الرحمن ابلغ من الرحيم لأن الرحمة

إن الرحمن أعلم من الرحمن لأن الرحمة ، وهي من صفات الله تعالى التي يحتاجها العبد المؤمن في حياته ، رحمة الله واسعة على العبد. ويحتاج العبد الأمين أن يتضرع إلى الله معهم جميعًا ليأخذ من نعمة هذه الأسماء التي لها معاني مختلفة وردت في كتاب الله الغالي ومنهم أهل العلم. معنى الرحمن الرحيم في هذا المقال.

والرحيم أكثر نفعا من الرحمن ؛ لأن الرحمة فيه

ترتبط أسماء الله الحسنى بأسمى صفاته. والرحيم والرحيم اسمان يذكرهما العبد في كل صلاة وفي كل دعاء لما فيهما من عظمة ولطف. إن الرحمن الرحيم ، ولهذا فإن الرحمن أفصح من الرحمن ، لأن الرحمة:

  • والبيان صحيح ، فالرحمة أشمل ، وهي صفة من صفات المخلوقات كلها ، فاسم الرحمن أكثر بلاغة من اسم الرحيم.

أسماء الله الحسنى مكتوبة ومعانيها

معنى الرحمن الرحيم

لا تكاد تخلو أسماء الله الحسنى من أى من آيات الله دون أن يختم بها ، وقد يكون لكل اسم مناسبة لانتهاء الآية الكريمة ، وقد ظهرت فيها أسماء الله الرحمن الرحيم. القرآن الكريم مائة وخمسون مرة ، ويذكرها العبد في كل ركعة من صلاته ، وهذا دليل على أهمية هذين الاسمين ، ومما ورد في كتاب الله تعالى: الاكثر ارتفاع: {وُلَهُكُمْ َلَهٌ وَهِدٌ لإِلَهَ إَِّلَّا هَرَحْمَنُ الرَّحِيمُ}،[1] أين هم اسمان مشتقان من الرحمة وهما مبالغ فيهما ، لكن اسم الرحمن أكثر تضخيمًا من الرحيم ، وذلك لأن الرحمن جاء للدلالة على أن الرحمة عامة وواسعة وشاملة. حيث قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}،[2] أما بالنسبة لل والرحيم يدل على أن الرحمة للمؤمنين ، كما يدل على ذلك قوله تعالى {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمً} ،[3] تم ذكره في الدعاء المنقول عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –أرحم الدنيا والآخرة والرحيم عليهم. لذلك في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه الكريم ما ورد في اسم الرحمن أنه يدل على صفة من صفات الله تعالى لكونه يتسم بالرحمة.وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمً} ،[4] واقال: {إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} ،[5] ولم يذكر رحمتهما ، ووصف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالرحيم والرحيم. حيث قال الله تعالى: {حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} ،[6] ولم يصف أيًا من مخلوقاته بالرحمن ، فهو اسم الله عز وجل وحده ، لا شريك له.[7]

دعاء الحفظ بسم الله خير الأسماء بسم الله رب الارض والسماء مكتوبة

وبهذا وصلنا إلى نهاية المقال والرحيم أكثر نفعا من الرحمن ؛ لأن الرحمة فيهوعلمنا أن الرحمة أوسع وأشمل ، وهي صفة من صفات الله تعالى تدل على أن رحمته واسعة على كل مخلوقاته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى