تفسير الآية آمن الرسول بما انزل اليه من ربه

تفسير الآية آمن الرسول بما انزل اليه من ربهوشرحها وشرحها وشرحها وشرحها وشرحها وشرحها وشرحها ومن بعدهم التابعين والسلف. من آيات الله ، ومن خلال موقع المرجع السابق شرح وتفسير الآيات الأخيرتين من سورة البقرة.

آمن الرسول بما انزل اليه من ربه

قبل الخوض في تفسير آمن الرسول بما انزل اليه من ربه أواخر أواخر سورة البقرة من عظيم فضل الله ومنّته على عباده ، وقد ذكر السنة النبوية الكثير من الأحاديث الشريفة الكثير من الأحاديث الشريفة في فضلها وطريقةتها نزولها ، وهي ما نزلها على رسول الله صلى الله عليه وسلم في السموات العلا، فعن عبد الله بن عباس أنه قال: “لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها، وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض مِنْها ، قالَ: {إِذْ يَغْشَى} (النَّجْمُ) {السِّدْرَةَ ما يَغْشَى} [النجم: 16]، قالَ: فَراشٌ مِن ذَهَبٍ ، قالَ: فََعْطِيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثَلاثًا.[1] فكانت الآيات التي أعطيت للنبي صلى الله عليه وسلم في السماء.[2]

اواخر سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل

تفسير الآية آمن الرسول بما انزل اليه من ربه

تفسير القرآن الكريم هو علمٌ يبحث في كيفية النطق بألفاظ القرآن الكريم ومدلولاتها وأحكامها ومعانيها ، تفسير القرآن الكريم والبديع والدلالات الحقيقية والمجازية وأسباب النزول والنسخ ونهاها ، وقد اشتهر علم التفسير من تفسير زمن الكرام ، ووجد الكثير من علماء التفسير ، تفسير تفسير أواخر سورة البقرة:[3]

  • قال تعالى: {آمن الرسول بابا أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكزه وكم}: صدّق الرسول بما أنزله من القرآن في هذه السورة وفي غيرها ، آمن بالله وبوحدانيته وتنزيهه. وكمال أسمائه وصفاته ، وبالملائكة الذين سفراء الوحي ، فقد سمع المؤمنون قول الله وأطاعوه بانقياد وخضوع.
  • قال تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنآ أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}: فالله سبحانه وتعالى لا يحاسب العباد فوق طاقتهم ، ولا يحاسبهم إلا بما كلّفهم ، فالتكفل للعبد بما يسهل الأمور ، وهو ما دون طاقته ، وفيه يصل إلى سهولة الوصول إلى الأشياء ، وهو ما دون طاقته ، وفيه يبدأ في فعل خير ، فالله سبحانه ويحاسب على الخطأ ولا معبود سواك.

فضل قراءة اخر ايتين من سورة البقرة

سبب نزول أواخر سورة البقرة آمن الرسول

بعد الخوض في تفسير الآية آمن الرسول بما انزله من ربهه من رسمه توضيح أسباب نزولها ، وقد روى الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه حديثًا يذكر فيه تفصيلًا فقال: “لمَّا نزلَت علَى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلََمَ: لِلَّهِ مَا فصيلاً السَّمَ: لِلَّهِ مَا فصيلاً السَّمَ في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير اشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جثوا على الركب، وقالوا: يا رسولَ اللَّهِ ، كُلِّفنا منَ الأعمالِ ما نطيق: الصَّلاةُ والصِّيامُ والجِهادُ والصَّدقةُ ، وقد أنزلَ اللَّهُ عليكَ هذِهِ الآيةُ ولا نُطيقُها. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أتريدونَ أن تقول كما قالَ أَهْلُ الكتابينِ من قبلِكُم: سَمِعنا وعصَينا؟ بل قولوا: سَمِعنا وأطَعنا ، غُفرانَكَ ربَّنا وإليكَ المصيرُ. فلما أقر بها القوم وذلت بها ألسنتهم، أنزل الله في أثرها: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فلما فعلوا ذلك نسخها الله فأنزل: لا يكلف الله نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا إلى آخِرِهِا ”. [4]

فضائل آمن الرسول بما انزل اليه من ربه

إن ما ذكر في فضائل آمن الرسول بما انزل اليه من ربه الكثير من الخير ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الكثير من الأحاديث الشريفة ، فقد روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: “بيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبي صَلَّى عِنْدَ النبي صَلَّى عليه وسلم، سمع نقيضا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ رسمية إلَّا أُعْطِيتَهُ ”. [5]

ومن أواخر أواخر سورة البقرة ما رواه النعمان بن البشير عن النبي صلى الله عليه وسلم: “كتَب اللهُ تعالى كتابًاًا قبْلَ أنْ يخلُقَ السَّمواتِ والأرضَ بألفَيْ عامٍ فأنزَل منه آيتَيْنِ ختَم بهما سَتَقرةِقرَ تُقرٍ في دارَقَقرِه فلاقرٍ في دارَقَقِرَقٍ. [6] وهي تكفي من تحت العرش.[7]

آخر آيتين من سورة البقرة

بهذا نختتم مقال تفسير الآية آمن الرسول بما انزل اليه من ربه، والذي تم فيه تسليط الضوء سبب نزول الآيات ، وبيّن فضائل هذه الآيات وبركتها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى