ما حكم قضاء الصلاة والزكاة عن الميت؟..الافتاء تُجيب

عُرض سؤال على دار الافتاء قال فيه صاحبها: كان الرجل يكثر من أداء فريضة الحج والعمرة ، لكنه تخل في صلاته وأداء واجب الزكاة. هل يجوز لأولاده بعد وفاته أن يصليوا ما على أبيهم من واجبات الصلاة ، وأن يخرجوا الزكاة على أبيهم بأثر رجعي؟ .

فأجابت دار الافتاء أنه ثبت شرعا أن الصلاة ركن من أركان الإسلام ، ولا تسقط إلا بالأداء أو الموت. لقول الله تعالى: {فَوَقَحُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ خاضِعُونَ فِي صلاتهم}. [المؤمنون: 1- 2]، مقابلة: [النساء: 103]، بمعنى مؤقت وتنجيمي ، كلما مر نجم ، يأتي نجم ، بمعنى: كلما مر وقت ، يأتي وقت. “تفسير ابن كثير” (2/384).

وأوضح البيت أن الصلاة من الواجبات التي فرضت على الإنسان في وقت محدد ومحدّد.

وأشارت إلى وجوب دفع الزكاة عن الميت بعد وفاته: فلا مانع قانونيًا من إخراجها عنه. لأنه دين يجب أداؤه قبل قسمة هذه التركة إذا كان المبلغ الذي أهمل الميت عن دفعه للفقراء معلوماً ، أما إذا لم يعرف مقدار الزكاة فعلي الورثة أن يسعوا لتقدير مقدار الزكاة المستحقة و أخرجها برد الميراث ، ويجوز إخراجها بأثر رجعي.

والجدير بالذكر أنه ظهرت بعض الآراء التي تفيد بعدم جواز أداء الصلاة عن الميت أو إخراج الزكاة ، الأمر الذي أغضب الكثير من المواطنين. مدى ادعائه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى