متى يموت مريض الجلطة الدماغية

متى يموت مريض الجلطة الدماغية؟، حيث تعتبر السكتة الدماغية مشكلة صحية خطيرة، وتحدث نتيجة توقف أو نقص تدفق الدم في الدماغ أو أجزاء منه، مما يتسبب في نقص الدم والأكسجين إلى أنسجة المخ، وتعتبر السكتة الدماغية حالة طبية طارئة وتتطلب علاجًا فوريًا، لأنه كلما طالت مدة العلاج زادت احتمالية موت أنسجة المخ، وقد ينتج عنها مضاعفات خطيرة تؤدي إلى الموت، وفي هذا المقال على موقع المرجع ستتم الإجابة حول السؤال المطروح، والتطرق كذلك إلى الحديث حول أسباب وأعراض وأنواع وطرق تشخيص وعلاج السكتة الدماغية.

الجلطة الدماغية 

تحدث الجلطة الدماغية عندما ينقطع إمداد الدم عن جزء من الدماغ، وتُعرف السكتة الدماغية بأنها حالة طارئة تهدد الحياة ويجب التعامل معها بسرعة للحد من آثارها السلبية على صحة الدماغ، وغالبًا ما يفقد الأشخاص المصابين بالسكتة الدماغية القدرة على رفع أذرعهم أو الابتسام أو التحدث بسبب موت الخلايا العصبية المسؤولة عن التحكم في هذه الوظائف، والنوع الأول يسمى السكتة الدماغية الإقفارية والتي تحدث في 85% من الحالات وتحدث بسبب تجلط الدم، وأما النوع الثاني فيسمى السكتة الدماغية النزفية والتي تنتج عن ضعف أحد الأوعية الدموية المغذية الدماغ، ومع ذلك لا يزال بإمكان الأشخاص تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية باتباع بعض عادات نمط الحياة الصحية، مثل تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين [1]

متى يموت مريض الجلطة الدماغية

لا توجد فترة معينة لوفاة مريض السكتة الدماغية، حيث أنه بالنظر إلى الأشخاص الذين تعافوا من السكتة الدماغية نجد أن حوالي نصفهم يتمتعون بصحة جيدة وصحة طبيعية نسبيًا، والبقية قد لا تزال لديهم أعراض أو إعاقات تتراوح في شدتها من معتدلة إلى شديدة، ومن الجدير بالذكر أنّ  التعافي بعد التعرض للسكتة الدماغية يستغرق وقتًا طويلاً، وتحدث السكتة الدماغية نتيجة لفقدان مفاجئ للأكسجين في منطقة واحدة من الدماغ، بسبب انسداد أحد الأوعية الدموية، وهو ما يعرف بتصلب الشرايين أو نتيجة حدوث نزيف دماغي أو جلطات دماغية، وتجدر الإشارة إلى أنّ مدة معاناة المريض من أعراض ما بعد السكتة الدماغية تتراوح ما بين 18 و36 شهرًا، حيث يعاني المريض ضمن هذه الفترة من بعض المتاعب، مثل مشاكل الذاكرة وضعف التركيز وصعوبات الكلام والرؤية[2]

اي جزء من اجزاء الدماغ مسؤول عن توازن جسم الانسان

آثار الجلطة على الجسم 

بعد الإجابة حول السؤال المطروح، متى يموت مريض الجلطة الدماغية لا بدّ من الحديث حول آثارها على الجسم، وتشمل الآثار المحتملة للسكتة الدماغية على أجهزة الجسم كلً ما يلي:[3][2]

  • الجهاز الدوري: تحدث الجلطة الدماغية غالبًا بسبب مشاكل الدورة الدموية التي تتراكم بمرور الوقت وتزداد هذه المشاكل مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين والسكري وأثناء السكتة الدماغية وخطر الإصابة بسكتة دماغية أخرى أو نوبة قلبية، ولمنع حدوث سكتة دماغية أخرى، سيوصي طبيبك بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل الأكل الصحي أو زيادة النشاط البدني أو بعض الأدوية.
  • الجهاز العضلي: اعتمادًا على الجزء المتضرر من الدماغ بسبب السكتة الدماغية، وقد تتضرر مجموعات مختلفة من العضلات، وهذا يتطلب عادة إعادة التأهيل لتحسين الأعراض؛ لأن السكتة الدماغية عادة ما تصيب جهة واحدة من الدماغ، ومن الجدير بالذكر أنّ الجانب الأيمن من الدماغ يتحكم في الجانب الأيسر من الجسم، بينما يتحكم الجانب الأيسر من الدماغ في الجانب الأيمن من الجسم، لذلك عندما يتعرض الجانب الأيسر من الدماغ للسكتة الدماغية؛ يُصاب المريض بالشلل في الجانب الأيمن من الجسم، والعكس صحيح.
  • الجهاز الهضمي: في بداية عملية الشفاء تكون الأطراف المصابة نشطة كالمعتاد، وقد يصاب البعض بالإمساك بسبب الأدوية والجفاف وقلة النشاط البدني، ويمكن أن تؤثر الجلطة على الجزء المسؤول عن القناة الهضمية، مما يتسبب في فقدان السيطرة، والمعروف باسم سلس الأمعاء، ولكنه يتحسن بمرور الوقت. 
  • الجهاز البولي: قد تتسبب السكتة الدماغية في حدوث خلل في الإشارات بين الدماغ والعضلات التي تتحكم في المثانة، وقد يؤدي ذلك إلى احتياج المريض أكثر من المعتاد للتبول أو التبول أثناء النوم أو التبول عند السعال والعطس. لكن هذه الأعراض غالبًا ما تتحسن من تلقاء نفسها بمرور الوقت.
  • الأعضاء التناسلية: لا تؤثر السكتة الدماغية بشكل مباشر على وظيفة الأعضاء التناسلية، لكنها قد تؤثر على تجربة الجماع والشعور بالجسم، والاكتئاب وانخفاض القدرة على التواصل وبعض الأدوية تقلل من الرغبة في الجماع.
  • التغيرات السلوكية: يميل الأشخاص المصابون بالسكتة الدماغية إلى الانعزال وفقدان الرغبة في الاندماج مع الآخرين وقد يجدون صعوبة في رعاية أنفسهم وتلبية احتياجاتهم اليومية.

الجهاز التنفسي

قد يتضرر جزء الدماغ المسؤول عن الأكل والبلع، مما يؤدي إلى مشاكل في هذه الوظائف وهو عرض شائع بعد السكتة الدماغية، وهذه الأعراض وحدها تتحسن بمرور الوقت، ويمكن للطعام والسوائل أن يدخل المجاري التنفسية ويستقر في الرئتين إذا تركت دون علاج، وتقوم عضلات الحلق واللسان بتوجيه الطعام إلى الحلق، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى أو الالتهاب الرئوي، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو الغيبوبة إذا تشكلت جلطة في جذع الدماغ الجهاز المسؤول عن الوظائف الحيوية، مثل؛ التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ويضطر بعض مرضى السكتة الدماغية إلى البقاء في المستشفى لفترات طويلة؛ مما يزيد من خطر حدوث جلطات دموية في الساقين بسبب قلة الحركة، ومن الواضح أن هذه الجلطات يمكن ينتقل إلى الرئتين ويسبب جلطات في الرئتين.

الجهاز العصبي

يتكون الجهاز العصبي من الدماغ والنخاع الشوكي وشبكة الأعصاب التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم، وهذا الجهاز يرسل إشارات في كلا الاتجاهين بين الدماغ والجسم، فعندما يتضرر الجزء من العين في الدماغ فإنه يؤثر على الرؤية، بالإضافة إلى احتمال صعوبة تحريك العين، فإن تلف مقدمة الدماغ يؤثر على الذكاء والحركة والمنطق وسمات الشخصية، ويؤثر تلف الجانب الأيمن من الدماغ على الانتباه والذاكرة والقدرة على التعرف على الوجوه والأشياء، بينما يؤثر تلف الجانب الأيسر من الدماغ على التحدث والفهم والذاكرة والتفكير المنطقي والتفكير الرياضي والتحليلي.

يصنف السكري من الأمراض غير المعدية.

عوامل خطر السكتة الدماغية

بعد الإجابة حول السؤال المطروح، متى يموت مريض الجلطة الدماغية؛ لا بدّ من الحديث حول عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل: زيادة الوزن أو السمنة، ونمط الحياة المستقرة، واستهلاك الكحول، وتعاطي المخدرات، وحالات معينة مثل ارتفاع ضغط الدم، والتدخين أو التعرض للتدخين السلبي، ومستويات الدهون المرتفعة، والسكري، وأمراض القلب والأسرة يلعب التاريخ أيضًا دورًا في زيادة المرض، وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية، والتي تزداد بالفعل بعد سن 55 أو أكثر، ومن ناحية أخرى يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية من النساء.[5]

أنواع الجلطات الدماغية 

كما ذكرنا أعلاه هناك نوعان رئيسيان من حوادث الأوعية الدموية الدماغية أو السكتات الدماغية وهما السكتة الدماغية الإقفارية – التي تنتج عن انسداد الأوعية الدموية – والسكتة الدماغية النزفية – التي تنتج عن تمزق أحد الأوعية الدموية. في كلتا الحالتين يتم تعطيل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى انخفاض في إمداد الأكسجين وخلايا الدماغ وموتها وإليك بعض النصائح للنوعين المذكورين أعلاه:[6]

  • السكتة الدماغية الإقفارية: هي السكتة الدماغية الأكثر شيوعًا وتحدث عندما تتشكل جلطة دموية أو خثرة تمنع تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي تقلل كمية الأكسجين التي تصل إلى خلايا الدماغ وتؤدي إلى الموت في النهاية، وهناك طريقتان يمكن أن تساعد في تكوينه تجلط الدم وهما السكتة الدماغية الصمية، والتي تحدث عندما تتشكل جلطة في جزء آخر من الجسم ثم تنتقل إلى الأوعية الدموية في الدماغ، والسكتة الدماغية الخثارية، والتي تحدث عندما تتشكل جلطة في وعاء دموي داخل الدماغ.
  • السكتة الدماغية النزفية: تحدث عند تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخلي، وقد يحدث نزيف في أي وعاء دموي في الدماغ أو قد يحدث في الغشاء المحيط بالدماغ.

أسرع علاج للجلطة الدماغية

 يجب على طبيب الطوارئ أن يشخص بسرعة وبدقة نوع الجلطة الدموية لإعطاء المريض العلاج الأنسب والأسرع، ويرجع ذلك إلى الفروق بين نوعي السكتة الإقفارية و النزفية من حيث الأسباب والعلاج، وبشكل عام يمكن ذكر العلاجات المناسبة والسريعة لكلا النوعين من السكتة الدماغية على النحو التالي:[6][7]

علاج الجلطة الدماغية الإقفارية

الهدف من علاج هذا النوع من السكتة الدماغية هو إعادة تدفق الدم إلى الدماغ، وغالبًا ما يحقن الأطباء المرضى بمواد تُعرف باسم منشطات البلازمينوجين النسيجيّة، والتي إذا تم حقنها مبكرًا يمكن أن تسبب جلطات تذوب الدم بسرعة كبيرة، ويستغرق ظهور أعراض السكتة الدماغية الإقفارية أربع ساعات ونصف، ولكن إذا تم نقل المريض إلى غرفة الطوارئ في وقت متأخر، فقد يقوم الأطباء بإدخال قسطرة في شرايين الدماغ لإزالة الجلطة الدموية يدويًا، أو قد يقومون بإعطاء المريض أسبرين، وبالطبع هناك العديد من الإجراءات الجراحية التي يمكن للأطباء استخدامها لتقليل دخول الجلطات الدموية إلى الدماغ، وعلى سبيل المثال: يمكن للجراحين إجراء شق لفتح الشريان السباتي المؤدي إلى الدماغ لإزالة الجلطة الدموية مباشرة.

علاج الجلطة الدماغية النزفية

 الهدف من علاج هذا النوع من السكتة الدماغية هو التحكم في كمية النزيف وتقليل الضغط داخل الدماغ، وقد يبدأ الأطباء العلاج عن طريق إعطاء الأدوية التي يمكن أن تخفض ضغط الدم في الدماغ، وتعالج نوبات الصرع، وتمنع النزيف المفاجئ، وتقلصات الأوعية الدموية، وقد يلجأ الأطباء إلى الجراحة لإصلاح المشكلات التي أثرت على الأوعية الدموية وأدت إلى حدوث نزيف، وقد يكون من الضروري أيضًا إعطاء المريض الأدوية التي تبطل آثار أدوية تسييل الدم إذا كان المريض يتناول هذه الأدوية، وقد تكون هناك حاجة لنقل الدم قبل تناول الدواء.

تجربتي مع جلطة الساق

مضاعفات الجلطة الدماغية

 تتسبب الجلطات الدموية في إعاقات مؤقتة أو دائمة في بعض الأحيان، اعتمادًا على المدة التي قضاها الدماغ بدون دم وأي جزء من الدماغ تالف، ومع ذلك فإن أهم مضاعفات السكتة الدماغية تشمل ما يلي:[8][9]

  • الشلل أو فقدان حركة العضلات: يصاب بعض المرضى الذين يعانون من جلطات الدم أحيانًا بالشلل في جزء واحد من الجسم أو قد يفقدون السيطرة على حركة العضلات في جزء واحد من الجسم أو الوجه.
  • صعوبة الكلام والبلع: في بعض الأحيان تؤثر الجلطة الدموية على حركة عضلات الفم والحلق مما يؤثر سلبًا على وظيفة الكلام والبلع.
  • فقدان الذاكرة ومشاكل عقلية: يعاني الكثير من مرضى السكتة الدماغية من فقدان جزء من ذاكرتهم، وقد يواجه بعضهم صعوبة في التفكير وفهم الأفكار.
  • المشاكل العاطفية: يشكو بعض مرضى السكتة الدماغية من صعوبة السيطرة على العواطف والميل إلى الاكتئاب.
  • الألم: بالإضافة إلى فرط الحساسية للحرارة، وخاصة البرد الشديد، يعاني بعض مرضى السكتة الدماغية من ألم وتنميل في بعض أجزاء الجسم التي تأثرت بالسكتة الدماغية.
  • التغيرات السلوكية: يميل العديد من مرضى السكتة الدماغية إلى الانسحاب وفقدان الاهتمام بالتواصل الاجتماعي مع الناس.

أسباب الجلطة الدماغية 

تحدث السكتة الدماغية بسبب انسداد الشريان الذي يؤدي إلى سكتة إقفارية وقد تؤدي إلى سكتة دماغية نزفية بسبب انفجار الأوعية الدموية وقد تتسبب في تعطيل مؤقت لتدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي تحدث سكتة إقفارية عابرة، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وهذه العوامل هي:[8][9]

  • عوامل نمط الحياة: السمنة وقلة ممارسة الرياضة وتعاطي الكحول أو المخدرات تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
  • عوامل الصحة العامة: ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، والإفراط في تناول الدهون، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو وجود تاريخ عائلي لجلطات الدماغ تزيد من خطر الإصابة بهذه الجلطات، وتزيد هذه العوامل أيضًا من مخاطر الآثار الجانبية لسكتة دماغية على المريض.
  • العوامل المرتبطة بالعمر: الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من غيرهم وأكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية.
  • العوامل المرتبطة بالعرق: من المرجح أن يصاب السود أكثر من البيض.
  • العوامل المتعلقة بالجنس: الرجال أكثر عرضة من النساء للإصابة بسكتة دماغية.
  • العوامل المرتبطة بالهرمونات: العلاج الهرموني أو استخدام حبوب منع الحمل يؤدي إلى اضطرابات هرمونية وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

الأعراض العامة للجلطة الدماغية 

متى يموت مريض الجلطة الدماغية يعتمد ظهور أعراض السكتة الدماغية على جزء الدماغ الذي ينقطع عنه تدفق الدم، والأعراض التي تظهر عادة هي كما يلي:[4]

  • تغير حاد في مستوى الوعي والارتباك.
  • الشعور بضعف شديد أو شلل وتنميل في جزء أو جانب واحد من الجسم.
  • فقدان جزئي للرؤية.
  • الصداع والقيء في بعض عوامل خطر السكتة الدماغية
  • فقدان مفاجئ للرؤية والشعور والكلام، وسواد الرؤية، وخاصة في عين واحدة.
  • فقدان التوازن المفاجئ مع الغثيان والقيء والحمى أو صعوبة البلع.
  • صداع شديد يتبعه فقدان للوعي.
  • الشعور بالدوار والسقوط فجأة.
  • فقدان جزئي للوعي.

تشخيص الجلطة الدماغية 

يقوم الطبيب بتشخيص نوع السكتة الدماغية لتحديد نوع الجلطة، وبالتالي يحدد العلاج المناسب للوقاية من مضاعفات السكتة الدماغية، وكذلك القضاء على الأمراض الأخرى التي قد يكون لها تأثيرات مشابهة لتأثيرات السكتة الدماغية، ويستخدمه الطبيب للعديد من الاختبارات في التشخيص وهذه الاختبارات هي:[8]

  • الفحص البدني: في هذا الاختبار يسأل الطبيب المريض عن الأعراض ومتى بدأت، ويسأله عن الأدوية التي يتناولها وتاريخه العائلي والطبي، كما يفحص العين للتحقق من وجود جلطات لأوعية الدموية خلف العينين
  • فحص الدم: خلال هذا الاختبار يقوم طبيبك بفحص مستوى السكر في الدم أو معدل تخثر الدم.
  • التصوير المقطعي المحوسب: تأخذ هذه الطريقة صورًا مفصلة للدماغ لتحديد ما إذا كان هناك ورم في المخ أو نزيف.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم هذا الاختبار موجات الراديو ومجالًا مغناطيسيًا لإنشاء صور دقيقة للدماغ لتحديد الأنسجة التالفة.
  • الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي: من خلال هذا الاختبار يتم أخذ صور دقيقة للشريان السباتي من الداخل للتحقق من تدفق الدم في هذا الشريان.
  • تصوير الأوعية الدموية للدماغ: في هذا الاختبار يقوم الطبيب بإدخال أنبوب مرن عبر الفخذ إلى شرايين الدماغ والرقبة، ثم يقوم الطبيب بحقن صبغة في هذه الشرايين ثم يقوم بإجراء تصوير الأوعية باستخدام الأشعة السينية.
  • تخطيط صدى القلب: في هذا الاختبار يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لعمل صور دقيقة للقلب، ومن خلال هذا الاختبار يمكن للطبيب تحديد ما إذا كان سبب السكتة الدماغية هو جلطة تتحرك باتجاه الدماغ في القلب.

طرق الوقاية من الجلطة الدماغية

 يمكن إجراء تغييرات في نمط الحياة للمساعدة في منع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وتأثيرها على الجسم، وتشمل هذه التدابير ما يلي:[9]

  • اتباع نظام غذائي صحي: الحميات الغذائية غير الصحية تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية، لذلك يوصى باتباع نظام غذائي صحي قليل الدسم وعالي الألياف مع الكثير من الفاكهة، وتناول الخضار الطازجة والكاملة، والنظام الغذائي الصحي يجب أن يتبعه نظام غذائي متوازن دون التركيز على نوع واحد من الطعام، دون الحاجة إلى استهلاك الكثير من الصوديوم في الملح.
  • ممارسة التمارين الرياضية: التمارين تساعد على خفض الكوليسترول وضغط الدم، لذلك يوصى بممارسة الرياضة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، مثل: التمارين الهوائية معتدلة الشدة، والمشي السريع أو ركوب الدراجات، ولكن يجب على الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية استشارة طبيبهم حول إمكانية ممارسة الرياضة.
  • الإقلاع عن التدخين والكحول: يتسبب التدخين في تضييق الأوعية الدموية وتكوين جلطات الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لذا فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يمنع السكتة الدماغية بشكل كبير.
  • المشاكل الصحية: يجب مراعاة المشاكل الصحية والأمراض المزمنة التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؛ لأنه يجب التحكم في ضغط الدم ومستويات السكر في الدم قدر الإمكان ويجب أن تكون هناك حلول طبية لعلاج ما يعرف بالانسداد وهو انقطاع النفس النومي في ظل وجود هذه المشكلة بالإضافة إلى تناول الأدوية المناسبة لمنع تخثر الدم إذا لزم الأمر.

الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس بالتفصيل

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول السؤال المطروح، متى يموت مريض الجلطة الدماغية؟، وتمّ الحديث كذلك حول أسباب وأعراض وأنواع وطرق تشخيص وعلاج السكتة الدماغية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى