اذا حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحكم حنثه

إذا أقسم على ترك واجب أو محرّم ، فالحكم أنه نقضه وهو ما سيتم توضيحه وتوضيحه في هذا المقال ، فالحلف من الأمور الشرعية التي شرعها الدين الإسلامي للمسلمين ، وأحكام الحلف واليمين من الأمور التي يجب على كل مسلم أن يعرفها ويعلمها ، حتى لا يقع في المحرمات التي حرم الله عليها ، وقد أقامت الشريعة الإسلامية. المنظمة الإسلامية تنظم وتوضح كل أمور الحياة ، ولم تترك مصلحة للمسلمين إلا أنها نظمتها وخصصتها ، ومن خلال موقع المرجع يشرح حكم الحنث باليمين إذا أقسم المسلم أن يترك فريضة أو يفعل ما حرم الله.

شهادة زور

ولا بد من بيان ما إذا كان يقسم على ترك فعل واجب أو محظور ، والحكم في شهادة الزور بيان بمفهوم الحنث باليمين. يحلف ويحنث بعكس ما حلف عليه ، ومن فعل ذلك في الإسلام فهو يأثم والله أعلم.[1]

لا يكفر من يجبر على الحنث باليمين

إذا أقسم على ترك واجب أو محرّم ، فالحكم أنه نقضه

القسم هو اليمين الذي يقسمه الرجل على تأكيد أو نفي شيء بذكر اسم الله أو إحدى صفاته بشكل معين ، والإيمان له أحكام كثيرة تحددها الشريعة ، منها إذا أقسم على ترك واجب أو حرام. الفعل ، وحكم الحنث باليمين:

  • واجب.

وقد اتفق العلماء في مذاهب الفقه الأربعة على وجوب الحنث باليمين الذي يقطعه الرجل على ترك الواجب ، أو ارتكاب المعصية المحرمة. : “والله إذا أحد منكم يمينه على أهله فهو أثم مع الله أكثر من تكفيره عنه”.[2] وفي الحديث أن الحنث باليمين أفضل بكثير من الإصرار على اليمين إذا كان له مصلحة ونفع ، وقال أهل العلم أن من أقسم على فعل محرم أو ترك واجب فهو إثم وله يحنث بيمينه ويلزمه التكفير والله ورسوله أعلم.[3]

قاعدة الاستثناء على اليمين

إذا حلف على الطاعة أو امتنع عن المعصية ، حكم شهادة الزور

نص أهل العلم على أنه إذا أقسم على ترك واجب أو محرم ، فالواجب عليه حكم مخالفته ، وكذلك إذا أقسم بالطاعة أو ترك المعصية وجب عليه. على المسلم أن يحترم يمينه ولا ينقضها ، وذلك باتفاق المذاهب الأربعة ، ووجوب الفريضة وترك المعصية. وأكد ، وكاد يضاعف يمينه ، فيحلف اليمين ولا يحنثها ، فيأثم.[4]

ما هي الكفارة عن القسم؟

متى يجوز الحنث باليمين؟

قبل إبرام المقال ، إذا أقسم على ترك واجب أو فعل ممنوع ، وجب بيان حكم مخالفته لليمين. يجوز ، فمن أقسم على فعل مقيت ، وترك المندوب علامة الحنث بيمينه ، وكره بره بيمينه ، ومن أقسم على فعل الموصى به وترك شيئًا مكروهًا ، فقد فعل بره وكره حنثه. يحرم وترك الواجب ، فيلزمه الحنث ، ويجوز له الاختيار بين الحنث باليمين والصلاح إذا حلف بالشيء المباح أن يفعل أو لا يفعل. فإن أقسم على ترك فعل مقيت ، والقيام بشيء مستحب ، ووجب الحنث باليمين في حالة واحدة ، وهي إذا أقسم المسلم على المنهي ، وترك الأمر بواجب ، والله أعلم.[5]

ها نحن نصل إلى نهاية المقال إذا أقسم على ترك واجب أو محرّم ، فالحكم أنه نقضهالذي حدد معنى الحنث باليمين ، وشرح أهم أحكام الحنث باليمين ، واختتم بتوضيح متى يكون الحنث باليمين ممكناً ومتى يكون ممنوعاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى