اتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا من الحسن حتى كاد ان يتكلما شرح

اتاك الربيع يختال من الحسن حتى كاد يتكلما شرح هذا البيت الشّعاري ، هذا البيت الشّعاري ، البيت الشّعاري ، فصل الرّبيع ، فصل الخريف ، فصل الخريف ، فصل الخريف ، فصل الخريف ، فصل الخريف ، فصل الشتاء المرجع سنوضّح لكم معنى هذا البيت الشّعري ونعرّفكم من هو القائل.

اتاك الربيع يختال من الحسن حتى كاد يتكلما شرح

إنّ قائل هذا البيت الشّعري هو الشّاعر المعروف (البُحتري) ، حيث كتب أشعارًا كثيرة في المدح وبعضها في الغزل والحِكَم والرّثاء والوصف ، ومن الأبيات الوصفية كان هذا البيت الّذي قال فيه في فصل الرّبيع:

أتاك الرّبيع الطّلق يختال ضاحكا ** من الحُسْن حتّى كاد أن يتكلّما

والمقصود من هذا البيت الشّعري هو:

  • تشبيه فصل الرّبيع على أنّه إنسان يتمشّى ويتبختر من شدّة وأناقته، وهو مجمع فصول السّنة جماليّةً لتفتّح الأزهار والأشجار فيه ، وسماعك صوت تغريد العصافير في كلّ مكان ابتهاجا بقدوم فصل الدّفء والإطلالات الجميلة.

ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك شرح

لمحة عن حياة البحتري

عام 2008 للهجرة ، انتقل إلى بغداد ، انتقل إلى بغداد ليقول الشّعر في عامه ، العبّاسي المتوكّل ، وقد حظِيَ بالهدايا والمال الكثير منه ، ولكن بعد مقتل الخليفة عاد إلى مسقط رأسه منبج ليقضي بقيّة حياته هناك ، حيث وافته عامّة في عام (280 للهجرة الموافق 897 ميلادي) وتمّ دفنه في مدينة الباب في حلب.[1]

قصيدة البحتري في وصف الربيع

لقد كتب الشّاعر أبو عبادة البُحتري أشعارًا في وصف الطّبيعة وجمالها ، حيث كتب هذه القصيدة في وصف فصل الرّبيع قائلًا:

أتاك الرّبيع الطّلق يختال ضاحكا ** من الحُسن حتّى كاد أن يتكلّما
وقد نبّه النّيروز في غسق الدُّجى ** ورك ورد بالأمس نوما
يفتقها بـــرد النّـــدى فكأنّـــه ** يبثّ حديثًا كان قبل مُكتما
فمن شجر ردّ الرّبيع لباسه ** عليه كما ترد وشيا منمما
أحلّ فأبدي للعيون بشاسةً ** قذرة للعين إذا كان محرّما

نوع الاستعارة في البيت الشعري

تم استبدال الرّبيع بالإنسان ، حيث تم استبدال الرّبيع بالإنسان. الكبيرة في نفسه المغرورة ، إلى درجة أنّك تشعر بأسبابه ، حيث تشير إلى أنّ هذه الصّورة من التّشبيه تُظهر لنا روعة هذا الفصل وجماليّته وكثرة النشاطات والنشاط في طقسه الجميل ، حيث ظهر إبداع الشّاعر أبو عبادة البُحتري في وصف الرّبيع وقدرته الجماليّة على التّشبيه وانتقاء مفردات بسلاسة مما جعل شعره يتّصف بسلاسل الذّهب.

إلى هذا المقال الّذي يناهز هذا المقال اتاك الربيع يختال من الحسن حتى كاد يتكلما شرح ، ومن ثمّ تنقّلنا في الحديث عن لمحة من حياة الشّاعر البُحتري ، بالإضافة إلى نوع الاستعارة في التّشبيه ضمن ذلك البيت الشّعري.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى