، ولا يجوز دفعها لمن يستحقها ومن يستحقها هم الآخذون لها لحاجة ، ويجوز أن تعطي لنفسك ، ويجوز أن تعطي لنفسك قرارًا أو شراءًا لأفضل البيت زكاتهم.
بهذا نصل لنهاية مقال حكم اخراج زكاة الفطر نقدا، والذي بين مفهوم زكاة الفطر وبيّن وحكمها الشرعي وجواز إخراجها نقدًا وعلى من تجب زكاة الفطر ، كما بيّن الكثير من الأحكام الشرعية التي تأتي من بزكاة الفطر.