” الصيد والفروسية”..الشاي الياباني على طريقة “سادو”

أبوظبي في 30 سبتمبر / وام / تعد طرق تحضير الشاي وطقوس شربه من التقاليد القديمة للعديد من المجتمعات التي لا تزال تحرص عليها حتى اليوم.

الجناح الياباني في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يقدم الشاي للزوار على طريقة “سادو” ، فما هو؟ ياكاهيرايوا ، المسؤول عن الجناح الياباني ، يقول: “سادو هي طريقة تسلط الضوء على التقاليد القديمة للمجتمع ، حيث يتم تحضير الشاي مباشرة أمام زوار الجناح ، حيث أنه عنصر مهم يلتقي به أبناء الحضارات. على أحد أهم مشروباتنا وهو الشاي الذي لا يخلو من المنزل أو مكان العمل حول العالم.

وتضيف: تعود طقوس تقديم الشاي في اليابان إلى مئات السنين ، وهناك بيوت للشاي وفق طقوس متوارثة معينة ، منها أن يخلع الزوار أحذيتهم ويغسلوا أيديهم قبل دخول تلك المنازل ، اقتداءً بمثال كان الرهبان اليابانيون القدماء الذين وضعوا هذه الأسس القديمة للشاي الأخضر أثناء رحلاتهم التأملية في معابدهم في أوقات بعيدة ، ولكن في أوقات لاحقة انتشرت طقوس شرب الشاي الياباني في جميع أنحاء العالم ، وكان لديهم أتباع حريصون على معرفة خطوات تحضيره وتقديمه.

وتعتمد “سادو” طريقتين أساسيتين لتقديم الشاي. الأول عند الراغبين في شربه يظل جالسًا على ركبهم في غرف تقديم الشاي حتى يكتمل ويقدم لهم في جو من الهدوء والسكينة.

أما الطريقة الأخرى فهي تعتمد على جلوس الضيوف على طاولة واحدة أو طاولة بجانب من يصنعون الشاي ويقدمونه ، وهذه هي الطريقة التي يتم بها تقديم “السادو” لزوار الدورة الحالية للمعرض.

ويؤكد ياكاهيرايوا أن تواجدهم في ضيافة الإمارات من خلال المعرض يعكس عمق وقوة العلاقات بين الشعبين والتقدير المتبادل للتراث الشعبي لشعبي الإمارات واليابان.

وام / ريم الهاجري / زكريا محيي الدين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى