تحضير نص الضحية والمحتال سنة رابعة متوسط

كاتب:

بديع الزمان الهمذاني (969 م 1007 م) هو أبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد ، كاتب وكاتب من العصر العباسي. كان لغويا وكاتبا وشاعرا. اشتهر بالكتابة في فن المقامة وهي قصص قصيرة تعنى بالإبداع والذكاء. ومن أهم أعماله: المقامات.

النص: الضحية والاحتيال

فعن عيسى بن هشام قال: أشتهيت إعزاز وأنا في بغداد ، وليس لي عقد على المال. “فخرجت للاستفادة من دكاكينه حتى أخرجني الكرخ ، وها أنا في السرج ، أقود بجهد ، وأحرقه ، وألفه في عقد بعقد. قلت: والله ربحنا ، وبارك الله فيك يا أبا زيد … من أين أتيت؟ ومن أين نزلت؟ ومتى ماتت؟ وذهبا الى البيت. قال السوادي: إني ما عمدني زيد ، لكني أبو عبيد. فقلت: نعم لعن الله الشيطان وظل يتناسى. لقد جعلك تنسى طول العهد وعلاقة المسافة. كيف حال والدك؟ الشباب مثل عهدي أو الشباب من بعدي؟ قال: نبت الربيع على سيقانه ، وآمل أن يأتى به الله إلى جناته. فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليم … والشواء والسوق وتناوله. لذلك كان جشعًا ولم يعرف أنه سقط. ثم جاءت الشواية قطيع هواه عرقي ، وتشكيل جمباثه مركا ، قلت ، أنتجها أبو زيد من هذا الشواء ، ثم زن له من هؤلاء الأحلاوي ، الأخ ر. سكان المياه أقل ، لأكل أبو زيد مبروك. فنحني المحمص بساطوره على زبد تندوره وجعله ككحل مطحون ومثل طحن الطحين ، ثم جلست ولم ألبس ولا ألبس حتى ينتهي. وقلت لصاحب الحلوة: وزن لأبي زيد لوز ليأكله أبو زيد هنية. فزنها ثم جلس وخلع ثيابها حتى نشبعها. ثم قلت: يا أبا زيد ، لا نحتاج إلى ماء مشع بالثلج لقمع هذه العاصفة وإعطاء هذه اللقاحات الساخنة. ثم خرجت وجلست حتى أتمكن من رؤيته ، ولم يتمكنوا من رؤية ما كان يفعله. فإذا أبطأته ، ذهب السوادي إلى فناء منزله ، وربط الشواء بردائه السفلي ، وقال: أين ثمن ما أكلت؟ قال أبو زيد: أكلته كضيف ، فلكمه ، وحمده ، ثم قال المحمص: هنا! ومتى اتصلنا بك؟ يا أخي الوقح تزن عشرين .. فأبكاه السوادي فقال: كم قلت؟ ولهذا القريد أنا أبو عبيد ، فيقول: أنت أبو زيد ، بديع الزمان الهمذاني: مقامة الهمذاني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى