عربي يتمسك بالبصمة الوراثية لاعتماد نسب ابنه من زواج عرفي

اضطر قطاع الأمن الجنائي إلى إحالة القضية التي تم تسجيلها في مركز شرطة ميدان حولي تحت عنوان “التوقيع بالموافقة” ، دون إثبات أو نفي صحة ارتباط الطفل بوالده العربي.

وبخصوص تفاصيل القضية التي حملت رقم 347/2020 ، أبلغت سيدة من مواليد عام 1989 بأنها تزوجت المتهم من مواليد 1996 عراقيا ، والتقت به أكثر من مرة ، وحدث حمل فيها. لقاءهما في نوفمبر 2020 ، وأسفر اللقاء عن طفل أنجبته قبل أيام داخل مستشفى خاص. وطلبت من الزوج تسجيل الطفل ، لكنه رفض وأصر على عمل بصمة وراثية. وقال مصدر أمني: فور تسجيل الزوجة للبلاغ وتحديد هوية الزوج وتقديم عقد الزواج العرفي ، تم استدعاء المدعى عليه ، وبمواجهته بما ذكره المدعي اعترف بعلاقة له. معها ، لكنه رفض أن ينسب الولد إليه لشكه في أنه من حقويه ، على حد قوله. وأضاف المصدر أن التحقيقات أكدت وجود علاقة بين المدعي والمدعى عليه ، لكنها لم تخلص إلى أن الوافد هو والد الطفل ، وعليه تم إحالة ملف القضية إلى النيابة دون تحديد نسب الطفل ، شريطة أن تتخذ النيابة الإجراءات اللازمة سواء كانت تحقيقات أو أدلة استدلالية أخرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى