الفرح المنهي عنه هو فرح

الفرح المحرّم هو الفرح ومن أنواع الفرح التي حددتها الشريعة الحكيمة ، والتي ستبرز في هذا المقال ، ذكر القرآن الكريم أنواع الفرح ، بعضها عام في الإفراط وبعضها يختلف من شخص إلى آخر حسب نفسه ومعتقده. . .

الفرح المحرّم هو الفرح

الفرح من عواطف ومشاعر قلب الإنسان ، وهو من متطلبات الطبيعة البشرية ، لذلك اعتنى بها الإسلام ونظمها. كانت الفرح بين النهي والإذن ، والفرح المحروم فرح:

  • الأمر الذي يؤدي إلى الإعجاب والاستبداد والغطرسة والغرور والفرح في إغراءات العالم.

وقد نهي الفرح في الدنيا ونهي عنها في مواضع كثيرة في القرآن الكريم ، ومنها قوله تعالى: {لما قال له قومه: لا تفرح ، فإن الله لا يحب الفرح}. [1] إن القرآن الكريم يستخف إطلاقا بالفرح الذي يولد الشر والشر ، ومنه الفرح بمعصية الله والمال المحرمة والغش والسرقة والفرح الذي يقتصر على الدنيا التي نسي صاحبها نعمة الله وبركاته ، وكلها مكروهة وممنوعة.[2]

حكم إبداء البهجة والسعادة بيوم العيد

ما هي الفرحة التي تستحق الثناء؟

لم يحرم الإسلام كل فرح بل صنفه على حسب نوعه وشدد على البهجة المحرمة ، وراعى سبب حاملها ودوافعه والسبب الذي أدى إلى الفرح والبهجة في الدنيا كما أتت. لا يحرم العلماء ولا يُفتَر عليهم إذا كان منضبطًا ومنظمًا ، فالأولى لقلب المسلم أن يتشبث بالدار الآخرة ، وأن يتشبث بربه عز وجل. إذا ابتهج المسلم بحمد الله ورزقه الشرعي ورحمته ، فهذه فرحة جديرة بالثناء ، لأن هذه الفرحة تقرب العبد إلى ربه وترفع درجاته في الآخرة. الفرح الممنوح هو فرح نعمة الله ورحمته.[3]

كيف اتخلص من الحزن

الفرح في القرآن الكريم

جاء الفرح في القرآن الكريم في كثير من الأحيان بين اللوم المطلق والفرح المحروم ، وبين الدنيا واللائمة ، والآخرة مباحة.

  • قال تعالى: {قلوا بنعمة الله ورحمته فليتفرحوا. إنها أفضل مما يجمعون.}[4]
  • قال تعالى: {يفرحون بما أعطاهم الله من فضله ، ويفرحون بمن لم ينضم إليهم بعد}.[5]
  • قال تعالى: {فلا تحزن على ما فاتك ، ولا تفرح بما أعطاك ، والله لا يحب كل متكبر}.[6]

كيف تحقق العبادة الاستسلام والخضوع لله تعالى؟

هذا يختتم المقال الفرح المحرّم هو الفرحوبهذا تم تبسيط مفهوم الفرح ، وسلطت الضوء على أنواع الفرح حسب الشريعة الإسلامية ، وأبرز الفرح في القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى