من عاصر ذو القرنين من الانبياء وطاف معه حول الكعبه

من عاصر ذو القرنين من الأنبياء وطاف معه حول الكعبة ، فقد ورد اسم ذو القرنين في القرآن الكريم في إحدى آيات سورة الكهف. يهدي الناس ، ويحارب المشركين والكفار ، وكل من خالف الدين الإسلامي وأعداءه ، فعمل على نشر الإسلام وقمع الكفر والظلم ، وحقق العدل بين الناس وساعد المظلومين بينهم.

يذكر أن ذو القرنين هو اسم شخص ورد في القرآن ملكا عادلا وعبدًا صالحًا لله ، بنى تلًا يصد به أذى يأجوج ومأجوج عن أحد الشعوب. . ثم عرفت الأرض ، “ولو المغرب كانت الشمس فوجدها تغرب في عين همة فقال البعض يا قرون إما أن تعذبوا وإما أن تحسنوا” (الكهف ، الآية 86) ، جاء ليشرح ابن كثيرين: «التي رأت الشمس في نظرها تغرب في البحر المحيط بها ، وهذا حال كل من ذهب إلى سواحلها ، ورآها وكأنها تغرب هناك. وذكر المعلقون أن سبب تسمية ذو القرنين هو وصوله شرقا وغربا ، حيث يعبر العرب عن ذلك بقرني الشمس ، وقيل إن لديه ضفرتان من الشعر وضفائر. سمي بالقرون ، وقيل له تحت عمامته قرنان ، وقيل غير ذلك ، ولا يخفى أن هذه التأويلات لم يكن أحدها مبني على أدلة لا بد من أخذها بعين الاعتبار ، وبالتالي فإن الأمر. تبقى مسألة ميتافيزيقية.

ولما اختلف أهل التفسير في ذو القرنين ، قيل: كان نبيا ، فقال: كان ملكا. قال ابن كثير: والصحيح أنه كان من الملوك العادلين. قال ابن عباس: كان ذو القرنين ملكًا صالحًا رضي الله عن عمله ، وأثنى عليه في كتابه. وسئل علي بن أبي طالب عن ذو القرنين؟ قال: لم يكن نبيًا ولا رسولًا ولا ملكًا ، لكنه كان عبدًا صالحًا. قال وهب بن منبه: كان على رأسه قرنان من النحاس. قال ابن كثير: هذا ضعيف. وقيل: الملقب ذو القرنين. لأنه ملك بلاد فارس والرومان ، سمي بهذا الاسم. وقيل: لأنه بلغ قرني الشمس شرقا وغربا ، وامتلك ما بينهما من الأرض. وقد ورد في تفسير معنى اسمه أنه سمي ذو القرنين لأنه ذكر أبعد أرض في المغرب العربي وأبعدها في الشرق ، وقيل بسبب تكسير قرون رأسه ، وقيل خلاف ذلك.

وذكر ابن كثير أن ذو القرنين أسلم على يد إبراهيم ، وطاف معه وإسماعيل بالكعبة. والصحيح – أي الخضر – كان في زمن أفريدون ، واستمر في العيش حتى أدركه موسى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى