بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة

إنّ بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة هو إحدى الأمور التّوعويّة المهمّة التي يتوجّب مراعاتها وأخذها بعين الاعتبار، نزولًا مع أخطار تلك الظَّاهرة التي تعود بالضّرر على كلّ من الفرد والأسرة والمجتمع، حيث يُعتبر التدخين أحد الأسباب الأساسيّة لكثير من الأمراض المُستعصية والمُزمنة، وهي إحدى الظّواهر التي تترافق مع أرقام وفيات مرتفعة سنويًا، وانطلاقًا من ذلك لا بدّ من زيادة الوعي ورفع السويّة الفكريّة عند جميع فئات المجتمع للتعريف بأخطار التدخين، وعبر موقع المرجع نقوم عل طرح بحث كامل عن التدخين للتنويه على سلبياته وطرق مكافحة ظاهرة التدخين.

مقدمة بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الذي أكرمنا لنضع بين أيديكم ثمرة بحثنا المطوّل في إحدى الظواهر الخطيرة التي تعصف بالمجتمع وبمختلف الفئات من الأعمار، فبعد أن أكرم الله عباده بصحّة وعافية وخلقهم في أحسن تقويم، احترف كثير منهم الإضرار بأجسادهم والسّير على خطى المَرض والوهن بكامل الرّضى والإخلاص، علاوةً على ذلك يتم إنفاق كثير من المبالغ الماليّة التي تزيد من الإرهاق المادي على الفرد تحقيقًا لتلك الظّاهرة السلبيّة التي يتوجّب التخلّص منها بشكل تدريجي لتحقيق أفضل النتائج، وهي أمور قمنا على توضيحها ضمن فقرات البحث، علاوةً عن سردنا لمجموعة خطوات إيجابيّة لترك التدخين بالتّعرّف على إحدى العادات المفيدة التي يُمكن أن يتم الاستناد عليها لنسيان عادة التدخين والتخلّص من إدمانه، وقد قُمنا بالاستعانة بعد من المراجع المهمّة لنضع ثمرة البحث بين أيديكم راجين من الله تعالى التوفيق، ونرجو لكم السّلامة والعافية، ليكون مرجعًا يتم إهداءه لأي شخص قد وقعت خُطاه واكتوى بنيران إدمان التدخين بأنواعه السلبيّة، فلا تنسونا من صالح الدّعاء.

  ما هي مدة خروج النيكوتين من الجسم بعد الاقلاع عن التدخين

بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة

هو إحدى الأمور المهمّة التي تسلّط الضّوء على واحدة من الظواهر التي تلاشى التنويه عليها حتى صارت واحدة من الأمور العادية في كافّة المجتمعات، وعليه نقوم على سرد فقرات بحث متكامل للتنويه على خطر التدخين والتعريف بجملة الأسباب والمعايير التي ينبغي الالتزام بها لترك تلك العادة السيئة، والتي لا تنحصر أضرارها فقط في الفرد المدخن وإنّما تنعكس على أفراد عائلته وعلى المجتمع بشكل عام، وهو بحث متكامل جاهز للطباعة لاقتباس المناسب من فقراته وتعريف الأشخاص المدخنّين بأخطارها، وعليه نبدأ:[1]

بداية نشوء ظاهر التدخين في العالم

إنّ ظاهرة التدخين هي إحدى الظواهر القديمة تاريخيًا، وقد قدّر العلماء تلك الظاهرة إلى أنّها تعود إلى 5000 سنة قبل الميلاد، وقد ظهرت في عدد واسع من الحضارات في العالم وترافقت منذ القدم مع طقوس دينيّة كتقديم القرابين إلى الآلهة القديمة، وقد تواجدت تلك الظاهرة بكثرة في القبائل الهنديّة القديمة وقد ساهم الغزو الأوروبي إلى القارتين الأمريكيّتين في نقل تلك العادة السلبيّة إلى كافّة أوروبا بعد أن كانت محصورة في الصين ومنغوليا ثمّ بلاد فارس إلى تركيا، أمّا في بلاد العرب فقد عُرف للمرّة الأولى في العام 1603 للميلاد في عهد السلطان العثماني أحمد الأول.

وقد صار التدخين إلى انتشار واسع في أواخر القرن التاسع عشرن فأصبح واحدة من العادات التي تظهر أعراضها على المدمنين وتُقر فيها الدّول، وقد صارت إلى انتشار خطير في أواسط الفئات العمريّة على اختلافها من كلا الجنسين، بعد أن كانت سابقًا محصورة بالبالغين من الرجال.

أسباب انتشار التدخين في المجتمع

من خلال بحث عن التدخين لا بدّ من الوقوف مع أسباب انتشار تلك الظاهرة للحد من انتشارها، فإنّ التعرّف بالأسباب قد يكون بداية الوصول إلى حلول عمليّة، وقد وجدنا أنّ جملة الأسباب الأساسيّة تتلخّص بالآتي:

  • إنّ بداية مشكلة التدخين تكون مع المراهقين الصّغار، حيث يجد المراهق رغبة صارمة في تقليد الكبار بتلك الظاهرة، ممّا يُجبره على الوقوع في شَرك الإدمان.
  • توافر القدرة المالية الشرائية لاختبار أنواع جديدة من الرفاهيات عند الشباب في مُقتبل العُمر، ممَّا يضعهم فريسة أمام تلك العادة السلبيّة.
  • عدم وجود وعي كامل بأخطار تلك المشكلة وسلبيات الإدمان الذي يترتّب بعد ذلك، حيث يظن كثيرون أنّهم خارج الإدمان طوال فترة التدخين.
  • وجود أب أو أم مدخنين في الأسرة، ممّا يفتح مسارات الإدمان أمام الأولاد بمجرد الخروج من المنزل، في حال توفّرت الرّغبة دون توجيه إيجابي.
  • الهروب السلبي إلى عادة التدخين بعد جملة من الضّغوط الأسريّة أو الضّغوط المجتمعيّة التي تترتّب على البطالة، ممّا يفسح كثير من أوقات الفراغ عند الشّاب للبحث عن أي وسيلة تقضي على الوقت.
  • الانفلات القانوني لعادة التدخين، حيث لا تقوم أي دولة من الدّول بفرض غرامات حقيقة أو قوانين ناظمة وصارمة لمنع ظاهرة التدخين.

أنواع وأشكال التدخين المختلفة

قام الإنسان على إدمان عدّة أنواع للتدخين على مرّ العصور، وقد تلاشت بعض الأنواع مع ظهور أنواع جديدة لكل عصر، وهي تختلف في نسبة الضرر المقدّم للجسم خلفها، ويمكن حصرها بالأنواع والصّور الآتية:

  • البايب أو ما يُعرف بالغليون: وهو أحد أصناف التدخين القديمة التي جرى استعمالها باستخدام أداة خشبية.
  • الشيشة أو النرجيلة: وهي من أصناف التدخين كثيرة الضّرر نظرًا لحجم وكميّة النيكوتين والتدخين الحاصلة.
  • الغليون المائي: وهو أحد الأصناف الخطيرة من التدخين والتي جرى استخدامها في أوروبا.
  • السجائر: واحدة من أشهر وأكثر صور التدخين تواجدًا في عموم المدن والدول.
  • تخزين القات: وهي من العادات الخطيرة للغاية، وتتواجد في كثرة ببعض الدول العربيّة.
  • السجائر الإلكترونية: وهي من السبل الجديدة التي تمّ اختراعها للتخفيف من أخطار التدخين، وهي لا تقل خطورة عن غيرها.
  • والشيشة الإلكترونية: وهي أيضًا حديثة العهد ويتم فيها حرق النيكوتين وتدخينه إلكترونياً.

أضرار ظاهرة التدخين على الفرد المُدخّن

تنضوي مخاطر التدخين على عدد واسع من الأمور التي يتوجّب الوعي بها والتنويه عليها، فهي إحدى السلبيات الخطيرة التي تهدّد صحّة وسلامة جميع المحيطين بالفرد المدخن، وليس فقط صاحب العادة، وجاءت وفق الآتي:[2]

  • يُعتبر أحد أهم أسباب الإصابة بأمراض خطيرة ومزمنة كأمراض السرطان، وأمراض القلب والشرايين والضّغط وغيرها.
  • يُعتبر أحد أكبر المتسببين في دمار صحّة جهاز المناعة عند الإنسان، فيصبح الإنسان عاجز عن مقاومة أدنى معايير الإصابة.
  • نظرًا لتماس تلك العادة مع جهاز التنفس، فهو يعتبر من أوائل المتضررين بكل من مرض الربو أو مرض سرطان الرئة أو ضيق التنفس وغيرها.
  • تعمل نسب النيكوتين المرتفعة على رفع نسبة الهيموجلوبين في الدم عن المعدلات الطبيعيّة ممّا يؤدّي إلى عدد من الأضرار البالغة على الصحّة.
  • يتحمل التدخين نسب كبيرة في تساقط الشّعر وشحوب لون البشرة بالإضافة إلى الشّعور بالإعياء والضّعف والوهن.
  • يحمل التدخين آثار سلبيّة ويزيد من نسبة إصابة المدخن السلبي بأمراض خطيرة ومزمنة.
  • يؤدّي التدخين أثناء الحمل إلى ولادة أطفال وأجنّة مشوهة ومريضة بسبب الآثار السلبيّة للتدخين عند الأم الحامل.
  • إنّ التدخين هو أحد أبرز الأسباب التي تعمل على تحفيز الإصابة بأمراض الجهاز العصبي، كداء باركنسون وغيرها من الالتهابات العصبيّة الخطيرة.
  • يعمل التدخين على زيادة معدّل السكتات الدماغيّة والذبحات الصدرية بسبب وجود تضيّقات في الشّرايين القلبيّة.
  • يُعتبر التدخين أحد الأسباب الكبيرة التي تؤثّر على الأجهزة التناسليّة وتزيد من معدّلات العقم بسبب الإخلال بتركيب السائل المنوي.

أضرار ظاهرة التدخين البيئية

يعود التدخين على البيئة بعدد من السَّلبيات التي يتوجّب التَّنويه عليها خلال فقرات البحث للتَعريف بِضرورة مُكافحة تلك الظَّاهرة الخَطيرة، وعليه يمكن حصر سلبيات التدخين على البيئة بأنّها لا تقل ضررًا عن سلبيات التدخين على الفرد، فمخلّفات التَّدخين التي يتم استهلاكها تحتوي على عدد واسع من المواد الكيميائية الخطيرة التي يؤدي رَميها إلى أخطار على البيئة، إضافة إلى نسبة الغازات الخطيرة التي يتم إطلاقها في الهواء والتي تحتوي على نسب مرتفعة من ثاني أوكسيد الكربون وهو أحد الغازات المضرّة للبيئة وتسبب كثير من الأمراض للإنسان، علاوةً عن أضرار الحرائق السنويّة التي تنتج عن مخلّفات تدخين السجائر وغيرها.

حكم التدخين في الاسلام 

إنّ حكم الإسلام على ظاهرة التدخين مُختلف على مشروعيّة تحريمه، إلا أنّه مَكروه ومُنكر عند عموم العلماء والفقهاء في كافّة أشكاله وأنواعه، وتمّ الاستناد على مكروهية التدخين في الإسلام بالاستناد على الأفكار الآتية:

  • بسبب الضّرر الذي يعود به التدخين على صحّة الإنسان، ولأنّ كل ما يؤذي صحّة الإنسان التي هي أمانة من الله فهو خاطئ، استنادًا على سورة البقرة، قال تعالى (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).[3]
  • الضّرر الذي يسببّه النيكوتين من فتور وضعف وقلّة حركة ومرض في الجسم ممّا ينعكس على المجتمع.
  • إنّ إهدار المال على عادة التدخين يُعتبر من صور التبذير والإسراف التي نهى الله تعالى عنها، في قوله جلَّ وعلا (ان المبذرين كانوا إخوانا للشياطين).[4]
  • إنّ الأذيّة التي يعود بها المدخّن على جاره أو صديقه هي إحدى الأمور التي يرفضها الإسلام، وقد نهى رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) عن ذلك في عدد كبير من الأحاديث النبويّة الشّريفة.
  • الضّرر الذي يعود به المدخّن على البيئة غير جائز وإنّما هو صورة من صور الضّرر التي نهى عنها رسول الله الكريم (صلوات الله وسلامه عليه) في حديثه الشريف عن أبو سعيد الخدري (رضي الله عنه وأرضاه) أنّ رسول الله صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: لا ضَررَ ولا ضِرارَ.[5]

خطوات الاقلاع عن التدخين

بعد المرور على ما سبق من أضرار على صعيد الفرد والمجتمع، لا بدّ من الوقوف مع خطوات جادّة وبناءة لترك تلك الظاهرة الخطيرة التي تساهم في إزهاق المال والأرواح، وإليكم جملة من الخطوات الفعليّة:

  • التّعريف بأهم الأسباب التي تُريد أن تترك التدخين من أجلها: فهي الخطوة الأولى لبناء دافع قوي لترك تلك العادة، ممّا يساهم في بناء حافز قوي (أريد أن أترك التدخين من أجل أطفالي).
  • طلب المساعدة من شخص مقرّب: وهي خطوة مفيدة، بحيث يستطيع الفرد إخبار أصدقاءه عن رغبته في ترك التدخين ليتلقّى الدعم النفسي منهم، فلا يزيدوا في الضّغوط عليه وإنّما يكونون مصدرًا إيجابيًا لتركه.
  • تحديد الوقت الأشهى للسيجارة واستبداله: تقوم هذه الخطوة على تحديد الوقت الأنسب الذي يشتهي فيه المدخّن أن يحرق سيجارة (بعد الطعام، مع فنجان القهوة، بعد الحمام.. إلخ) وعليه يقوم باستبدال الرغبة في السيجارة بعادة إيجابيّة كالمشي ربع ساعة بعد الطعام.
  • الاستعانة بأدوية الإقلاع عن التدخين: تقوم فكرة بعض الأدوية على منح النيكوتين للجسم دون حرق، فهي تقضي على إدمان النيكوتين بشكل متدرّج وتقطع الطّريق أمام المدخّن الذي يرغب في ترك تلك العادة بشكل جدّي.
  • الاطّلاع على قائمة بأضرار التدخين والتذكير بالحافز دومًا: ويمكن أن تقوم بعض تطبيقات الهاتف المحمول على تلك المهمّة، حيث يستطيع المدخّن تنزيل التطبيق وقراءة مخاطر التدخين في كلّ مرة تضعف فيه الأمور للعودة، وأن يتذكّر السّبب الرئيس في ترك العادة (سأقلع عنه بسبب أطفالي).
  • إزالة أشياء التدخين من المنزل والسيارة: ويكون ذلك بالتخلّص من كافّة أدوات التبغ من المنزل والسيارة.
  • تعويض الفراغ ببرنامج رياضي: حيث تقلل ممارسة الرياضية من الشهيّة إلى التدخين بنسبة الثلث، وترفع نسبة النجاح بالإقلاع عن التدخين إلى 55%، وفق دراسات جامعية مهمّة.

بحث عن علماء الرياضيات جاهز للطباعة

خاتمة بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية البحث الذي عملنا من خلاله جاهدين على توضيح كافّة الأمور التي ترتبط في تلك العادة السلبيّة، فقد تطرّقنا إلى التدخين منذ البدايات وانتقلنا إلى أسباب انتشار التدخين حول العالم لننتقل مع فقرات البحث عن التدخين إلى أنواع تلك الظاهرة وأصنافها، ثمَّ أضرارها على الفرد والإنسان المحيط به في البيئة، وأضرارها على المجتمع بشكل عام، لننتقل في بحثنا إلى حكم الإسلام على تلك العادة، الذي كان واضحًا في الإكراه فلا خير في تلك العادة، وقد قُمنا بالاستعانة بعدد واسع من المراجع لتكون المعلومة صحيحة وموثّقة للقارئ، ليكون البحث الذي قُمنا عليه جاهز للطباعة والنّشر فنساهم ولو بجزء قليل في مساعدة إخواننا في القضاء على تلك العادة السلبية، راجين من الله التوفيق لنا ولكم، فلا تنسونا من فضل الدّعاء.

 بحث عن تاريخ علماء لهم اسهامات بالميكانيكا

بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة pdf

انطلاقًا من أهميّة تلك القضيّة وانعكاسها على شريحة واسعة جدًا من النّاس في كافّة المجتمعات، نقوم على طرح بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة يتألف من مقدمة البحث وعرض البحث وخاتمة البحث وفق الآتي:

مقدمة بحث عن التدخين 

إنّ النّفس البشريّة هي أمانة الله تعالى التي استودعها عند كلّ إنسان، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم واضحًا في حديثه الذي رواه عنه نضلة بن العبيد أبو برزة الأسلمي أنّ رسول الله قال: لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ، [6] فلا بد للإنسان أن يخشى الله تعالى فهو مُحاسب على تلك الأمانة التي لا يملكها، بالإضافة الضّرر الكبير الذي يصنعه بأخوة وأهل وأحباب، فلا بدّ من الوقوف مع ظاهرة التدخين السلبيّة بكل إصرار وعزيمة لتوضيح سبل الابتعاد عنها.

موضوع بحث عن التدخين 

إنّ خطورة عادة التدخين لم تعد محصورة على السّابق كما كانت، وإنّما تنطلق خطورتها من كونها صارت إحدى الأمور الطبيعيّة في المجتمع، وغير المستهجنة على الإطلاق، بالإضافة إلى الأنواع الجديدة منها والتي يتم تطويرها واستخدامها في المطاعم والكافيات التي تستعرضها بمنتهى الذّهول لترغيب النّاس بتجربتها، وهو أمر خطير للغاية يتوجّب الوقوف معه بحزم تام، فقد كان للانفلات الأمني والقانوني الدّور الكبير في انتشار تلك الظاهرة حتّى وصلت في صفوف الأطفال والمراهقين، فكثير من الدّول تسنُّ القوانين التي تُجرّم المخدّرات والعمل بها من تسويق وصناعة وتجارة وغيرها، إلّا أنّها لا تسنُّ أي قانون يمنع التدخين والمدخنين عن ذلك، على الرّغم من أنّ للتدخين خطورة توازي خطورة المخدرات وربّما تزيد عنها، فالتّدخين يلعب الدّور الأساسي في زيادة نسب الإصابة بأمراض خطيرة في الجهاز التنفسي خصوصًا والجسد عمومًا، ويلعب الدور الفاعل في خفض مناعة الجسم، والإصابة بأمراض مزمنة كالضّغط والسكّري وغيرها، ويسبب أضرارًا على مستوى الفرد والمجتمع والبيئة بشكل عام.[7]

وقد يرى البعض أنّ ترك التدخين إحدى الأمور المستحيلة، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق، فقد أثبتت دراسة أمريكيّة تمّ نشرها مؤخّرًا في إحدى الصّحف والمجلات العالميّة أنّ عدد المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين في أمريكا يزيد عن عدد المدخنين الذي يمارسون تلك العادة حتّى الآن، وهو أمر مبشّر، فيمكن لأي إنسان أن يترك التدخين عندما يقوم بالالتزام التي نوّهنا عليها في فقرات البحث، لُيساهم في كونه قدوة إيجابيّة لبقيّة أفراد وفئات المجتمع، فلا يمكن لإنسان مدخّن أن يحضّ على ترك التدخين ولا يُمكن لمعلّم مُدخّن أن يطلب من طلّابه ترك التدخين أو الابتعاد عنه، فالقدوة الحَسنة تلعب الدّور الإيجابي المهم في تلك القضيّة.

خاتمة بحث عن التدخين 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية البحث الكامل عن التدخين، بعد أن نكون قد قُمنا بإيصال فكرة شاملة عن التدخين للقارئ المهتم في ذلك، وقد تناولنا أضرار التدخين والأمراض التي يسبّبها للجسم البشري والأضرار التي تنعكس على الأسرة والفرد، فلا بدّ من بذل الجهود في توعيّة النّاس بخطورة تلك الظاهرة التي صارت إحدى أساسيات المجتمعات العربيّة، على اختلاف أنواع التدخين وأشكاله، وقُمنا بالتنويه على ضرورة أن تُساهم الدّول في حلول إيجابيّة لتلك المشكلة عبر سنّها لقوانين ناظمة لتجارة التدخين وأدواته، لنختم أخيرا مع عدد من الأفكار المناسبة لكل شخص ليقوم على ترك عادة التدخين بشكل نهائي، فهي إحدى الأمور المُتاحة والتي يمكن للجميع الوصول إليها في حال توفّرت الإرادة.

نزولًا مع ذلك يمكن للسادة القرّاء تحميل بحث عن التدخين وأضراره بصيغة ملف pdf بالدخول “من هنا“.

 بحث عن الطاقة الشمسية واستخداماتها

بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة doc

كونها واحدة من السلبيات الكبيرة التي صارت أساسيّة في المجتمعات العربيّة والعالميّة لا بدّ من وقفة واعيّة للتصدّي لتلك العادة، والتي تنطلق من الوعي والحرص على سلامة وأمان الأطفال أولًا، ثمّ الفرد والبيئة ثانيًا، وفي نسرد لكم بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة ملف وورد، وفق الآتي:

مقدمة بحث كامل عن التدخين 

إنّ التدخين هو إحدى الظّواهر السلبيّة الخطيرة التي تعصف بالمجتمع خطرًا متلاحقًا، كونه إحدى الأمور المباحة وسهلة الوصول من قبل جميع من يرغب في ذلك، وسط تساهل وانفلات قانوني لضبط تلك العادة الخطيرة والإدمانيّة، وانطلاقًا من تعاليم دين الإسلام الحنيف فإنّها مكروهة بالمُطلق انطلاقًا من قول الله تعالى في سورة البقرة (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) [3] وهو ما يقوم الإنسان الواعي على فعله أثناء قيامه بعادة التدخين، فهو يقوم على قتل نفسه والمساهمة في نقل تلك الخطورة والأذيّة إلى أسرته وأطفاله ومجتمعه، وعليه توجّب أن نضع بين أيديكم ثمرة هذا البحث الذي تناولنا فيه التدخين من إحدى زواياه الخطيرة.

موضوع بحث عن التدخين كامل 

انطلاقًا من خطورة تلك الظاهرة لا بدَّ من الوقوف مع أسبابها، حيث رجّح باحثون أنّ التدخين يعود إلى عصور قديمة جدًا، وقد بدأ في بلاد الشّرق الأقصى في كل من الصّين ومنغوليا ليتجّه عبر هذا الطريق إلى بلاد فارس ومنها على تركيا، وقد تعارف الهنود الحمر على تلك الظّاهرة منذ عصور قديمة أيضًا، وساهم اكتشاف الأوروبيين للقارة الأمريكية إلى انتشار تلك الظاهرة في عموم أوروبا والعالم، أمّا عن العرب فقد انتشرت تلك الظاهرة منذ عقود طويلة وقد ازدهرت للغاية في الأواخر القرن التّاسع عشر، حيث انتقل التدخين من كونه عادة سلبيّة للبالغين من الرجال إلى ظاهرة يقوم على ممارستها مختلف الفئات العمريَّة والأجناس، وقد تنوّعت أصناف وصور التدخين في الشّارع العربي حيث كانت وما تزال السيجارة هي الصورة الأكبر انتشارًا في سائر الدّول العربية وقد عُرف سابقًا الاستخدام العربي للغليون والإبداع في إنتاجه وتصنيعه، ليتم تطوير الاهتمام إلى الشيشة او ما يُعرف بالنرجيلة التي بدأت بالانتشار في أحد عصور الدّولة العثمانيّة، والتي ما زالت تُحافظ على مدمنيها حتى اليوم على الرّغم من تخلّي العالم عن تلك الظّاهرة، بالإضافة إلى استخدام القات في بعض الدّول، وهو إحدى المواد التي تسبب الإدمان، ليتم لاحقًا استخدام كلّ من السجائر الإلكترونيّة والشيشة الإلكترونيّة، والتي لا تقل خطرًا عن استخدام التدخين العادي.

أسباب التدخين: ولذلك كان لزاماً علينا البحث في أسباب التدخين، التي ساعدت على انتشار تلك الظاهر، وجاءت وفق الآتي: هروب المراهقين الصّغار لتقليد الكبار في أمور حياتهم، ولذلك يقومون على استخدام التدخين للتعبير عن مدى نضجهم وخروجهم للحياة العمليّة، مما يضعهم فريسة في إدمان النيكوتين، توافر كافّة أنواع وصور التدخين بشكل شرعي في الشّوارع، ممّا يفسح المجال لفئات الشباب بتجريب تلك الأمور للوصول إلى المتعة الحماسة الشبابيّة، ممّا يُجبرهم على إدمان تدخين تنلك المنتجات لاحقًا، قلّة المعرفة والإدراك لعواقب التدخين والتداعيات الصحيّة التي تترتّب على إدمان تلك الظّاهرة، وعدم وجود تحذيرات كافيّة منذ المراهقة، انعدام وجود القدوة الحسنة في تلك الظاهرة، ويتلّخص ذلك في حال تواجد أب وأم يدخنّون فتجد العائلة جميعها تأخذ ذلك المنحى بسبب عدم تقبّل النصائح، مشاكل المجتمع المُتعارف عليها كبطالة الشباب، ممّا يفسح المجال لكثير من أوقات الفراغ، بالإضافة إلى عدم اعتماد قانون صارم يمنع تلك الظّاهرة بالمُطلق بسبب خطورتها التي لا تقلّ عن خطورة المخدّرات،

نصائح للإقلاع عن التدخين: واستنادًا على ما سبق، لا بدّ من الوقوف على تلك الظاهرة والمُبادرة في اقتراح حلول لتلك المشكلة، تحديدًا لمن أجمن عليها، ويمكن اتّباع الخطوات الآتية: الاعتماد على حافز قوي للإقلاع عن التدخين، كأن أقول أريد ترك التدخين كي أدّخر النقود لأطفالي، وتذكّر ذلك السّبب كلّما هام بالعودة إلى التدخين، ممارسة تقنيات الاسترخاء: التي تشمل على التمارين الرياضيّة وتمارين التنفّس، بحيث تشغل أوقات الفراغ عن العودة للتدخين، استخدام أدوية تعويضيّة: كلاصقات النيكوتين وأقراص النيكوتين وغيرها، طلب المساعدة من أحدهم: وتُساهم تلك الخطوة في تعزيز القدرة على ردع أسباب التدخين، الابتعاد عن محفّزات التدخين الأساسيّة: كالضّغوط النفسيّة والمشاكل والصدامات الأخرى.

خاتمة بحث عن التدخين كامل 

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية البحث عن التدخين الذي تناولنا فيه للسادة القرّاء بداية انتشار التدخين وصور وأشكال استخدامات التدخين عند مختلف الشّعوب والحضارات، لننتقل إلى أسباب تلك الظاهرة والتعريف بخطورتها، لنقف أخيرًا مع نصائح وخطوات للإقلاع عن التدخين، والتي يتوجّب مراعاتها وأخذها بالحسبان لتكون منارة لكل راغب في ترك تلك العادة والظاهرة التي تُضرّ بالمجتمع والإنسان، والتي قد كان الإسلام واضحًا في تحريمها وجعلها من المكروهات التي يتوجّب الابتعاد عنها.

ويمكن تحميل بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة بصيغة ملف doc بالدخول عبر الرابط “من هنا” ويمكن للطالب العزيز أن يقوم على تعديل إحدى الفقرات لتتناسب مع رسالته البحثيّة الخاصّة.

إلى هنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه بحث كامل عن التدخين جاهز للطباعة وانتقلنا عبر سطوره وفقراته للتعريف بظاهرة التدخين وخطورة تلك الظّاهرة ضمن فقرات بحث كامل عن التدخين جاهز للطابعة ليكون مرجعًا لكل طالب يرغب في اعتماده، لنختم أخيراً مع بحث متكامل عن التدخين بصيغة doc وصيغة ملف pdf.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى