فاروق فلوكس نجم أولى ندوات المكرمين بالمهرجان القومي للمسرح

افتتح الفنان الجبار يوسف إسماعيل رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري ، الندوة الفخرية التي أقامها المهرجان في اليوم الثاني من الفعاليات لتكريم الفنان الكبير فاروق فلوكس.

ورحب يوسف إسماعيل بالحضور ، ثم سلم دفة الحديث للفنان محسن منصور الذي أجرى مقابلة مع فلوكس وأدار ندوة تكريمه.

وعبر الفنان محسن منصور عن سعادته البالغة باختيار إدارة المهرجان وتكليفه بهذا الدور في حوار وإدارة الندوة لتكريم فاروق فلوكس ، لما يحمله من حب خاص وتقدير كبير لمسيرته الفنية والإنسانية.

وأول الأسئلة التي طرحها محسن منصور على فلوكس ، عن الحدث الذي غير حياة فاروق فلوكس ودفعه إلى الفن الاحترافي وأسس مسيرته الطويلة ، وقال “فلوكس” ردًا على ذلك لفترة طويلة من حياته وشبابه. لم يفكر مرة واحدة في الفن الاحترافي ، ولكن كان حلمه الأكبر هو الصراخ كمهندس ميكانيكي وبالفعل التحق بكلية الهندسة ومن هناك إلى الجيش المصري حيث انضم إليه لخدمة الوطن. ثم وبصدفة محضة ، طلب منه أحد زملائه في الكلية أن ينضم إليه في مسرح الجامعة ، ومن هنا بدأت رحلته مع الفن.

واستعرض محسن منصور محطات مهمة من تليفزيون فاروق فلوكس ثم المسيرة المسرحية ، وتحدث الفنان المقتدر فاروق فلوكس في حكايات عن بداياته ورحلته ونجاحاته الكبيرة في مجال الفن والتلفزيون والدراما المسرحية.

من أهم المداخلات التي قدمها محسن منصور خلال الحوار حول مسرحية “سيدتي الجميلة” حيث أشاد بالدور الذي لعبه فلوكس برفقة الفنان الراحل سيد زيان الذي لا يزال حتى يومنا هذا مصدر فرح للمشاهدين. من المسرحية على الرغم من مرور عقود على إنتاج المسرحية.

قال فلوكس إنه لم يكن أول عمل له مع فرقة الفنانين المتحدون ، بل جاء بعد سلسلة من العروض الناجحة ، كما أشاد Flux بالجهود الهائلة التي بذلها جميع أعضاء الفرقة المسرحية ونجوم العرض في My سيدتي الجميلة تعمل بهذه الطريقة وهذا الأثر.

فتح محسن منصور باب الأسئلة أمام الجمهور وتلقى السؤال الأول وهو عن الأدوار الخاصة والمختلفة التي قدمها فلوكس مثل دوره في الراقصة والسياسي. مع النجمة الكبيرة نبيلة عبيد وأن أكثر ما أثار استفزازه وجعله يشعر بأهمية رسالة الفيلم كان مشهدًا صامتًا له مع النجمة نبيلة عبيد.

وتأتي هذه الندوة في إطار الندوات اليومية لتكريم الدورة الرابعة عشرة للمهرجان القومي للمسرح المصري الذي تمتد فعالياته حتى 9 أكتوبر 2021.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى