المعهد القومي للتغذية يضع نموذج وجبة التغذية المدرسية طبقا للمراحل العمرية للطلاب

أوصى المعهد بـ 5 وجبات من سعرات حرارية مختلفة متخصصة في تميز المعهد بالتعاون مع مركز التدريب بالهيئة.

وأضاف السودة أن المعهد ، ممثلاً عن وزارة الصحة والسكان ، طور نموذجًا للتغذية المدرسية حسب المراحل التعليمية والمراحل العمرية المختلفة ، بحيث تلبي الرجيم أكثر من 25٪ من حاجة الطالب اليومية ، مع مراعاة الحالة الصحية واحتياجات الطالب اليومية من المعادن والفيتامينات الأساسية لضمان حصول كل طالب على العناصر الغذائية اللازمة لصحته ، بناءً على أحدث الممارسات الدولية في مجال التغذية المدرسية وتوصيات منظمة الصحة العالمية ، من خلال العمل بشكل منهجي للوصول إلى جميع الفئات وتوجيه الوجبات النافعة لهم وفق نظام علمي وصحي وطبي.

قالت الدكتورة جيهان فؤاد ، عميد المعهد القومي للتغذية ، إن تنفيذ برامج التغذية المدرسية في مصر بدأ عام 1981 بإشراف وزارة التربية والتعليم ومن خلال إدارة متخصصة للبرنامج تابعة للوزارة. تعتبر التغذية المدرسية في مصر من القنوات المهمة لضمان التغذية الآمنة والصحية للطلاب من جميع الأعمار والمراحل التعليمية. تعمل هذه البرامج على تحسين مستويات صحة الأطفال من خلال مكافحة بعض الأمراض الناجمة عن سوء التغذية.

وتابعت: “التغذية تهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية للطلاب ، خاصة في المناطق الفقيرة والنائية ، بالإضافة إلى حبس بعض الأمراض الصحية الشائعة مثل فقر الدم ، بالإضافة إلى التأثير المباشر للجوع على القدرات العقلية للأطفال ، و وبالتالي يقلل من قدرتهم على التحصيل في الفصول الدراسية ، بما في ذلك نتيجة لذلك ، ارتفاع معدلات التسرب من التعليم ، وبالتالي ، يتناقص التحصيل التعليمي للأفراد بالتسرب من التعليم قبل الحصول على الحصة المطلوبة من التعليم “.

وأضافت أنه من أجل تطوير نموذج للتغذية المدرسية حسب الاحتياجات الغذائية المختلفة ، تم تقسيم الطلاب إلى 3 فئات عمرية “من 6 إلى 8 سنوات ، ومن 9 إلى 12 سنة ، ومن 12 إلى 15 سنة”. أخذ التقسيم في الاعتبار الحاجة اليومية للطالب حسب فئته العمرية من البروتينات. الكالسيوم والحديد والزنك.

وذكرت أن المعهد القومي للتغذية أوصى بنموذج 5 وجبات ذات سعرات حرارية ومكونات غذائية مختلفة تلبي كافة الاحتياجات اليومية للطلاب ، وللتغلب على أبرز المشكلات التي قد تواجهها الفئات العمرية للطلاب خلال مراحل التحصيل الدراسي. ومن أبرز هذه المشاكل أمراض قصر القامة وفقر الدم والسمنة حيث أعطى النموذج مرونة في اختيار وتغيير مكونات بعض الوجبات حسب الحالة الصحية للطلاب.

يأتي ذلك من المبادرات الرئاسية غير المسبوقة التي أطلقها رئيس الجمهورية للعناية بصحة الشعب المصري من خلال الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض تحت شعار “100 مليون صحة” ، بما في ذلك مبادرة الكشف المبكر عن فقر الدم والسمنة و التقزم بين طلاب المدارس ؛ وتنفيذاً لتعليمات معالي وزير الصحة والسكان بمتابعة تنفيذ هذه المبادرات بما يحقق الهدف المنشود ، وحرصاً من الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية على ممارسة دورها الريادي في الاهتمام بصحة الشعب المصري وخاصة الأطفال حيث تضم الهيئة بين وحداتها معاهد ومراكز بحثية متخصصة في إجراء البحوث والدراسات العلمية وتطبق أحدث أنظمة البحث وفق أحدث ما توصل إليه العلم الحديث في مختلف مجالات الطب. لتقديم أفضل الخدمات الصحية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى