«عمال مصر» يطالب منح الموظف المدمن مهلة للتعافي قبل فصله

أكد مجدي البدوي ، نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس نقابة عمال الطباعة والصحافة والنشر ، أن قانون فصل الموظفين المتعاطين للمخدرات يجب أن يكون إصلاحيًا وليس عقابيًا ، ويجب أن يكون اخذ بعين الاعتبار اثناء تنفيذه مشيرا الى ان الطريقة المفاجئة لتحليل عينات الموظف ستؤدي الى فصل الموظف اذا ثبت تعاطي المخدرات وهو ما ستنعكس اثاره السلبية على عائلته سواء كان هو معيل الأسرة أو غير ذلك. إنه مدمن مخدرات وليس لديه أموال ، مما سيجعله قنبلة موقوتة للمجتمع.

وطالب البدوي بتلافي هذه الآثار بإعطاء الموظف الذي يتعاطى المخدرات فترة ثلاثة أشهر يتخلى خلالها عن المواد المخدرة مع التوقف عن العمل وإعطائه نصف راتبه الشهري حتى يتمكن هو وعائلته من العيش فيها ، على أن يخضع للتحليل بعد انتهاء هذه الأشهر الثلاثة. وظيفته وحياته الطبيعية ، مع إجراء تحليل كل عامين للتأكد من عدم عودته إلى تعاطي المخدرات مرة واحدة. وإذا ثبت العكس واستمر في تعاطي المخدرات فلا بد من فصله من العمل ، مؤكدا أن القانون بهذا الشكل يكون إصلاحيا وليس عقابيا ، مشيرا إلى أن مشروع قانون الإصلاح أكبر من قانون العقوبة ، مبينا أن طريقتان أخريان تتمثلان في فصل الموظف الذي يتعاطى المخدرات عن طريق تحليل من سيتم ترقيته وكذلك تحليل مبررات تعيين من يتقدم لشغل مناصب.

وأضاف نائب رئيس نقابة عمال مصر ورئيس نقابة عمال الطباعة والصحافة والنشر أن قانون فصل الموظف المنتمي لجماعات إرهابية أمر جيد ينظف الجهاز الإداري من الجماعات الإرهابية ، شريطة أن: يتم تنفيذه بشفافية وفق نظام نصي يضمن انتماء هذا الموظف إلى جماعة إرهابية حتى لا يستغل البعض هذا القانون في تسوية الحسابات من خلال شكاوى كيدية وغيرها ، وفي نفس الوقت فصل الموظف الذي فعلاً. ينتمي إلى الجماعات الإرهابية التي تهدد الأمن القومي لمصر وشعبها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى