حكم بلع الريق والنخامة في نهار رمضان

حكم بلع الريق والنخامة في نهار رمضان هو ما يحفظ المسلمون على التعرف عليه ، وذلك من باب حرصهم على الأحكام الشرعية التي تعينهم ضمان صحّة صومهم ، فالصيام من الفرائض الواجبة على كل مسلم ومسلمة مكلف ومعرض ، وهو أحد أركان الإسلام ، ومن خلال موقع المرجع وما حكم ابتلاع النخامة في الصيام وهل اكل المخاطب.

حكم بلع الريق والنخامة في نهار رمضان

اتّفق أهل العلم في حكم بلع الريق لا يفطر ، أمّا في حكم النخامة ففيها أقوال والراجح منها أنّها لا تفطر ، فالرجيق هو اللعاب الموجود في الرأس ، أمّا ، الصوم واجبٌ على المسلمين والمسلماتين والمكلفات ، والواجب عليهم جميعًا ، والواجب عليهم جميعًا صوم رمضان المبارك.

هل البلغم يفطر ، حكم ابتلاع البلغم أثناء التصوير الصيام

حكم بلع الريق للصائم

إنّ ابتلاع الريق جائزٌ للصائم وهو لا يفسد الصوم ، وذلك أنّه يشق على المسلمين يتحرزوا منه وهو خارجٌ عن إرادتهم وجوده ، وقد أجمع أهل العلم على عدم تأثيره على صحة الصوم ، وقد ذكر ابن قدامة في المغني قال: “وَمَا لا يُمْكِنُ التَّحَرُّزُ مِنْهُ ، كَابْتِلاعِ الرِّيقِ لا يُفَطََّهِ. فَأَشْبَهَ غُبَارَ الطَّرِيقِ ، وَغَرْبَلَةَ الدَّقِيقِ. فَإِنْ جَمَعَهُ ثُمَّ ابْتَلَعَهُ قَصْ بحراسة لَمْ يُفَطِّرْهُ ؛ لأَنَّهُ يَصِلُ إلَى جَوْفِهِ مِنْ مَعِدَتِهِ ، أَشْبَهَ مَا إذَا لَمْ يَجْمَعْهُ ، فَإِنَّ الرِّيقَ لا يُفَطُذَا لَمْ يَجْمَعْ ابهُ ، وَإْ قَصََدََلْ ، وَهُذَكُ لَمْ قَصَدَ ، ابهُ ، وَإْ قَصََدََلْ ، وَإْإْ قَصَدََلْ ، ابَكْتْ ، وَإْ قَصَدََلْ ، وَلَكْتَ.[1]

حكم بلع النخامة للصائم

عند الفقهاء الشافعية ، فإنهم قاموا بحملها في الحلم. ولو وصلت إلى اللسان ، والراجح في القول أنّها لا تفطر فهي من أصل جملة أصل الجسد كالريق وليس من الطعام أو الشراب ، ولكن على المسلم أن يبتعد بنفسه عن الشبهة والخلاف ، فيلفظها لو لم يشق عليه ذلك ، وهو ما يصلح لفظها وإخراجها يفطر عند بعض أهل العلم ، أما لو عجز عن ذلك فلم يفطر والله أعلم.[2]

المفطرات في رمضان عمدا أو بدون عمد بالتفصيل

هل اكل المخاطب

المخاطبة في المخاطبة تم حذفه من جسده ، وعليه القضاء والله أعلم.[3]

حكم بلع البلغم أثناء الصيام

البلغم خلطٌ من أخلاط الجسد ، وقد اختلف أهل العلم في حكم ابتلاعه للصائم ، والراجح يختلفه لا يفطر ولا يفسد الصوم بابتلاعه ، وقد قال الأحناف وبعض الشافعية أنّه يفطر ، أما عند المالكية موضع خلاف بين بينهم ، فلو تعمد الصائم ابتلاعه أفطر ، وآخرون قالوا لا يفطر ، وقد ذكر الخليل في الفواكه الدواني: “البلغم يخرج من الصدر إلى طرف اللسان ويبلعه لا قضاء عليه ولو تمكن من طرحه، ومثله النخامة ولو وصلت إلى طرف اللسان وتعمد ابتلاعها لا قضاء عليه في شيء من ذلك، خلافا لخليل في إيجابه القضاء على من تمكن مِنْ طَرْحِهِ ، وَمِمَّا لَا قَضَاءَ فِيهِ بِالْأَوْلَى الرِّيقُ يَتَعَمَُ جَمْعَّدهُ فِي فِيهِ وَيَبْلَعُهُ عَلَى أَحَدِ قَوْلَيْنِ وَأَظُّه.[4]

حكم الافطار في رمضان بدون عذر

ما حكم بلع الصائم البلغم أو النخامة ابن عثيمين

سُئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم بلع الريق والنخامة في نهار رمضان ، وكذلك بلع البلغم ، فأجاب بقوله:[5]

فالرجاء أن تصل إلى ما بعده من القراءة.

ومنهم من قال: لا تفطر ، إلحاقاً لها بالريق ، فإن هذا الريق لا يبطل الصوم ، حتى لو جمع ريقه وبلعه ، فإن صومه لا يفسد.

وشرح اختلف العلماء فالمرجع العنوان والسنة ، وإذا شككنا في هذا الأمر هل تفسد العبادة أو لا يفسدها؟ فالأصل عدم الإفساد، وبناء على ذلك يكون بلع النخامة لا يفطر، والمهم أن يدع الإنسان النخامة ولا يحاول أن يجذبها إلى فمه من أسفل حلقه، ولكن إذا خرجت إلى الفم فليخرجها سواء كان صائما أم غير صائم أما التفطير فيحتاج إلى دليل يكون حجة للإنسان أمام الله عز وجل في إفساد الصوم.

بهذا نصل لختام مقال حكم بلع الريق والنخامة في نهار رمضان، والذي بيّن عديد الأحكام المتعلقة بابتلاع مفرزات الجسد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى