هل ينقسم الماء من حيث الطهارة والنجاسة إلى خمسة أقسام ؟

حصل التفسير بين الطلاب حول أقسام الماء والسؤال يقول أن الماء يقسم من حيث النجاسة والنجاسة إلى خمسة أقسام ، صحيح أو خطأ. والسؤال هنا: هل الماء مقسم إلى خمس فئات من حيث الطهارة والنجاسة؟

والماء المطلق نوعان: طاهر نجس: قال الله تعالى: وننزل من السماء مياها نقية. [الفرقان: 48] وقال تعالى: إن الآية تغمرك بالنعاس تحميك منه ، وينزل عليك ماءً من السماء ليطهرك بها ، ويخرج الشر. [الأنفال: 11]قال صلى الله عليه وسلم: الماء طاهر لا ينجسه شيء. رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري. والمقصود بالنبي صلى الله عليه وسلم: إلا ما يغير طعمها أو رائحتها أو لونها ببعض النجاسة فإنها تنجس بإجماع العلماء. وأما تغيير اسم الماء بما اختلط به إلى اسم آخر ؛ كاللبن والقهوة والشاي ونحو ذلك ، فهو ينحرف عن اسم الماء ، ولا يسمى الماء ، ولكنه في ذاته نقي بهذا الخليط ، ولا ينجس به. أما المياه المقيدة ؛ ومثل ماء الورد ، وماء العنب ، وماء الرمان ، يسمى هذا طاهراً ، لا يسمى طهارة ، ولا يتم به الطهارة من النجاسة والنجاسة. ولأنه ماء مقيد وليس ماء إطلاقا ، فهو غير مشمول في الأدلة الشرعية على التنقية بالماء ، والشرع يصف الماء المطلق فقط على أنه تنقية. مثل مياه الأمطار ومياه البحر والأنهار والعينين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى