الدليل على أن الله خلقنا لعبادته هو

هناك بعض الطلاب الذين يجدون صعوبة في فهم صيغة السؤال عند الإجابة ، لذلك ننصح الجميع بمراجعة صيغة السؤال وقراءتها بعناية قبل تناول الحل ، حيث أن الكثير منهم خذلوا السرعة وأعطوا إجابة خاطئة دون فهم ، واليوم نجيب عليكم سؤال الدليل على أن الله خلقنا لعبادته ، فهناك من يرى السؤال بسيط وسهل ، وهناك طلاب يجدون صعوبة ، وهنا نتناول نوعي الطلاب. الدليل على أن الله خلقنا سوف يتم شرحه في هذا المقال لمصلحتك.

الجواب المشهور: أن نعبده ، والدليل قول العلي: “وخلقت الجن والبشر ليعبدوني”.

وشرح تعالى حكمته من خلق السماوات والأرض ، وخلق ما في الأرض ، وخلق الموت والحياة ، وهي بلاء الجن والإنس ، كما قال تعالى: {وَهُوَهُ. هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليختبر منك أيهما أفضل في العمل} [هود: 7]وقال تعالى: {إنما جعلنا ما في الأرض زينة لها فنمتحنهم أيهم أحسن العمل}. [الكهف: 7]وقال تعالى: {مَنْ خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةِ لِيَخْتَبِرَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنٌ فِي الْعَمَل}. [الملك: 2]. ومعلوم من هذه الآيات أن الله خلق ما خلقه لامتحان العباد حتى يتبين من بينهم أفضل في الفعل ، وهذا يظهر في الواقع حقيقة قائمة. تعالى: {ونمتحنك بالشر والخير امتحان}. [الأنبياء: 35]وقال تعالى: {هل يظن الناس أنهم سيبقون ليقولوا نؤمن ولن يمتحنوا وقد جربناهم من قبلهم فيعرف الله الصادقين ويعلم الكاذبين. .} [العنكبوت: 2]. بهذا البلاء الصادق من الكاذب ، والمؤمن من الكافر ، مما عرفه الرب قبل ظهوره على أرض الواقع ، وقد قال تعالى في موضع من القرآن أنه خلق الناس على اختلافهم. أن تكون بينهم مؤمنًا وكافرًا ، ونتائج ذلك امتحان المجموعتين ، قال تعالى: {ولو شاء ربك جعل الناس أمة واحدة ، ويختلفون. إلا من رحمهم ربك ، ولهذا خلقهم.} [هود: 117، 118]فقال العلي: {وهكذا جربنا بعضهم مع البعض ليقولوا: أهذا من عند الله؟ [الأنعام: 53]. وقال تعالى: {إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَكَانَ يُنْتَصرَ عَلَيْهُمْ ، وَلَيَفْتَحِبُ بَعْضُكُمْ بَعْضَكُمْ}. [محمد: 4].

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى