شاب مصري يبتكر جهازًا لتشغيل السيارات بالهيدروجين بدلاً من الوقود

القاهرة – عرب اليوم

نجح مهندس مصري شاب في اختراع جهاز يمكن توفيره للسيارات حيث يستخرج الهيدروجين من الماء ويستخدمه كوقود بدلاً من البنزين والغاز الطبيعي ، وفي ورشة ميكانيكا بمحافظة الإسكندرية بشمال مصر يكشف هشام أحمد منصور عن فكرته من استخراج الهيدروجين من الماء واستخدامه كوقود لتشغيل السيارة ، حيث يقول إنه فكر في التجربة بعد الاستماع إلى كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا فيها المواطنين إلى تحويل سياراتهم لتعمل بشكل طبيعي. الغاز كوقود بدلاً من البنزين من أجل توفير المشتقات البترولية من جهة ومنع التلوث والحفاظ على البيئة من جهة أخرى. كمية 570 مل من الماء تستطيع تشغيل السيارة وتحريكها لنحو 500 كيلومتر ، من خلال جهاز تتراوح قيمته من 2000 إلى 4000 جنيه ، حسب الإنتاج وحسب طراز السيارة ، وينتج كمية من الهيدروجين يطابق سعة السيارة والمحرك.

وأضاف أن الجهاز مزود بخزانة مياه ، بحجم هاتف محمول ، ومركب في المحرك ، وينتج حوالي 8 إلى 12 لترًا من الهيدروجين في الدقيقة ، وهو غاز أخضر لا يضر بالبيئة ، لا يلوثه ، ولا ينتج عنه انبعاثات ، مبيناً أن الجهاز يساهم في توفير أموال طائلة تم إنفاقها على شراء الوقود واستيراده من الخارج بالعملة الصعبة ، كما يساهم في حماية البيئة ومنع تلوث الهواء والوقاية من الصدر. الأمراض. الإسكندرية إلى محافظة مرسى مطروح ، على مسافة 300 كيلومتر ، واحتاجت إلى حوالي 30 لترًا من البنزين ، وباستخدام الهيدروجين ، اكتشفوا أن السيارة استهلكت 13 لترًا فقط من الوقود لإكمال الرحلة.

يقول خالد أمين صاحب إحدى السيارات التي نفذت التجربة باستخدام الجهاز الجديد ، إن التجربة كانت جيدة لسيارته ، حيث لاحظ بعد استخدام الجهاز أن صوت المحرك انخفض ، وأصبح سحب السيارة مميزًا ، وزادت كفاءة المحرك ، بالإضافة إلى غياب أو انبعاث العادم الضار ، مؤكدا أنه سافر من الإسكندرية إلى مرسى مطروح ، وقاد سيارته بعد تشغيل الجهاز ولم يكن بحاجة إلا إلى القليل من الوقود. وأضاف أن التجربة الجديدة تزيد من العمر الافتراضي لمحرك السيارة ، وذلك لقلة الاحتراق وعدم وجود العادم ، بالإضافة إلى توافر المعدات وقطع الغيار في السوق المحلي.

قد تكون أيضا مهتما ب:

تسجل تسلا رقماً قياسياً في تسليم السيارات الكهربائية ، بزيادة 73٪ عن العام الماضي

تواصل أسعار السيارات الجديدة ارتفاعها في مصر

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى