فاطمة رشدي.. شقة في القناطر الخيرية «تشفيها من الأمراض»

فاطمة رشدي هي أشهر شخص وقف على خشبة المسرح المصري لسنوات عديدة ، وأعلى من هز جدران المسرح بسبب أسلوب كثير ممن أعجبوا بغنائها.

كانت تعيش بمفردها في شقة متواضعة في مدينة صباح بالسويس ، ثم لم تعد قادرة على البقاء هناك بعد أن هاجمتها ثلاثة أمراض في نفس الوقت: تصلب الشرايين والروماتيزم وانزلاق الغضروف.

نشأت في الفن منذ طفولتها حتى شيخوختها ، كواحدة من رواد المسرح والسينما المصرية ، وكتبت وأخرجت ومثلت على المسرح والسينما ، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 5 مارس. ، 1983.

اقرأ أيضا | اقتحم غرفتها و “أمسك بكتفها” .. اختناق فاطمة رشدي ومخبر الشرطة

كانت أيضًا صاحبة فرقة مسرحية ، فرقة فاطمة رشدي ، التي تركت تراثًا فنيًا لا يمكن إنكاره ، وعاشت مع عمالقة المسرح والسينما المصرية من الجيل الرائد من محبي الفن.

تقول فاطمة رشدي: تخيلت أن الحياة في مدينة السويس بين الخضرة والمياه ستضمن لي حياة هادئة ومستقرة ، لكنني اكتشفت العكس تمامًا. حيث ساءت صحتي بالإضافة إلى الشعور بالوحدة القاتلة خاصة مع المرض.

وأضافت حينها: كل ما أريده هو أكثر من شقة متواضعة في مناطق نائية من القاهرة ، حتى يسهل التنقل بين عيادات الأطباء الذين يعالجونني من الأمراض الثلاثة التي أعاني منها.

وتابعت قائلة: قبل أن يسيطر علي المرض ، انتهيت من كتابة مرحلة جديدة من مذكراتي بعنوان (فاطمة بين الحب والفن) ، حيث رويت قصة حياتي العاطفية. كتابي وزارة الثقافة للطباعة بهيئة الكتاب المصرية.

وتختتم فاطمة رشدي حديثها بقولها: كل ما أريد شقة متواضعة بين قناطر الخيرية وأطراف المعادي.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى