هل نزول افرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل

هل نزول افرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل ؟، حيث قد يكون لدى المرأة نزيف خفيف وغير منتظم أثناء الحمل. ولكنه ليس طبيعيا كالحيض وقد تخلط بعض النساء بينه وبين الدورة الشهرية لأن هذا النزيف يحدث قرب موعد الدورة العادية وهذا النزيف غير الطبيعي الذي يحدث أثناء الحمل يكون بني غامق أو وردي فاتح، وفي هذا المقال على موقع المرجع ستتم الإجابة حول السؤال المطروح، وسيتم التطرق كذلك إلى الحديث حول الإفرازات المهبلية لدى الحامل، وبيان الحالات التي تشير إليها الإفرازات البنية، وبيان الفرق بين الإفرازات البنية ودم الحيض. 

الإفرزات المهبلية

الإفرازات المهبلية طبيعية في حياة المرأة وتختلف حسب العمر، وهي إجراء طبيعي يقوم به المهبل لتنظيف نفسه، وقد تختلف أنواع الإفرازات حسب لونها وحالة المرأة الجسدية، ومن الأمثلة على هذه الإفرازات، إفرازات ما قبل التبويض، حيث أنّ المهبل يفرز كميات كبيرة من الإفرازات البيضاء التي تكون أكثر سلاسة ونقاء من ذي، وفي حالة الإفرازات المهبلية غير الطبيعية التي قد تقلق المرأة؛ سواء كانت الإفرازات صفراء أو خضراء أو بها رائحة مثل الجبن أو السمك يجب مراجعة الطبيب.

كما أنّ هناك العديد من العلامات أو الأعراض المبكرة التي تدل على الحمل، وتختلف هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى، أو قد تختلف الأعراض من حمل إلى حمل في نفس المرأة، على الرغم من أن اختبار الحمل هو اختبار صالح للتأكيد الحمل إلاّ أنّ بعض العلامات المبكرة قد تدل على الحمل، وتشمل هذه الأعراض وجود بقع بنية أو وردية اللون ناتجة عن التصاق البويضة بجدار الرحم وحدوث تقلصات الدورة الشهرية، كما قد تلاحظ المرأة إفرازات بيضاء مرتبطة بسماكة المهبل، والتي تنتج عن زيادة نمو بطانة الرحم، وقد يبقى بعض هذه الإفرازات طوال فترة الحمل، لكنها ليست ضارة ولا تحتاج إلى علاج، وهناك حالات من الإفرازات المهبلية تحتاج إلى رعاية طبية لأنهم يمكن أن يسببوا حكة أو حرقة أو رائحة كريهة تشير إلى عدوى بكتيرية أو فطرية[1]

هل نزول افرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل

لا يعد نزول افرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل، حيث قد تكون تلك البقع البنية علامة على بداية الحيض لدى المرأة، ويمكن أن تكون نتيجة وجود بقايا لدم قديم لم يخرج كاملاً خلال الدورة السابقة، وغالبًا لا يمثل ذلك أي مشكلة، ولكن في حال نزول هذه الإفرازات ذات اللون البني قبل موعد الدورة فتعد حينذٍ كعلامة مبكرة للحمل، حيث تنتج هذه الإفرازات عن انزراع البويضة في بطانة الرحم، وهو ما يُعرف باسم نزيف الانغراس، ولكن بشكل عام تحتاج الإفرازات البنية إلى مراجعة الطبيب، وهناك أسباب عديدة لها؛ إلاّ أنّ معظمها ليس خطيرًا ولا يدل على وجود مشكلة أثناء الحمل، ويعد السبب الرئيسي لهذه الإفرازات هو تحفيز وحساسية الحمل، وذلك بسبب زيادة الهرمونات وزيادة تدفق الدم في جسم الأنثى أثناء الحمل، وهذا يجعل عنق الرحم أكثر حساسية، كما يزيد الجِماع من هذه الأعراض، وفي نهاية الحمل أي قبل حوالي أسبوعين من الولادة تشير هذه الإفرازات إلى اقتراب موعد الولادة، ومع اقتراب موعد الولادة يصبح لونها أحمر قد يخرج إفرازات وردية أو بنية مع لون الدم، ولكن قد يحدث هذا الإفراز في حالات نادرة أثناء الحمل لوجود مشاكل في الحمل وأهمها الإجهاض أو الحمل خارج الرحم أو مشاكل المشيمة أو علامة على الحمل تلف عنق الرحم، وإذا تحولت الإفرازات لاحقًا إلى بقع حمراء أو نزيف أو رمادية يجب مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الحمل، لأنه عادة ما يكون علامة على وجود مشكلة[2][3]

هل الإفرازات الخضراء من علامات الحمل

أنواع إفرازات الحمل 

بعد الإجابة حول السؤال المطروح، هل نزول افرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل؛ لا بدّ من الحديث حول إفرازات الحمل الأخرى، حيث أنّ العديد من الإفرازات أثناء الحمل ناتجة عن تغيرات هرمونية في الجسم، ولكن هناك إفرازات لا يجب تجاهلها واستشارة الطبيب لمعرفة أسبابها، ومن أبرزها ما يلي:[3][4]

  • الإفرازات البيضاء: عادة ما تكون هذه الإفرازات عديمة الرائحة وترجع إلى ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في الدم أو إفرازات عنق الرحم بسبب تمدد بطانة الرحم أو بسبب زيادة تدفق الدم إلى الرحم، وهذه الإفرازات عادة ليست خطيرة ولكنها قد تكون مزعجة.
  • إفرازات بيضاء لزجة: خروج إفرازات بيضاء لزجة أو نتوء ناتج عن فطر في المهبل وليست بالضرورة علامة على الإصابة بالعدوى، ولكن يجب استشارة الطبيب المختص إذا كانت لديك أعراض مثل الحرقان أو الحكة.
  • إفرازات صفراء أو خضراء: تشير هذه الإفرازات إلى عدوى بكتيرية في المهبل وعادة ما تكون مصحوبة برائحة نفاذة، وهذه العدوى إما بسبب فرط نمو البكتيريا المسببة لالتهاب المهبل أو عدوى المشعرات المهبلية والتهابات مثل هذه يمكن علاجه بأدوية موصوفة من قبل الطبيب تكون آمنة للاستخدام أثناء الحمل وتجدر الإشارة إلى أن هناك حاجة لعلاج هذه الالتهابات، حيث أن استمراره يؤدي إلى الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.
  • التفريغ الشفاف أو المائي أو الأصفر الفاتح: في حالة التفريغ المتكرر يكون سائلًا صافًا أو أصفر فاتحًا بسبب السوائل حول الجنين أو من البول.
  • الإفرازات الرمادية: قد يكون للإفرازات الرمادية رائحة كريهة تشير إلى وجود عدوى مهبلية تسمى التهاب المهبل البكتيري، والتي تنتج عن اختلال التوازن البكتيري في المهبل.
  • إفرازات حمراء: قد يشير النزيف في أواخر الحمل إلى مشاكل خطيرة أو ولادة مبكرة خاصة إذا كانت تحتوي على جلطة أو إذا كنت تعانين من نزيف حاد مع آلام في البطن وتشنجات عضلية؛ فيجب عليك راجع الطبيب على الفور، وقد يشير التفريغ الأحمر أثناء الحمل إلى إجهاض أو حمل خارج الرحم.
  • إفرازات بيضاء متكتلة: قد تشير إلى بعض الأعراض مثل الحكة أو التبول المؤلم أو الجماع المؤلم، كذلك إلى عدوى فطرية يمكن أن يكون الجسم عرضة لها بشكل خاص خاصة خلال فترة الحمل.
  • الإفرازات الوردية: غالبًا ما يحدث الإفراز الوردي في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أو في الأسابيع الأخيرة عندما يستعد الجسم للولادة، قبل الإجهاض أو أثناء الحمل خارج الرحم، وقد يكون أو لا يكون طبيعيًا.
  • إفرازات بنية اللون: الدم القديم من الجسم يؤدي إلى إفرازات بنية اللون وهذه الإفرازات بشكل عام ليست مصدر قلق لأنها قد تكون من علامات الحمل المبكرة، ولكن إذا كانت المرأة الحامل تعاني من إفرازات بنية داكنة فعليها استشارة الطبيب.

ما الحالات التي تشير إليها الإفرازات البنية

بعد الإجابة حول السؤال المطروح، هل نزول افرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل؛ لا بدّ من الحديث حول الحالات التي تشير إليها الإفرازات البنية، حيث قد يبدو الإفراز البني المهبلي مزعجًا، لكنه ليس دائمًا مدعاة للقلق؛ نظرًا لأن الدم يستغرق وقتًا أطول لمغادرة الرحم أثناء الحيض، فإنه يتأكسد، مما قد يؤدي ظهوره باللون البني الفاتح أو الغامق، ومن أبرز الحالات التي تشير إليها الإفرازات البنية ما يلي:[4][5]

  • بداية الدورة الشهرية أو نهايتها: أثناء الدورة الشهرية، يكون معدل النزف من الرحم أبطأ في بداية الدورة الشهرية ونهايتها، وعندما يخرج الدم من الجسم بسرعة يكون لونه أحمر عادة، وعند تدفق الدم ينخفض ​ يتأكسد الدم، ويتحول إلى اللون البني، لذلك إذا لاحظت المرأة وجود دم بني في بداية الدورة الشهرية أو نهايتها، فهذا طبيعي تمامًا لأنها تقوم بتنظيف المهبل من الدم الزائد من الدورة الشهرية
  • اختلال التوازن الهرموني الأنثوي: قد يشير الإفراز البني إلى خلل هرموني أحدها هرمون الإستروجين الذي يساعد على استقرار بطانة الرحم قد تسبب البقع البنية أو النزيف غير الطبيعي وانخفاض هرمون الاستروجين أيضًا:

    • الأرق.
    • تقلب المزاج أو الاكتئاب.
    • صعوبة في التركيز
    • التهابات المسالك البولية.
    • زيادة غير طبيعية في الوزن
  • استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية: تحتوي على حبوب منع الحمل التي قد تسبب إفرازات بنية في الأشهر القليلة الأولى من الاستخدام، وحبوب تحتوي على أقل من 35 ميكروغرامًا من الإستروجين، إذا كان هرمون الاستروجين منخفضًا في الدم تتم إزالة جدار الرحم بين فترات، وإذا استغرق هذا الدم وقتًا أطول من المعتاد ليبقى في الجسم فقد يظهر بنيًا.
  • فترة التبويض: يعاني عدد قليل من الأشخاص يقدر بنحو 3%، من الإباضة المؤلمة الشديدة مع إفرازات بنية اللون، وقد يختلف اللون من الأحمر إلى الوردي إلى البني الفاتح مع إفرازات واضحة، وأعراض التبويض الأخرى، ومن أبرزها ما يلي:

    • الإفرازات البيضاء الكثيفة.
    • تقلصات في البطن من الأسفل.
    • تغير في درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • كيسات المبيض: أكياس مملوءة بالسوائل تنمو على أحد المبيضين أو كليهما، وعلى سبيل المثال إذا لم يتم إطلاق البويضة بنجاح من المبيض أثناء الإباضة، فقد تتكون أكياس جرابية وقد لا تظهر أي أعراض ​​لا تختفي يزول من تلقاء نفسه بعد بضعة أشهر، ولكن في بعض الأحيان لا يتحلل الكيس وقد ينمو، مما يتسبب في ظهور بقع بنية وألم أو ثقل في الحوض إذا حدث ذلك.
  • الانتباذ البطاني الرحمي: حالة تنمو فيها بطانة الرحم خارج الرحم وقد تؤدي إلى فترات مؤلمة وغزيرة، وتنحصر بطانة الرحم دون مخرج من الجسم وقد تسبب ألمًا شديدًا، ومشكلات الخصوبة وأعراضها قد تشمل:

    • الانتفاخ
    • الغثيان
    • الإعياء
    • الإمساك
    • الإسهال
    • ألم أثناء الجماع المهبلي.
  • متلازمة تكيس المبايض: قد تعاني المرأة من عدم انتظام الدورة الشهرية، وقد تكون أقل من 9 دورات في السنة أو أكثر من 35 يومًا بين دورات الحيض، وقد تتطور كيس مبيض يجعل المرأة تلاحظ إفرازات بنية اللون بين فترات الحيض بسبب الإباضة، وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:

    • صداع الرأس.
    • حب الشباب.
    • شحوب لون الجلد.
    • ترقق الشعر أو نمو الشعر غير المرغوب فيه.
    • الاكتئاب والقلق وتقلبات مزاجية أخرى.
    • زيادة الوزن.
  • نزيف الانغراس: يحدث الانغراس عندما تضع البويضة الملقحة نفسها في بطانة الرحم. يحدث هذا بعد 10 إلى 14 يومًا من الإخصاب وقد يتسبب في نزيف خفيف بألوان مختلفة، بما في ذلك اللون البني. قد تشمل علامات الحمل المبكرة الأخرى ما يلي:

    • تشنج الرحم.
    • الانتفاخ.
    • الغثيان.
    • التعب والإعياء.
    • ألم في منطقة الصدر.
  • الحمل المهاجر: في بعض الأحيان تغرس البويضة الملقحة نفسها خارج الرحم عادة في إحدى قناتي فالوب، وعندما يحدث ذلك لا يستطيع الجنين أن ينمو بشكل صحيح مما يؤدي إلى مضاعفات، ومن أولى أعراض الحمل خارج الرحم غير المعتاد عن طريق المهبل. نزيف قد يكون لونه وردي أو بني، ويكون بشكل عام أكثر اعتدالاً أو شدة من الدورة الشهرية العادية ، مع الأعراض التالية:

    • التعب.
    • الدوخة أو الإغماء.
    • أعراض الجهاز الهضمي.

كيف اعرف دم الاجهاض في الشهور الاولى من الحمل

أسباب الإفرازات البنية بعد فترة الحيض

بعد الإجابة حول السؤال المطروح، هل نزول إفرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل؛ لا بدّ من الحديث حول أسباب الإفرازات البنية بعد فترة الحيض، حيث قد تعتقد المرأة أحيانًا أن دورها قد انتهى، لكنها تتفاجأ بخروج إفرازات بنية اللون، وكما ذكرنا من قبل، تظهر هذه الإفرازات غالبًا بعد انتهاء الدورة الشهرية، وهو أمر طبيعي جدًا ولا داعي للقلق، وهذا اللون البني يكون عبارة عن دم تحول إلى اللون البني بسبب البقاء لفترة طويلة في الرحم أو بطء إفرازات الرحم، ولكن إذا كان الإفراز مصحوبًا بأعراض أخرى، فقد يكون الإفراز مدعاة للقلق، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور إفرازات بنية، ومن هذه الأسباب:[6][8]

  • دم فترة الجفاف: كما ذكرنا سابقًا كلما طالت مدة خروج الدم من الجسم كان لونه أغمق وبالتالي بني اللون، وزاد سمكه وجفافه وأثقله. يتحول لون الدم إلى اللون البني بسبب عملية الأكسدة التي تحدث في الدم عندما يتفاعل مع الأكسجين داخل الرحم، وهذه عملية طبيعية وتستمر الإفرازات عادة لمدة يوم أو يومين بعد انتهاء الدورة الشهرية، ولغيرها قد يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين، ويعتمد ذلك على كيفية إطلاق الرحم لغطائه والسرعة التي يحتاجها الجسم لإزالته.
  • متلازمة تكيس المبايض: تؤثر هذه المتلازمة على مستوى الهرمونات في الجسم، حيث تؤدي المستويات العالية من الهرمونات الذكرية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وفي بعض الأحيان تمنعها من الخروج من القاعدة، وفي بعض الحالات يتم استبدال الإفرازات البنية، مما يؤدي إلى حدوث نزيف أثناء الدورة الشهرية
  • فترة ما قبل انقطاع الطمث: يمكن تعريف هذه الفترة على أنها الفترة التي يستعد خلالها الجسم مع التغيرات الطبيعية للوصول إلى سن اليأس، وقد تبدأ هذه التغييرات قبل عشر سنوات من الوقت الطبيعي ويكون انقطاع الطمث محدودًا بين سن 30 و 40 تتقلب مستويات هرمون الاستروجين أيضًا خلال هذه الفترة، مما يعني أنها تزيد وتنخفض أحيانًا في أوقات أخرى، وهذا يؤدي إلى تغيرات كبيرة في الدورة الشهرية، وقد تكون هذه الفترة السابقة لانقطاع الطمث طويلة أو قصيرة، وأحياناً تحدث الدورة الشهرية بدون إباضة، وهذه التغيرات تؤدي أيضاً إلى ظهور إفرازات بنية اللون بعد الدورة الشهرية. وأحيانًا في أوقات معينة من الدورة الشهرية.
  • وسائل منع الحمل المزروعة: في هذا النوع من وسائل منع الحمل يتم عمل شق في أعلى الذراع تحت الجلد وهذا الشق مسؤول عن إفراز هرمون البروجسترون في الجسم من أجل منع الحمل ولكن إفراز هذا الهرمون قد يسبب اضطراب في حركة الجسم. دورة وتدفق التفريغ البني كمضاعفات.
  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا: بعض الأمراض المنقولة جنسيًا قبل وبعد الحيض تسبب إفرازات أو بقع بنية اللون، وتشمل هذه الأمراض:
  • الكلاميديا
  • السيلان.
  • التهاب المهبل الجرثومي.

هل الغازات من علامات الحمل

أسباب الإفرازات البنية خلال فترة الحمل

يمكن أن تظهر هذه الإفرازات في المراحل المتأخرة من الحمل وليس فقط في بداية الحمل وهناك العديد من الأسباب لهذه الإفرازات والتي تشمل ما يلي:[4][6]

  • حالة الحوض الداخلي: يصبح عنق الرحم رقيقًا وممتلئًا بالأوعية الدموية أثناء الحمل، وأي حركة طفيفة قد تهيج عنق الرحم وتسبب بقعًا حمراء. غالبًا لا يشير هذا إلى وجود أي مشكلة.
  • عدوى المهبل أو عنق الرحم: إذا كان عنق الرحم متهيجًا أو ملتهبًا، فسيؤدي ذلك إلى إفرازات بنية اللون.
  • النزيف تحت المشيمة: يتجمع الدم داخل المشيمة أو بين الرحم والمشيمة، ويؤدي أحيانًا إلى ظهور بقع بنية اللون.
  • بداية المخاض: في الأشهر الأخيرة من الحمل يشير ظهور البقع البنية إلى المخاض.

ما الفرق بين الإفرازات البنية ودم الحيض

من أبرز الاختلافات بين الإفرازات البنية ودم الحيض ما يلي:[6][7]

  • تظهر الإفرازات البنية بشكل خفيف في بداية الحمل أو قبل الحيض بأيام قليلة، وفي حالة الدورة الشهرية تظهر بقوة في الأيام الأولى، ثم تنخفض تدريجياً في أيام الدورة الشهرية.
  • الإفرازات البنية لا تسبب ألماً عند المرأة سواء في البطن أو أسفل الظهر، وإذا حدث مغص يكون الألم خفيفاً، وفي حالة الدورة الشهرية يكون مصحوباً بألم شديد في أسفل الظهر.
  • يستمر الإفراز البني من بضع ساعات إلى ثلاثة أيام كحد أقصى، بينما تستمر الدورة الشهرية من ثلاثة أيام إلى تسعة أيام أو أكثر، وهذه الأيام تختلف من امرأة إلى امرأة.
  • يختلف لون الإفرازات البنية عن اللون الوردي أو الأحمر الداكن أو البني، وتتميز الدورة الشهرية باللون الأحمر الداكن.
  • يزيد الإفراز البني من الشعور بالغثيان والقيء وعدم الرغبة في تناول الطعام وفقدان الشهية خاصة في بداية الحمل، وفي حالة الدورة الشهرية لا يسبب هذه الأعراض ويمكن للمرأة استخدامها. الطعام الذي يريده في أي وقت
  • يؤدي الإفراز البني أحيانًا إلى الإمساك وعدم القدرة على التبرز بشكل طبيعي عند النساء، ولكن في حالة الدورة الشهرية لا يسبب الإمساك.

ما هي إفرازات بداية الحمل

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول السؤال المطروح، هل نزول افرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل؟، وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول الإفرازات المهبلية لدى الحامل، وبيان الحالات التي تشير إليها الإفرازات البنية، وبيان الفرق بين الإفرازات البنية ودم الحيض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى