التباعد مستمر… في المساجد – الراي

أصدرت هيئة الفتوى بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فتوى تنص على عدم اقتراب الرتب في المساجد في الفترة الحالية ، وسيستمر الوضع على ما هو عليه ، لضرورة الالتزام بتنفيذ الإجراءات الصحية الوقائية. – الإبقاء على مسافة بين المصلين حفاظا على الصحة العامة ووقاية الناس من وباء “كورونا” انطلاقا من فتواها. إلى القواعد الفقهية المعتبرة قانوناً القائمة على مبدأ “لا ضرر ولا ضرر”.

صدرت الفتوى رقم (7/2021) أول من أمس رداً على الاستفتاء المقدم من وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بشأن تقرير فتوى الفتوى بشأن بقاء قاعدة الفصل في المساجد أم لا. كما خاطبت وزارة الأوقاف وزارة الصحة في وقت سابق ، بعد أن تلقت وزارة الأوقاف رد وزارة الصحة بالحظر ، ومن خلال التواصل مع المسؤولين في وزارة الصحة أكدوا دخول المسجد المحصن. وغير المحصنة ، بالإضافة إلى وجود كبار السن في معظم المساجد وهم أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.

ردت الهيئة على هذا النحو: (من القواعد الفقهية المعتبرة قانونًا “لا ضرر ولا ضرر” ، والإشارة في وجود أو عدم وجود ضرر ترجع إلى الجهات الصحية المختصة في الدولة ، وطالما رأت السلطات المذكورة أعلاه ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية اللازمة لمنع الإصابة من انتشار وباء “كورونا” داخل المساجد حفاظاً على صحة الأفراد والمجتمع ، كما ورد في الإفادة الخطية الواردة من وزارة الصحة للمكتب. وكيل وزارة الأوقاف ، لذلك ترى هيئة الفتوى وجوب تنفيذ هذه الإجراءات الوقائية حفاظا على الصحة العامة وحماية الناس من الوباء ، الله تعالى ، والله أعلم).

من جهتها ، شددت وزارة الصحة على ضرورة الاستمرار في تطبيق الاشتراطات الصحية وغيرها من الإجراءات الاحترازية في مختلف الأنشطة في الوقت الحاضر ، خاصة في الأماكن المغلقة ومنها دور العبادة ، مؤكدة عدم صحة ما تم تداوله بشأن التخلي عنها.

وأوضحت الوزارة ، في بيان لها ، أمس ، أن ذلك يأتي في ظل المتابعة المستمرة لتقييم الوضع الوبائي في الدولة والتحسن الذي حدث بفضل الله تعالى ، ومن ثم تعاون ووعي الشرفاء. المواطنين والمقيمين ، من خلال ضمان تطبيق الاشتراطات الصحية.

وذكرت أن الابتعاد الجسدي وتغطية الفم والأنف والنظافة وتطهير اليدين من أهم المتطلبات الصحية التي لا تعيق الفرد عن أداء عمله أو القيام بنشاطه اليومي وتساهم في عودة الحياة إلى طبيعتها. .

وأوضحت أن اللجان الفنية المختصة تواصل تقييم الوضع الوبائي في الدولة انطلاقا من منهجية ومعايير علمية ، معربة عن ثقتها الكاملة في توعية وتعاون الشرفاء المواطنين والمقيمين وحرصهم على اتخاذ كافة سبل الوقاية.

هذا الاستنتاج الذي توصلت إليه وزارة الصحة ووزارة الأوقاف يؤكد ما نشرته صحيفة “الرأي” في 17 آب ، بشأن وجود “ضوء أحمر صحي” لعودة اصطفاف الرتب ، انطلاقاً من أن: لا تزال قاعدة الانفصال هي القاعدة الأساسية في المتطلبات الصحية ، وإذا عادت الحياة الطبيعية بشكل شبه كامل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى