نصائح للعناية بالشعر وتطويله

• المرحلة الأولى: وهي مرحلة النمو، وعادةً ما تستمر هذه المرحلة ما بين سنتين إلى ست سنوات.
• المرحلة الثانية: وتُعرف بالمرحلة الانتقالية، وهي تلك المرحلة التي تتجدّد فيها بُصيلات الشعر، وذلك لانتقال الشعر من مرحلة النمو إلى مرحلة الثبات، وذلك سُميت هذه المرحلة بالانتقاليّة.
• المرحلة الثالثة: وهي مرحلة التساقط، أي آخر مراحل نمو الشعر، ويتوقف في هذه المرحلة الشعر عن النمو ويبدأ الشعر التالف بالتساقط.

 تجربتي مع زيت السمسم لتطويل الشعر كانت مذهلة بتلك المكونات

نصائح للعناية بالشعر وتطويله

قديماً، كانت النساء وخاصّةً الملكات والأميرات يقمن بتدليل شعورهن، الاهتمام به من خلال روتين خاص بهن يقمن بتطبيقه على الشعر لجعله كثيفاً وطويلاً ذو لمعانٍ باهر، والآن باتت منتجات العناية تُشكّل مطلباً أساسيّاً لكل النساء لُيصبح لديهن شعر صحّي، كما أنّ الكثير منهن يتساءلن عن كيفية العناية بالشعر، وفيما يلي نُورد بعض نصائح للعناية بالشعر وتطويله من خلال مجوعة من الخطوات والطرق المُتبعة للحصول على شعر طويل وكثيف:[1]

تدليك الشعر

يُعد تدليك فروة الرأس من الأمور التي تُساعد على تنشيط الدورة الدموية، كما أنه يعمل على تقوّية جذور الشعر وترطيبه، ومن الممكن استخدام أحد الزيوت الطبيعيّة في عمليّة التدليك، وخاصّة زيت جوز الهند المليء بالفيتامينات والمواد الغذائية، وبالتالي فإن هذه الخطوة تزيد من فرص نمو الشعر وزيادة طوله.

شرب الماء

من الأمور المهمة جداً في الحفاظ على صحّة الإنسان الجسدية شرب الماء باستمرار وتناول كميات كافيّة في اليوم منها، فالماء أساس الحياة، وليس فقط للشعر والبشرة، لذا لا بُدّ من شرب كمية كافية من الماء يومياً لا تقل عن ثمانية أكواب، حيث أن الماء يُساعد الجسم على طرد السموم، ويُحافظ على رطوبة الشعر.

التقليل من التوتر

التوتّر والإجهاد من العوامل القاتلة للنفس البشريّة، وليس فقط الشعر، إذ أن التعرض للضغوط النفسيّة والتوتر من الأسباب التي تعمل على تساقط الشعر بشكل مُبالغ فيه، وبالتالي فإنه يعمل على تقليل كثافة الشعر وحجمه ونموه، لذلك لا بد من المحاولة بجد واهتمام لتقليل التوتر وممارسة بعض التمارين التي تساعد في تقليل التوتر، مثل: اليوغا والحصول على قدر كاف من النوم بمعدل ثمانية ساعات يومياً.

استخدام البروتين

استخدام البروتين يساعد في حماية الشعر من الأضرار الكيميائية والبيئية ويساعد على نموه الطبيعي، كما يجب  الحرص على وضع البروتين  على الشعر بصورة متكرّرة عند تصفيفه، ومن الممكن استخدام زيت جوز الهند في المنزل؛ وذلك لأنه يساعد على تقليل فقدان البروتين قبل غسل الشعر وبعده، ولكن لا يجب الإكثار من استخدام البروتين لأنه يؤثر على الكليتين، وهشاشة الشعر، ويُفضّل الحصول عليه من خلال النظام الغذائي الصحي.

استخدام الكيراتين

طبقا للدراسات التي أجريت على المنتجات التي تحتوي على الكيراتين والفيتامينات والمعادن، تبيّن أن استخدام الكيراتين يساعد في:

• تحسين لمعان الشعر.
• انخفاض تساقط الشعر.
• التحسين من قوة الشعر.

اتّباع نظام غذائي صحي

من المهم جدّاً تناول بعض الأطعمة التي تُساعد في تعزيز صحة الشعر، والمحافظة على قوّته ولمعانه، لذا يُنصح بتناول تلك الأطعمة والمداومة عليها، ومنها:

• البقوليات.
• المكسّرات.
• الألبان ومنتجاتها.
• البيوتين.
• الأسماك، وخصوصاً سمك السلمون.
• الخضروات الورقية، مثل: السبانخ والجرجير.

 تجربتي مع زيت ترشوب وكيف فرقت بين التقليد والأصلي

العوامل المؤثرة في نمو الشعر

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على نُمو الشعر الطبيعي، حيث الشعر ينمو شهرياً بشكل طبيعي في حدود ما يقارب 0.5 – 1.7 سنتيمتر، أو 15.24 سنتيمتر سنويًا، ويُعد الشعر يعتبر ثاني أسرع أنسجة بعد نخاع العظم في النمو، ومن أهم العوامل التي تؤثر على معدل نمو الشعر:[2]

الجينات والوراثة

تلعب الجينات والوراثة دورًا هامًا في معدل نمو الشعر وكثافته، ففي حال كان أحد أفراد العائلة يُعاني من الصلع، فإنه يجعل الفرد الجديد في العائلة أو الابن أكثر عرضة للإصابة بالصلع أو ضعف نمو الشعر.

التغييرات الهرمونية

يتأثر نمو الشعر وكثافته بشكل مباشر بتغير الهرمونات أثناء الفترات الآتية:

• فترة الحمل.
• بلوغ سن انقطاع الطمث.
• مشكلات صحية التي تؤثر على الهرمونات.

الإصابة بالمشكلات الصحية

هناك مشاكل صحية تؤثر على الشعر، ومنها:

• الثعلبة.
• نقص بعض أنواع الفيتامينات.
• بعض الاضطرابات الغذائية، مثل: فقد الشهية أو زيادة الأكل.
• فقر الدم.
• أمراض المناعة الذاتية.
• متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

أنواع الأدوية والعلاجات

هناك العديد من الأدوية التي تؤثر على نمو الشعر، مثل:

• بعض أنواع أدوية ضغط الدم المرتفع.
• أدوية الاكتئاب والتوتر.
• أدوية التهاب المفاصل.
• العلاج الإشعاعي.

عوامل أخرى

هناك عوامل أخرى تُسبب تساقط الشعر أو بطء نموه، مثل:

• التعرض لأشعة الشمس يسبب فقدان الشعر وتساقطه، وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس تقوم برفع فرصة إصابة الشعر ببعض المشكلات الصحية والأضرار، مثل: الجفاف، وتكسر أطراف  الشعر.
• استعمال حمامات الزيت الساخنة التي تسبب أحيانًا التهاب بصيلات الشعر.
• ربط الشعر برابط الشعر بشكل قوي.
• استخدام الأدوات الحرارية للتصفيف.
• اتباع حميات غذائية قاسية.
• التوتر.
• التدخين.

 تجربتي مع زيت الزيتون والثوم للشعر وأشهر 3 وصفات فعّالة

أسباب تساقط الشعر

تُعاني الكثير من النساء من تساقط الشعر، والذي يكون متزايد بشكل مبالغ عن الحد الأقصى من الشعرات التي تتساقط لتنمو غيرها بشكل طبيعي، إذ لا يعلمن أنهن السبب في تساقط شعرهن بسبب الأساليب التي يتبعنها في العناية بالشعر، والتي تؤدي إلى تساقطه، ومن هذه الأسباب:

استخدام مستحضرات كيماوية ضارّة

هناك العديد من الرجال أو النساء يستخدمون بعض من المواد الكيميائية التي تضر بالشعر، مثل:

• صبغة الشعر.
• مواد تفتيح لون الشعر.
• مواد تنعيم الشعر وفرده.

ولكن في حال تم استخدام هذه المستحضرات طبقًا للتعليمات، فإن احتمال أضرارها بالشعر أقل بكثير، ولكن في حال تم استخدامها بشكل متكرر، فهذا ما يضعف الشعر ويجعله أكثر تقصفاً، وفي هذه الحالات يجب أن يتم التوقف عن استخدام هذه المنتجات حتى يستعيد الشعر عافيته.

تناقص الشعر والصلع الوراثي

تُعرف هذه الظاهرة باسمها العلمي “الثعلبة الذكرية”، وهي من أكثر  الأسباب التي تُؤدّي إلى تساقط الشعر، كما أنّها تنتقل وراثيًا من الأم أو الأب.

الثعلبة البقعية

ليس هناك أسباب مؤكدة تؤدّي إلى تساقط الشعر الجزئي أو ما يُسمى بالثعلبة البقعية، حيث يُقال أنّها تكون مرتبطة بمشكلات تصيب الجهاز المناعي، حيث يمكن أن تحصل هذه المشكلة لدى الأطفال والبالغين، وعلى الرغم من أنَّ الأشخاص المصابون يتمتعون بوضع صحي سليم إلا أنه لديهم بعض مناطق الصلع صغيرة الحجم تكون على شكل دائرة تعادل قطر الواحدة منها قطعة نقدية صغيرة، كما أن ظاهرة الثعلبة البقعية تُعد نادرة الحدوث، ورغم ذلك إلا أنها تؤدي إلى تساقط كل شعر الرأس والجسم بالكامل، ولكن العلاج عند طبيب الأمراض الجلدية من  الممكن أن يسرّع عملية النمو المتجدد للشعر.

تساقط الشعر الكربي

هناك العديد من العوامل التي تُسبّب تساقط الشعر المزمن، مثل:

• ارتفاع درجة الحرارة
• الالتهاب الحاد والشديد والإنفلونزا الحادة.
• وجود عملية جراحية معقدة أو مرض مزمن.
• أمراض الغدة الدرقية.
• تناول غذاء قليل البروتينات.
• نقص الحديد في الدم.
• تناول بعض الأدوية.
• تناول أقراص منع الحمل.
• علاجات لمرض السرطان.

سعفة الرأس

تتميز سعفة الرأس بظهور بقع مغطاة بالقشرة على فروة الرأس، ولكن من الممكن أن تكبر هذه البقع وتتسع وتنتشر وتسبب تقصّف الشعر. كذلك تسبب احمرار لون الجلد، او انتفاخات أو إفراز سوائل من فروة الرأس.

الثعلبة الندبية

تُعد الثعلبة الندبية أحد الظواهر النادرة جداً، حيث تسبب بظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة والألم، وتكوّن التهاب حول بويصلات الشعر، مما يصيبها بالضرر ويؤدي إلى ظهور ندوب وإلى تساقط الشعر بدلًا من نموّه، وحتى اللحظة لم يتم العثور على السبب الحقيقي وراء ظهور هذا المرض، إلا أن هذا العلاج لا يتم إلا بوقف انتشار الالتهاب ومنع انتقاله إلى أجزاء وأماكن أخرى من فروة الرأس.

 تجربتي مع زيت جدايل لتطويل الشعر

وصفات طبيعية للعناية بالشعر

هناك العديد من الوصفات وبعض المواد الطبيعيّة التي كانت تُستخدم منذ القدم في علاج الشعر وتغذيته، ومنها:

زيت جوز الهند

يساعد جوز الهند في التقليل من فقدان البروتين في الشعر التالف، وبالتالي التقليل من تساقطه، لذا يجب استخدامه بالطريقة التالية:

• وضع ٢ ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند على كف اليد.
• تدليك فروة الرأس بزيت جوز الهند، ثم تركه لمدة ساعة تقريبًا.
• غسل الشعر جيدًا باستخدام الشامبو المناسب.
• تكرار هذه العملية مرتين في الأسبوع على الأقل.

الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول الذي يساعد على نمو الشعر وتطويله، حيث يًؤثر على الخلايا الجلدية، وذلك بسبب احتوائه على المركبات النشطة الحيوية، وهذا ما يساعد في التقليل من  تساقط الشعر، ويُمكن شربه مرةً أو مرتين في اليوم عن طريق وضع كيس الشاي الأخضر في الماء المغلي.

البيض

يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين، كما أنه يُعد ضروريًّا لبناء الجسم وكثافة الشعر، ويمكن استخدامه باتباع الخطوات التالية:

• وضع بيضة في صحن، ثم خفقها جيداً.
• وضع البيض على فروة الرأس والشعر المبلل.
• ترك البيض على فروة الرأس لمدة 30 دقيقةً تقريبًا.
• غسل الشعر جيًدا بالماء الدافئ والشامبو المناسب.

ماء الأرز

يتميّز ماء الأرز باحتوائه على مادّة الـ”إينوزيتول” المفيدة لصحة الشعر والبشرة، وكثيراً ما تنصح النساء بعضهن باستخدام ماء الأرز الذي يُسهم بشكل كبير في إطالة الشعر ونعومته ولمعانه، كما أن الكثيرات يستخدمونه كبديل للشامبو والبلسم، حيث أنّه يعمل على تقوية الشعر ويمنع تساقطه، وذلك بسبب احتوائه على العديد من الفيتامينات والأحماض الأمينية، ويُمكن استخدام ماء الأرز لتطويل الشعر من خلال:

• نقع نصف كوب من الأرز في مقدار كوبين من الماء لمدة 15 دقيقة.
• تصفية ماء الأرز جيدًا، ووضعه في زجاجة وحفظه بالثلاجة.
• يتم استخدام ماء الأرز في روتين العناية بالشعر.

البصل والعسل

يُستخدم البصل لزيادة نموّ الشّعر وترطيبه، حيث يعمل على تحفيز نموّ بصيلات الشّعر، أمّا العسل فإنه يعمل على ترطيب الشعر، ويجعل ملمسه ناعم، ويُمكن الاستفادة منهما في تطبيق ماسك على الشعر من خلال:

• إحضار بصلة كبيرة، و2-3 ملاعق كبيرة من العسل.
• عصر البصلة مع العسل وحفظها بالثلاجة.
• وضع الخليط على فروة الرأس، وتركه لمدّة 30 دقيقة، ثمَّ يغسل الشّعر.
• ويتم تكرار هذه الوصفة يوميّاً لمدّة شهرٍ للحصول على نتائجٍ جيّدة.

زيت الجوجوبا

يُستخدم زيت الجوجوبا لزيادة نموّ الشّعر، حيث أن له مفعولاً قوياً في تطويل الشعر، لذا يُمكن تطبيقه على الشعر من خلال اتباع ما يلي:

• تدليك فروة الرّأس بالقليل من زيت الجوجوبا.
• يترك الزيت على الشعر لمدّة 20 دقيقة، ثمَّ يتم غسله جيداً.

الزّبادي

يعمل الزّبادي على التحسين من نموّ الشّعر، كما يعمل على تقويته، ويُمكن استخدامه في روتين العناية بالشعر من خلال:

• وضع كمية كافية من اللبن على الشّعر.
• يتم تركه لمدّة 30 دقيقة، ثمَّ يغسل بالماء الفاتر.

الخردل والزّبادي

اللبن لوحده يُساعد في تقوية الشعر وتطويله، ولكن ماذا يحدث إذا تم خلطه مع الخردل؟ والجواب هو أن الخردل مع اللبن يساعدان في تعزيز نموّ الشّعر، وخاصّة الشعر الدُّهني، والشعر العادي، ويتم تطبيقه على الشعر باتباع الخطوات التالية:

• خلط ملعقة كبيرة من (بودرة الخردل- لبن الزبادي- العسل) مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون، والقليل من الماء الفاتر.
• تقسيم الشّعر إلى أجزاء، ووضع الخليط على كل جزء وعلى الجذور.
• يتم تغطية الشعر بقبّعة الاستحمام والمنشفة، وتركه لمدّة 20-30 دقيقة.
• يُغسل بالشّامبو والبلسم، وتكرّر هذه الوصفة مرّةً أو مرّتين أسبوعيّاً.

الجرجير

يعتبر الجرجير من النباتات التي تُساعد في نمو الشعر وتكثيفه، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكبريت والحديد والزنك وفيتامين أ، وللحصول على أفضل النتائج، يتم اتباع الخطوات التالية:

• غسل حزمة من الجرجير جيداً
• وضع الجرجير في الخلاط الكهربائي حتى يتم الحصول على خليط سائل.
• توزيع السائل على فروة الرأس.
• ترك الخليط على الشعر لفترة ساعة قبل شطفه بالماء والبلسم.
• تكرر الوصفة أسبوعياً، للحصول على أفضل النتائج.

جلّ الصبار (الألوفيرا)

يُعتبر جل الصبار من المواد المُهمة التي تُستخدم لتحفيز نمو الشعر، وتقويته، وإزالة القشرة، والتخفيف من هيجان الشعر، ويُمكن استعماله في روتين العناية اليومي بالشعر، من خلال تطبيقه على الشعر، ويوجد منه الجاهز في الأسواق، كما أن تحضيره سهل، وهو كالآتي:

• مزج (١١٣مل من الماء، و١١٣ مل من جل الصبار، و10 قطرات من أي زيتٍ عطريٍ) مع الماء.
• يتم وضع الخليط المتكون في زجاجة رذاذ ويُرجّ جيّداً.
• يُضاف للمزيج الزيت العطري.
• يُوضع المزيج على الشعر يومياً لعدّة مرات.

البيض وزيت الخروع والخل

وتُستخدم هذه المكونات للحصول على شعرٍ صحيٍ ولامع وناعم وزيادة نمو الشعر في وقت قصير، حيث يتم تطبيقه على الشعر من خلال:

• خلط بيضة واحدة مع 3 ملاعق كبيرة من زيت الخروع، وملعقة صغيرة من الخل.
• تدلّيك فروة الرّأس بالخليط.
• ترك الخليط  لمدّة 30 دقيقة، ثمَّ يُغسل الشّعر بالماء البارد.

 افضل زيت لتطويل الشعر وتكثيفة مجرب

وإلى هنا، نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي حمل عنوان، نصائح للعناية بالشعر وتطويله، حيث تحدثنا عن بعض الأساليب البسيطة والوصفات المجرّبة للعناية بالشعر، كذلك أهم العوامل المؤثرة في نمو الشعر، بالإضافة إلى أسباب تساقط الشعر.