من هو أول سفير في الإسلام

من هو أول سفير في الإسلام؟ حيثُ إن الصحابة رضوان الله عليهم شغلوا مقابل المناصب خدمًة للإسلام ، ولدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من لُقب بالسفير ، وذلك لأن أول مبعوث من مكة المكرمة وسلمها إلى المدينة المنورة بأمرًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بموجب ما سنته من خلال موقع المرجع ، حيثُ سوف نتَّعرف على أول سفير في الإسلام ، بالإضافة إلى سيرته الذاتية.

من هو أول سفير في الإسلام

إنَّ أول سفير في الإسلام هو الصحابي الجليل أبو عبد الله مصعب بن عمير العبدري ، الشهير بـ “مصعب بن عمير” ، حيث كان من تفسير الإسلام ، وولد قبل هجرة بحوالي 42 عام ، وتوفي في السنة الثالثة منها ، أولعد أول سفير في الإسلام ، وذلك من خلال مكة المكرمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل مكة المكرمة إلى يثرب بعد إتمام بيعة العقبة الأولى لكي يدعوا للإسلام ، وولد ونشأ عنه ، ومنشأ المهاجرين في كلًا ، وولد ونشأ كشاب مترف جميل الخُلق والأخلاق ، حيث يرتدي أثمن وأحسن البحار ، وأذكى العطور ، بقصير ولا بطويل القامة ، وشهد له بالأخلاق الحسنة جميع الصحابة رضوان الله عليهم.[1]

قصة مصعب بن عمير معاذ بن حضير وسعد بن معاذ مختصرة

السيرة الذاتية لمصعب بن عمير

إن الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه كان من دفعة قريش ، وكان من الشباب المُرْسين ، كما وصفه الصحابة والتابعين ، حسن الخُلق والأخلاق ، يحتمل تلخيص سيرته الذاتية ، فيما يلي من سطور:[1]

  • اسم الولادة: مصعب بن كلاب القرشي.
  • الميلاد: قبل الهجرة بحوالي 42 عام.
  • محل الميلاد: مكة المكرمة.
  • الوفاة: 3 هجريًا.
  • العمر: حوالي 44 سنة.
  • محل الوفاة: جبل أحد – المدينة المنورة.
  • الكنية: أبو عبد الله.
  • اللقب: سفير رسول الله.
  • الزوجة: حمنة بنت جحش.
  • الأم: فاطمة العامرية.
  • النسب: العبدري القرشي.
  • المهنة: داعية.
  • المعارك والحروب: غزوة بدر – غزوة أحد.

السيرة الذاتية لمصعب بن عمير

قصة مصعب بن عمير مع اخيه ابي عزيز بن عمير في غزوة بدر مختصرة

دخول مصعب بن عمير رضي الله عنه الإسلام

حينما عرف الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم سرًا داخل دار صحابي يُدعى الأرقم وذلك رهبًة وخوفًا من أم خناس “والدته” واستمر مصعب مؤمن بالله عز وجل سرًا رجلٌ يُدعي عثمان بن طلحة حتى وهو يُصلي ، فخذوا مسرعًا مخبرًا أمه ، فأخذوا مصعب بن عمير رضي الله عنه وحبسوه ، فترك مكة المكرمة وهاجر إلى الحبشة ، ومن ثم رجع مرة أخرى مع المسلمين حينما رجعوا ، وبعد بيعة العقبة الأولى بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة إلى يثرب مع الاثني عشر رجل من الأنصار لكي يدعوا أهل المدينة للإسلام ، يحلق على الصورة الصحيحة ، وحينها نزل ضيف لأسعد بن زرارة.

من الصفات التي تَميّز بها الصحابي المُغيرةُ بن شُعْبة رضي الله عنه

مكانة مصعب بن عمير في الإسلام

إنَّ للصحابي الجليل مصعب بن عمير عنه مكانة عظيمة في الإسلام ، حيثُ قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية الكريمة: “مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدََنَْنُْوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَََبَى فَمْهْهُمْ مَحَهُمْ مَحَبَى.[2] حينما أقبل عليه ورآه قد استشهد فوق جبل أُحد أثناء الغزوة.

كما أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم أيضا عدة مرات أثناء حياته، حيث رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا وعليه إهاب كبش قال: “انظروا إلى هذا الرجل الذي قد نور الله قلبه، لقد رأيته بين أبوين يغذوانه بأطيب الطعام والشراب، فدعاه حب اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى مَا تَرَوْنَ ”.[3]

من هو الصحابي الذي رفع صوته على النبي

هكذا ؛ قد نكون توصلنَّا لنهاية مقال من هو أول سفير في الإسلام الذي من خلاله تعرفنَّا على أول سفير في الإسلام ، وتبيَّن أنه الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه كما تعرفنَّا أيضًا على سيرة مصعب رضي الله عنه الذاتية ، وتناولنا قصة دخوله الإسلام.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى