النيابة السعودية توضح المقصود بالوثائق والمعلومات السرية.. وتحذر من إفشائها

كشفت النيابة العامة ، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” ، عن المقصود بالوثائق السرية ، محذرة في الوقت ذاته من إفشاءها.

بالتفصيل ، أوضحت النيابة العامة أن الوثائق السرية تعني “السفن بجميع أنواعها التي تحتوي على معلومات سرية من شأن الكشف عنها أن يضر بالأمن القومي للبلد أو المصالح أو السياسات أو الحقوق ، سواء تم إنتاجها أو استلامها من قبل وكالاتها المختلفة”.

وأكدت أن الوثائق السرية تتمتع بأمان شديد من حيث طريقة حفظها. كما يحظر إخراجها من الجهات الحكومية ، أو تبادلها مع آخرين بأي وسيلة ، أو الاحتفاظ بها في غير الأماكن المخصصة لها ، أو طباعتها أو نسخها أو تصويرها خارج الجهات الحكومية. إلا وفقاً للأنظمة المخصصة لذلك.

وبينت أن المعلومات السرية تعني “ما يحصل عليه الموظف أو يعرفه بحكم موقعه من المعلومات التي يؤدي إفشاؤها إلى الإضرار بالأمن القومي للدولة أو بمصالحها أو سياساتها أو حقوقها”.

وكانت النيابة العامة قد أكدت في وقت سابق أن عقوبة استخدام معلومات غير صحيحة للترويج لمستحضر التجميل هي السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة تصل إلى 5 ملايين ريال ، وإغلاق المصنع وإلغاء الترخيص.

وأوضحت أن المستحضر التجميلي هو أي منتج يحتوي على مادة أو أكثر معدة للاستخدام على الأجزاء الخارجية من جسم الإنسان ، بما في ذلك الجلد والشعر والأظافر والشفتين.

كما تشمل الأجزاء الخارجية كالأسنان أو الأغشية المبطنة لتجويف الفم وما في حكمها لأغراض التنظيف أو لتغيير رائحة الجسم وتحسينها.

وكانت النيابة العامة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن ملاحقات جديدة تختص بعدة مهام مستمدة من نظام الادعاء ونظام الإجراءات الجنائية ونظام السجون والاحتجاز وغيرها من الأنظمة ذات الصلة.

والملاحقات الجديدة هي: “نيابة المرور ، نيابة البيئة ، الإتجار بالأشخاص ، نيابة الجرائم الإلكترونية ، نيابة الآداب العامة ، نيابة الأموال ، نيابة الأسرة والأحداث ، نيابة المخدرات ، نيابة الجرائم الاقتصادية ، جرائم المخالفات للنيابة العامة ، نيابة الأمن الوطني ، والأشخاص. نيابة الاعتداء: نيابة التعاون الدولي ، والنيابة العامة ، ونيابة مراقبة السجون ، ونيابة التفتيش.

تهدف النيابة العامة من خلال هذه الخطوة إلى مواكبة التطور الذي تشهده المملكة على جميع المستويات لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ، ومواصلة وتيرة التحديث في خدمات النيابة العامة في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى