اهمية وفائدة التدريب التعاوني

تستند اهمية وفائدة التدريب التعاوني على عدد من الأمور المهمّة، حيث يُعد أحد الأساسيات في بناء المَشاريع النّاجحة والخُطط المُميّزة، ويُعد التدريب التعاوني الخطوة الأولى التي ينتقل بها الطّالب الجَامعي من المَرحلة الأكاديميّة في التّعليم النظري إلى مرحلة الحياة العمليّة في ممارسة المِهنة، للتخصّص الجامعي الذي يقوم عليه، فهو بحاجة لتلك الخطوة كي يضمن التَّأهيل الجيّد لتحقيق أعلى معايير الجُودة في العمل، وعبر مَوقع المَرجع يمكن للزائر أن يتعرّف على معنى التَدريب التعاوني وعلى أهمية التدريب التعاوني في المجتمع.

ما هو التدريب التعاوني

إنّ التدريب التعاوني هو أحد أنواع التدريب الذي تقوم الشّركات على تقديمه للطالب بعد أن يكون قد تخرَّج من أحد التخصّصات الجامعيّة، ليقوم من خلاله بالتمرّن على العمل الذي سيقوم على العمل فيه لاحقًا، وهي أحد أصناف التدريب المهمّة للغاية خلال المشوار العملي للإنسان، فيمكن للطالب خلاله أن يقوم على اكتساب مزيد من الخبرة العمليّة في مجال العمل كي يستطيع أن يواكب النشاطات اليوميّة التي يتوقّع منه القيام بها من خلال التدريب الجماعي وليس التدريب الفردي المنزلي أو غيره، فهي طريقة مميّزة تتميّز في جماعيّتها وتوصف بأنّها تعاونيّة بحيث يقوم المدرّبيّن على التّعاون فيما بينهم لإعطاء الدّروس والمحاضرات الأساسيّة والمهمّة في العمل والحياة العمليّة لكل منهم، وتُوصف أيضًا تلك المحاضرات بأنّها تختلف اختلاف جذري عن محاضرات المدارس والجامعات.[1]

من الجَدير بالذّكر أن التدريب التّعاوني ينطلق في أهميّته من كونه تدريب جماعي تشترك فيه مجموعة من الأفراد والمدرّبين في تعليمهم وسط أجواء تعليمية مُختلفة تمامًا عن أجواء الجامعات ومؤسسات التَّعليم، حيث تقوم فكرة التّعاون على تبادل النَّصائح والرُؤى والأفكار، في مكان عملي لكسب أكبر كميّة من الخِبرات خلال فترة زمنية قصيرة، وتطبيق مُختلف القوانين النظريّة الأكاديميّة على الحياة الواقعيّة ومسارات العمل، وعبر موقع المرجع نقوم على توضيح أهمية التدريب التعاوني ضمن فقرات مقالنا الحالي.

دورات تدريبية معتمدة من وزارة الخدمة المدنية

اهمية التدريب التعاوني

يستند التدريب التعاوني في أهميّته المجتمعيّة على عدد واسع من النّقاط، فهو أحد أنواع التدريبات المهمّة التي تساهم في بناء شخصيّة الإنسان العمليّة وكسبها لمجموعة من الخبرات، وجاءت أهميته استنادًا على الآتي:

  • تقوم أهميّة التدريب التعاوني الأساسية من فكرة أنّه المجال الذي يمنح الطّالب مجموعة كافية من المعلومات التي تخوّله القيام بالعمل وسط مجموعة من الكفاءات والخبرات المهمّة للغاية.
  • إنّ ممارسة التدريب التعاوني يمنح المتدرّب قدرة على الوصول إلى المعلومات ذات الصلة المُباشرة بالممارسة العمليّ، حيث يتوقّع من الطالب أن يقع في مسارات التيه من التعليم الجامعي الذي لا يُمكن له أن يغطّي المساحة الكبيرة للعمل، عبر توزيع تلك المعلومات على مجموعة واسعة من المواد، وعليه يقوم التدريب التعاوني بعمليّة حصر الموضوع الأساسي والمعلومات الأساسيّة الكافية من خلال المدرّب القدير الذي يعرف آلية وطريقة القيام بالعمل على أحسن وجه.
  • إنّ التدريب التعاوني هو أحد الأبواب المهمّة التي يُمكن للطلاب من خلالها أن يقوما على توفير الفائدة التّامة كي يكتسبوا الخبرات والكفاءة والقدرة على الإبداع في الحياة العمليّة لهم، فيستطيع الطّالب أن يتعرَّف على كافَّة فقرات الحياة العمليّة وطريقة القيام به بعيدًا عن المواد الدراسيّة التي تتوزّع ما بين علوم نظريّة وأدبيّة.
  • التعرّف على طبيعة المهنة التي تتناسب مع ميول المتدرّب، وهي من الإيجابيات الكبيرة، حيث يتوقّع من الطّالب أن يتعرّف على قدراته العمليّة بعد أن يتخرّج من المَجال الجامعي الذي يحبّه، وعليه يقوم باختيار المسار العملي الأكثر مناسبة له، بعد أن يقوم على أداء دورة تدريبيّة في مركز تدريب أو مؤسسة ما.
  • بمنح التدريب التعاوني للطالب المرونة في التَّعامل مع البيئة الجديدة والتكيّف مع الظّروف المُحيطة، حيث يتعرّف المتدرّبون على بعضهم البعض، ويقومون على تبادل الخبرات والأفكار، وبالتّالي تظهر في التدريب التعاوني روح الفريق المثالي، من خلال توحيد الهدف الذي يجمع ما بين كافّة المتدرّبين.
  • إيضاح الصّورة العامة للمستقبل: وهي من الإيجابيات المهمّة للغاية، حيث يتمكّن المتدرّب ضمن مجموعة من الأشخاص جماعيًا من الوصول إلى صورة واضحة لطبيعة العمل والحياة العمليّة بعيدًا عن العلوم النظريّة للجامعة، والتي من خلالها يتمكّن من رسم صورة كاملة المعالم لطبيعة العمل، والطريقة الأمثل للقيام به على أحسن حال.
  • تحمّل المسؤولية في الحياة العامة والعمل: وهي من الأساسيات التي يتوجّب كسبها خلال هذه الدّورات، فعبر التدريب التّعاوني يتعرّف الطّالب على أهميّة كل معلومة، ويتعرّف على فائدة كل خطوة عمليّة بعد تطبيقها، فيتبادل الأفكار مع الآخرين دون خوف، ممّا يزيد المسؤولية ويرفع فيه من درجات الثقة في النفس.

بحث عن العمل التطوعي كامل

فوائد التدريب التعاوني

تنعكس فوائد إقامة دورات التدريب التّعاوني على الطّالب المتدرب في عدد واسع من الجوانب الإيجابيّة التي تلعب الدّور الأساس في تشكيل شخصيّته العمليّة النّاجحة، وتنطلق من الأمور الآتية:[2]

فوائد التدريب التعاوني لجهة التدريب

يعود التدريب التعاوني على الجهة التي ترعى دورات التدريب بعدد من الإيجابيات التي لا بدّ من تسليط الضّوء عليها، وفق الآتي:

  • يعود بالنّفع من خلال التعرّف على المؤسسة العامة للتدريب التقنيَّة والمهنيّة والوحدات التي تتبع لتلك المؤسسة في مجال قدرتها على توفير التخصّصات المناسبة.
  • تحظى تلك المؤسسات بالقدرة على اختيار الموظّف المثالي، والمناسب لأداء الوظائف على النحو الذي ترغب به تلك المؤسسات، دون تكبّد عناء البحث والتجربة وغير ذلك من الأمور التي تكلّف المؤسسة الوقت والمال.
  • تقوم على بناء جسور مميّزة من العلاقات المميّزة ما بين الجهات التي ترعى عملية التعليم وجهات التدريب من الطّلاب والمدرّبين.
  • تقوم على رسم صورة واضحة للتعرّف على معطيات التدريب التقني والمهني.
  • تُساهم دورات التدريب التعاوني في تأمين كافّة التخصصات من الطّلاب والموظفين للعمل في القطّاع الخاص، بما يتوافق مع معايير تلك المؤسسات دون عناء البحث وعناء وتكاليف تدريب تلك الخامات.

فوائد التدريب لوحدات مؤسسة التدريب

من الجدير بالذكر أنّ التدريب التّعاوني يعود بالنّفع والإيجاب على وحدات مؤسسة التدريب أيضًا، وتنطلق تلك الفوائد من النّقاط الآتية:

  • من خلال التدريب التّعاوني على اختلاف الدّورات، يمكن القيام بعمليّة ربط التعليم بالاحتياجات الوطنية من القوى العاملة التي تمتلك التأهيل الكافي للعمل.
  • توسيع دائرة المعلومات المتطوّرة التي تُساهم بنسبة كبيرة في التعرّف على كافّة الصّعوبات والمشكلات التي من المُمكن للقطّاع الخاص ان يواجها، وعبر دورات التدريب التّعاوني يمكن له ان يتخطّى تلك الفكرة.
  • توفير البنيّة الأساسية لتطوير المعلومات التكنولوجيّة وتطوير الأبحاث من خلال العلاقة الرّسميّة وغير الرّسميّة مع أصحاب المؤسسات التجاريّة والصناعية على اختلاف توجّهاتهم الصناعية والتجاريّة.

 الاعمال التطوعيه تكون تحت اشراف جهه مرخص لها

سلبيات التدريب التعاوني

من المُمكن أن يَشمل التَّدريب التعاوني أيضًا على عدد من الأمور السلبيّة التي تسبب للمتدرّب مجموعة من الصّعوبات والتي يتوجّب عليه تجاوزها بالمثابرة، وجاءت وفق الآتي:

  • من الممكن في كثير من الحالات أن يشتكي الطّلاب من مشكلات في منهج التّدريب التعاوني، بحيث يكون ذلك المنهج عاجز عن أن يُعطيه المعلومات الجديدة وذلك عندما يكون الطالب يمتلك خبرة تزيد عن المنهج التدريبي.
  • وقد اشتكى كثير من الطّلاب أيضًا من مشكلة واجهتهم وهي عدم تقبّل لغة التعليم، ويُقصد بها الطّريقة التي يتم من خلالها طرح المعلومة، فهنالك من يهتم بالشّرح النظري، وهنالك من يهتم بالشرح العملي، وهنالك من يتناول الشرح العملي والنظري معًا.
  • وقد اشتكى طلّاب من أنّ مواعيد التدريب التّعاوني لا تتفّق مع مواعيدهم الزمنيّة، ما اضّطرهم إلى الغياب أو إلغاء مواعيد أخرى مهمّة، وهو أمر قد عمل على زيادة الشتات الفكري وعدم تركيز الطّالب على نحو جيّد.
  • وجود عدد كبير م المدرّبين، وهو أمر مهم، حيث اشتكى طلّاب من تشتّت تركيزهم أثناء تعرّضهم للتدريب على يد أكثر من مدرّب، وهو أمر قد حجب عنهم إمكانيّة الفهم الجيّد عبر تركيزهم مع مدرّب واحد او اثنين.
  • مِن المُمكن أن يكون مكان التدريب غير جاهز لأداء تلك الاختبارات، ولا يحتوي على الأدوات والتجهيزات الضّروريّة لتدريب جيّد.
  • تُقام أحيانًا كثير من التدريبات في أماكن غير مناسبة لأداء تلك الفعاليات، فمن غير الممكن أن يتم التدريب الجيّد لإحدى الرّياضات ضمن مقهى أو كافيه.
  • زيادة عدد أفراد الطّلاب المتدرّبين في القاعة، ممّا يمنح الجو العام مزيد من الضوضاء والضجّة ويمنع وصول المعلومة إلى كامل أعضاء الفريق، وعليه يتوجّب دراسة عدد الطّلاب في كل قاعة ليكون متناسب مع الجو العام للتدريب.

 بحث عن التعاون مع الآخرين

خطوات لحل مشكلات وتحديات التدريب التعاوني 

يمكن للسادة الطّلاب التّعاون مع المدرّبين لحل المشكلات والتحدّيات المختلفة، والتي تختلف ما بين تحدّيات في مكان التدريب وتحدّيات في التنسيق العام أو تحدّيات المعدّات والأدوات، وفق الآتي:[3]

  • يتوجّب على كل مدرّب أن يستمع بشكل دقيق إلى شكوى الطّالب على حدي، وأن يقوم بخطوات فعليّة لتأمين حل مناسب لكل مشكلة.
  • يتوجّب على المدرّب أن يقوم على استفزاز كافّة الطّلاب للمشاركة الفعّالة في عمليّة التدريب، كي يضمن انخراط جميع الطّلاب في العمل التدريبي ويضمن بروز كافّة الشّخصيات المشاركة في الدورة، مع تفعيل كافّة الخيارات المُتاحة للتشجيع كالمكافآت وغيرها.
  • يتوجّب على المدرّب أن يقوم باستعراض نقاط الضّعف والقوّة عند جميع الطّلاب والتعرّف عليها بشكل جيد، ومشاركتها مع الطّالب كي يكون على معرفة بها لتصحيح السلبيات وتعزيز النقاط الإيجابيّة، وعبر هذه الطّريقة يتحوّل التدريب إلى مرحلة إيجابيّة في حياة الطّالب، ويترك أثر إيجابي في الطّالب.
  • يمكن للقائم على التدريب افتعال مشكلة في العمل، والتعرّف على طريقة تعامل كل من الطّلاب معها، لمعرفة قدرات كلّ فرد منهم على حدا، ما يساعد على خلق أجواء من العمل الجماعي المميّزة.
  • يتوقّع من المدرّب أن يقوم على اعتماد بعض الأوقات لإضافة مزيد من الفكاهة وطرح روح النكتة بين أفراد الفريق، ممّا يُساهم في زيادة روح التّعاون بين الطّلاب وزيادة الألفة والمحبّة بينهم.

أمثلة على بعض برامج التدريب التعاوني 

تَتعدّد الأمثلة التي يمكن طرحها على سبيل التدريب التّعاوني، فهو مصطلح شامل لعدد واسع من الدورات والتدريبات التي تقوم على إجرائها مجموعة من المؤسسات لأهداف مختلفة، ولعلّ أبرز أشكال التدريب التعاوني، وفق الآتي:

  • تقوم أعداد من الشّركات التجاريّة على تدريب الطّلاب المتخرّجين من أقسام المحاسبة والاقتصاد على إدارة الأمور بعد التعرّف على أجواء العمل خارج الكتب النظريّة والأكاديميّة، فهي من الأمور الإيجابيّة جدًا للطالب.
  • تقوم شركات الاتصالات على تدريب الطّلاب المتخرّجين من أقسام هندسة الاتصالات ضمن أجنحة الشّركة وقطّاعات العمل الخاصة بها، فيتعرّف الطّالب على طريقة العمل وسط العمل وليس في الجامعة.
  • التدريبات التي تقوم البنوك على اعتمادها للطّلاب المتخرّجين من أقسام الاقتصاد، حيث تُساهم بشكل إيجابي على عدم حصر التعليم ضمن قاعات الجامعة، وطرحه في المؤسسات العامة والخاصّة، في سبيل النّهوض بالخبرة والمؤهّلات للأداء الوظيفة على أفضل وجه.
  • التدريبات التي تقوم عليها المراكز المختصّة، على أن تقوم بتجهيز كافّة الأدوات والأمور التي تتطلبّها عمليّة التدريب، من أجهزة ومعاملات وغير ذلك، للخروج بالطّالب ونقله من العلوم النظريّة إلى المجالات العمليّة.
  • تدريبات المؤسسات العامة، وهي من التدريبات التي تقوم المؤسسات العامة التّابعة للدولة على رعايتها، من خلال قطّاعات العمل الحكومي أو عبر تأمين مراكز مختصّة لممارسة التدريب خلال فترات زمنيّة مناسبة لكل تخصّص.

 بحث عن التعاون كامل

توزيع المهام في عملية التدريب التعاوني 

تشمل عمليّة التدريب التعاوني التي تقوم المؤسسات على رعايتها عدد واسع من الوظائف والموظّفين، ويتم تحديد المهام الرئيسيّة لكل موظّف على حدا، على الشّكل الآتي:

مهام مدير إدارة التدريب التعاوني 

هو أحد الشّخصيات الإداريّة في أعلى هرم عمليّة التدريب التعاوني، ومن المتوقّع أن يقوم على أداء عدد من المهام خلال العمليّة، وهي:

  • يقوم على أداء مهمّة حصر أعداد الخريّجين.
  • يتولّى مهمّة البحث عن الوظائف ومتابعة أحدث عمليات التدريب بما يتوافق مع الوظيفة.
  • هو الشّخصية التي تتولّى مهمّة التواصل والاتصال بالخريّجين.
  • يقوم بعملية البحث ومتابعة الحلات المتفوّقة وتسويقها للعمل عند الشّركات الناجحة.
  • يقوم بالإعلان عن الفرص الوظيفيّة المُتاحة للخريجين من التدريب كي يعملوا بها.
  • يُطلب من المدير الإداري أن يقوم بعمليّة البَحث عن فرص عمل لخريّجي دورات التدريب التي يقوم عليها.
  • يتولّى مهمّة وضع الجداول وتنظيم أيّام المهنة.

مهام منسق التدريب التعاوني 

تتطلّب عمليّة التدريب التعاوني وجود منسق تدريب واحد ضمن الفريق، ليقوم بعدد واسع من الأمور الإيجابيّة التي تُعد ضمن مسؤولياته، ومن تلك المهام:

  • يقوم على استقبال طلبات تسجيل الطّلاب في الدورة، ويتأكد من إنهاء جميع الطّلاب للمقررّات الخاصّة بهم.
  • يتولّى مهمّة متابعة الخطابات والرسائل التي تمّ إرسالها إلى القطّاعات الحكومية والخاصّة في البلاد.
  • توفير مقاعد جديدة للتدريب، ومتابعة الأشخاص الذين تغيبون عن التدريب لأسباب أو بدون أسباب.
  • يقوم على رفع وإرسال خطابات الشّكر للقطاعات التي وافق على استقبال مجموعات من المتدرّبين.
  • تحديد الأشخاص الذين تمّ ترشيحهم لأداء التدريب العملي.
  • تحديد واعتماد المواعيد الخاصّة لمناقشة التّقارير.
  • إرسال الخطابات للأقسام المعنيّة لإجراء مناقشة لتلك التقارير الصّادرة عن الدّورة.
  • يقوم على عمليّة توجيه المتدرّبين إلى القطاعات الخاصة بهم للتدريب.

مهام الموظف التنفيذي في التدريب التعاوني

تتطلّب كلّ دورة تدريب موظّف واحد ليكون في منصب الموظّف التنفيذي للمؤسسة، ويتولّى عدد من المهام الأساسيّة، والتي جاءت على الشّكل الآتي:

  • هو الشّخص المعني، بمتابعة جميع أعمال السكرتاريّة للدورة المفتوحة.
  • يتولّى مهمّة تصميم الإعلانات التي يتم من خلالها الترويج للدورة وطباعتها.
  • يتولّى مهمّة إعداد الخطابات الخاصّة ليتم إرسالها من الإدارة.
  • يقوم على عمليّة تنظيم ملفّات الإدارة الخاصة بإجراء الدّورة التدريبيّة.
  • يقوم على عمليّة إعداد القوائم الخاصّة بالبيانات الشّخصيّة للطّلاب المتدرّبين.
  • يقوم على عمليّة طباعة التّقارير الفصليّة عن التدريب وخطوات تحقيق التعليم المطلوب من الدّورة.
  • يقوم على تصميم الإحصائيّات عن التّوظيف ثمّ طباعتها وإعلانها.
  • يقوم على إصدار الشّهادات الخاصة بالتدريب.
  • يتولّى مهمّة حفظ وتبويب المعاملات والشّهادات الخاصة بكل طالب على حدا.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه اهمية وفائدة التدريب التعاوني وانتقلنا عبر سطوره وفقراته ليكون الطّالب والمدرّب قد تعرَّف معنا على التدريب التعاوني وأهميّة التدريب التعاوني وفوائد التدريب، ثمّ مجموعة من الأمثلة على التدريب التعاوني الذي تقوم عدد من الشّركات على رعايته وتأمينه للطّلاب، لنختم أخيرًا مع توزيع مهام الإداريين في التدريب التعاوني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى