من حكومة معين الله يعين

مرت ست سنوات عجاف على بلاء وبلاء أهل الجنوب وأهل الشمال. خلال هذه السنوات الست ، مر عدد من حالات الفساد والفساد ، وكانت مرحلة بالنسبة لها من أفضل مراحل الكسب غير المشروع. خلقوا ثروات طائلة وأقاموا مشاريع استثمارية خارج الوطن اليمني بشقيه ، ورفع الجميع شعار الوطنية والقومية والاهتمام بثروة البلاد وثروتها الكذب والخداع والافتراء على حقوق الفقراء والفقراء.

طبعا هذا يرجع إلى الداعم والممول بقيادة دول التحالف الذي فرض هؤلاء الطغاة الفاسدين ، ثم جاء بحكومة معينة وربما معيّنة ، لكن طه وحكومته أفسدا الفاسدين وصارا الذراع الطويلة للحزب. حزب الإصلاح الذي يضطهد كل ما يظهر أمامه. الجنوب وتحت لواء قتال الحوثي والوقوف أمام المشروع الإيراني الذي يصوره بعامل دموي في اليمن ، وبتوجيهات من دول التحالف التي ترسم خريطة الأزمات وتصنعها ضد الجنوب على وجه الخصوص لأنه شعب حي وممكن.

لكن الترويج لأساليب الاستهداف للأسف يتم من خلال هؤلاء المرتزقة الذين هم أدوات لتنفيذ مشاريع تدمير بنية الجنوب وفقدان ثروته وإحباط معنويات الإنسان الجنوبي فيه. باعوا ضمائرهم للشيطان. لقد خربوا الحياة وأجبروا الناس على العيش في أصعب الظروف وقسوة ، وفوق كل هذا لم ينجحوا. ثم توجهوا لتربية أطراف ومكونات وعصابات الإرهاب وبذلوا في الجنوب كل وسائل الحقد والقتل والاحتيال والاحتيال وعطل القضاء وعطل دور النيابة وزعزعت استقرار الوضع الأمني. وتشارك في مخططها الذي يعلق عليه أهل الجنوب الأمل في استعادة الدولة الجنوبية واستعادة النظام والقانون في جميع أنحاء الجنوب.

لكن الذي حدث أنه أصبح حصان طروادة لا يتزعزع ولا يصرخ ، وعندما يريد الخروج إلى مركز معين ، فعليه الحصول على تصريح أو إذن من المؤيد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى