التوزيع السكني على المخطط فوضى حكومية ضحيتها المواطن

بعد سنوات من الفوضى والرضا بسياسة التوزيع الوهمي على الورق ، وتحقيق أرقام قياسية في انتظار المواطنين ، تجاوز بعضها أكثر من 6 سنوات ، قبل السماح لهم بأمر البناء ، عادت المؤسسة العامة للرعاية السكنية لتخليصها. يذكر اسمه وينفي مسؤوليته عن هذا التأخير القياسي وسط تبادل الاتهامات بتحمل المسؤولية بين عدد من الجهات الحكومية الأخرى.

من خلال التأكيد على أن “السكني” غير مسؤول عن تأخير تسليم رخص البناء لمدينة المطلع ، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجهات الحكومية الأخرى ، وزير الدولة للشؤون البلدية ووزير الدولة للإسكان و التنمية العمرانية شيع الشايع أرسى سياسة التهرب الحكومي والفوضى في إدارة نظام الإسكان ، الضحية الوحيد هو المواطن الذي يعاني من تداعيات تلك السياسة ، بضياع سنوات طويلة من الانتظار غير المبرر.

وأثناء رد الشايع على سؤال للنائب أسامة المناور نشرته صحيفة “الجريدة” الخميس الماضي ، ألقى باللوم على أطراف أخرى في تأخير تسليم الكتب التي قد تهمها إلى باقي ضواحي الجريدة. – مدينة المطلاع التي تم استلامها من المقاول.

وفي المذكرة التي أرفقها الشايع في رده ، نفت المؤسسة وجود تأخير من جانبها ، موضحة أنها تنتظر الاحتياجات الضرورية التي تقدمها الجهات الحكومية الأخرى ، حتى تتمكن من وضع الخطة المناسبة. لتوزيع الكتب على المواطنين الذين يمتلكون باقي القسائم المخصصة لهم في المشروع ، وحسب ما يتم اتباعه في المشاريع. السكن.

ومن “المطلاع” إلى أزمة “جنوب سعد العبد الله” التي ما زالت تواجه مشكلة أيضا ، حتى في التوزيع الوهمي الذي يهدد بأخذ وقت قياسي للحصول على رخصة البناء ، بحسب الشايع. أن “توزيع قسائم المشروع على المخطط سيعلن عنه ويبدأ بعد التنسيق”. فيما يتعلق بوزارة المالية بشأن توفير ميزانية لتنفيذه ، لافتا إلى أن “بلدية الكويت هي الجهة المنوط بها إصدار تراخيص البناء ، وأن المؤسسة معنية فقط بإصدار الدفاتر التي قد تهم المواطنين المخصصين لها. قسائم. “

بعد أكثر من 7 سنوات ، ألم يتضح أن الحكومة أخطأت بتبنيها سياسة التوزيع على المخطط؟ وهل تعيد حواسها إلى ما كانت عليه في الماضي باعتماد سياسة التوزيع الفعلي ليحصل المواطن مباشرة على رخصة بناء ليبدأ ببناء منزله؟ أم ستستمر في يد الورق لتسجيل أرقام وهمية؟

علي السنيدة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى